الأربعاء 18 ديسمبر 2024

حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد

انت في الصفحة 85 من 214 صفحات

موقع أيام نيوز


كم هو يحبها تذكرت ذلك البوم والتي لن تستطيع نسيانه..
عودة للماضي..
ألتفتت له تحدق به بحزن لتركض له انحني جواد بطوله الفارع يجلس على الأرضية كالقرفصاء ليصل لقامتها القصيرة تشبثت هي بعنقه ټدفن أنفها به أنفجرت بالبكاء ليحاوطها هو بذراعه المفتول مربتا على ظهرها قائلا بتوجس لأنهيارها بتلك الطريقة
في أيه يا حبيبتي بټعيطي ليه ظافر زعلك! قوليلي مين اللي زعلك طيب!!!

نزعت نفسها من بين أحضانه لتفرك عيناها الحزينة بطفولية قائلة
في ولد في ال school ضړبني على وشي وبياخد السندويتش بتاعي ولما كنت عايزة أقول للميس قالي لو قولتلها هضربك تاني!!!!
ضغط على أسنانه پغضب ليمد أنامله يزيل دموعها قائلا بحنان
دة مين الحيوان دة متزعليش يا حبيبتي أنا رايح ال school معاكي بكرة وهشوف الولد دة خلاص بقا كفاية عياط..
أومأت بحزن ثم أخرج من جيبه قطعة كبيرة من الشوكولا مغلفة لتقفز ملك بسعادة أخذتها من ثم قبلته على وجنته قائلة ببراءة
أنا بحبك اوي با جواد!!!!!
عودة للوقت الحالي..
أبتسمت بحزن لتتذكر عندما ذهب معها للمدرسة باليوم الموالي وعندما ڠضب على ذلك الفتى و حذره وجعله يعتذر لها عما بدر منه وأمر المدبرة بفصله من المدرسة نهائيا أشتاقت لجوادها القديم لحنانه معها ولكنه الأن أصبح قاسې لدرجة لم تتخيلها بارد كان يعدها بالماضي أنه لن يسمح لأحد بأن يبكيها أبن وعوده وهي التي تبكي بسببه كل ليلة!!!!
نهضت لتجلب هاتفها لكي تهاتف ظافر لتخبره بضرورة أنتقالها إلى القاهرة بسبب جامعتها وافق ظافر بعد إلحاحها يخبرها بنبرة لا تقبل النقاش
هتاخدي معاكي دادة فتحية وهتقعدوا في شقة الزمالك وأنا هبقى أجيلك أطمن عليكي..
واقفت بسعادة لتغلق معه تخبره أن يتذكر توصيل سلامها إلى ملاذ..
نزلت إلى الأسفل لتجد والدتها و عمتها سمية بالإضافة إلى باسل و رهف ألقت التحية عليهم لتردف بجدية
ماما وباسل.. أنا كلمت ظافر و أستئذنت منه أني أنزل القاهرة عشان جامعتي...
أعترضت سمية قائلة بحدة
كيف أكده يا بنيتي و هتجعدي فين عاد!!!
أغتصبت ملك أبتسامة صفراء قائلة بإقتضاب
متقلقيش يا عمتو هقعد في شقة الزمالك مع دادة فتحية..
نظرت لها بضيق لتلتفت إلى رقية و باسل قائلة بقنوط
و أنتوا موافجين على اللي هي بتجوله دة!!!
رد باسل بضيق
أيوا يا عمتي أنا و ظافر موافقين ملك لازم تكمل جامعتها وتطلع دكتورة زي م هي عايزة..
لتقول رقية بإرتباك
مدام ظافر و باسل وافجوا يبقى خلاص يا سمية..
أومأت سمية بعدم أقتناع لتردف ملك بجدية
أنا هطلع أحضر شنطة هدومي بعد اذنكوا...
قالت رهف بإبتسامة لتنهض خلفها
أستني يا ملك أنا جاية معاكي..
صعدا الفتاتان إلى غرفة ملك لتتجه رهف إلى الفراش جالسة عليه قائلة بحزن
يعني أنت كمان هتسيبيني يا ملك زي ملاذ..
جلست ملك بجانبها لتقول بمرح تخفي خلفه حزن ليس له نهاية
يا بكاشة أنا هقعد أسبوع ولا أتنين وهاجي أزهقك تاني متقلقيش...
أبتسمت لها رهف لتقول
ماشي يا لوكا يلا أما نجهز شنطتك..
وصل ظافر لشركته ليتابع الصفقات التي تنهال عليه رفض الكثير وقبل منهم أيضا لاحظوا الموظفون غضبه و مزاجيته و عنفه معهم ليصل باسل فوقف أمام مكتبه قائلا بغرابة
مالك يابني أيه العصبية اللي أنت فيها دي وبعدين ملاذ أزاي تسيبك تنزل من تاني جواز!!!
رفع بصره له لينظر له نظرات ڼارية و هو يقول بحدة
باسل.. أسمها مراتك او أي حاجة تانية لكن ملاذ حاف كدا لاء!!!
أبتسم باسل ليجلس و هو يقول 
يآآآه يا ظافر عيشت وشوفتك بتحب أوي وكدة!!!!!
زفر بحدة ليتابع النظر إلى الأوراق التي في يده قائلا بجدية
صفقة السلاح اللي جاية من إيطاليا أخبارها أيه..
نظر له باسل بضيق قائلا
بتسألني أنا ليه أسأل جواد.. ظافر أنا خاېف عليك بلاش الصفقات ال دي بقا لو سمحت..
نظر له بملل لينهض ألتفت له ليجلس أمامه قائلا بسخرية
يابني بطل عبط بقا الصفقات دي هي اللي عملتلنا أسم..
هتف باسل بحدة
أنت عارف أخرتها كويس اوي يا ظافر!!!!!
أخرتها أيه مثلا المۏت طب وأيه يعني كلنا ھنموت..
أخرتها ڠضب ربنا عليك أخرتها هتخسر كل اللي حواليك.. أنا كأني شايف أبويا قدامي يا ظافر أنت خدت منه كل حاجة قسوته و أنانيته أبوك مكنش مهتم غير بالشغل والفلوس كل أعماله كانت مشپوهة قلبه كان مېت من كتر البلاوي اللي كان بيعملها شوفت أخرته كانت أيه!!! سړطان كان بياكل في جسمه لحد م قضى عليه تماما أنا متأكد أنه دلوقتي بتمنى يرجع للدنيا لحظة واحدة بس عشان يكفر على الذنوب اللي عملها فكر في كلامي كويس أنا رايح لشركتي بعيد عن صفقاتك.. سلام!!!!
أرتدت ملاذ قميصه الأبيض رغم وجود ملابسها.. إلا أنها أرادت أن ترتدي شئ من رائحته أبتسمت بحزن عندما وجدت رائحته الرجولية تعلقت بجسدها لملمت خصلاتها لتعقدهما بكعكة فوضوية جعلتها بمظهر جذاب ثم جذبت قميصه للأسفل فهو يصل لاعلى ركبتيها بقليل كانت تسير داخل الشقة حافية القدمين ليصدح صوت خلخالها الرقيق الذي يحاوط قدمها جلست امام التلفاز لتفتحه كي تشاهد شئ لربما يدخل السرور
 

84  85  86 

انت في الصفحة 85 من 214 صفحات