الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه متزوجه

انت في الصفحة 31 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

عملتهاللى خدر رحمة مع
على إيديه اللى هقطعهملهوساعتها بس هعرف أنتقم منهم هما الإتنين
قال مراد فى غيظ
بشرى وبلاويها بقىهتلاقيه حد من معارف صاحباتها
قال يحيي پغضب يحمل بعض الغموض
مش باين كدة يامرادالظاهر الموضوع أكبر من كدة
قال مراد 
فكرة وضع كاميرات فى شقتى واللى قلتلى عليها فى المستشفى كانت فكرة ممتازةبس مش المحقق قالك إنه فى خلال يومين بالكتير هيجيبلك كل المعلومات عن ده
هز يحيي كتفيه قائلا فى مرارة
مفيش حاجة مضمونة يا مرادما هو قاللى الكلام ده قبل كدة عن رحمة وأدينا لسة لغاية دلوقتى منعرفلهاش مكان
ربت مراد على يد يحيي قائلا
هنلاقيها يايحييلازم هنلاقيها
تنهد يحيي قائلا
يارب يامرادأنا حاسس إنى تايه من غيرها وقلبى واجعنىوكأنها سابت چرح فى قلبى مش هيشفيه غير طبطبتها عليه
قال مراد بحزن
حاسس بيك ياأخوياحاسس بيك
ليصمت لثانية ثم يقول بتردد
شروق قالتلى يعنىعلى فكرة ممكن تجيبها
نظر إليه يحيي بإستفسار قائلا
فكرة إيه دى
قال مراد
نفبرك خبر حاډثة فى الجرايد حصلتلك وأول ما رحمة هتقرا الخبر هتيجى المستشفى علطول زي ما حصل مع شروق
هز يحيي رأسه قائلا
مش هتنفع الفكرة دى خالصأولا لإن رحمة مبتقراش جرايدثانيا أنا معنديش صبر أقعد أستنى فى أوضة فى المستشفى على أمل رحمة هتظهر أو لأأنا عندى ألف القاهرة عليها بيت بيت أحسن
نظر إليه مراد قائلا
أنا قلت كدة برده
ليصمت لثانية مفكرا ثم يقول
طب مش يمكن رحمة مش فى القاهرة
عقد يحيي حاجبيه قائلا
قصدك إيه
ليرن هاتفه فنظر إلى شاشته ويجد رقم الحاج صالح ليرد على الفور قائلا
ألوو
قال الحاج صالح 
إزيك ياإبنى أخبارك إيه
تنهد يحيي قائلا
أنا بخير ياحاج صالح إزاي الحاجة والولاد
قال الحاج صالح 
بخير ياإبنى كلنا بخير
ليصمت لثانية قبل أن يقول بحزم
أنا عايزك فى

البلد ضرورى يايحييالنهاردة قبل بكرة
قال يحيي 
أنا بستأذنك نأجل الموضوع ده يومين ياحاجفيه موضوع شاغلنى هنا هخلصه وأجيلك علطول
قال الحاج صالح 
الموضوع اللى شاغلك أصله هنا ياإبنىمعانا وفى بيتنا
عقد يحيي حاجبيه وهو يقول
قصدك إيه ياحاج
قال الحاج صالح
قصدى إنى مراتك هنا ياإبنىمنورانا بقالها كام يوم
لتتسع عينا يحيي پصدمة إمتزجت بفرحة شعت من عيونهليشعر مراد بأن تلك المكالمة تحمل خبرا مفرحاللجميع
الفصل الثلاثون والأخير
تأمل تلك النائمة بلهفةبشوق دام أيام ولكنه يشعر وكأنها سنواتفاللحظة فى فراقها أعجزت قلبه وألم بعدها جعله يهرم فى لحظاتلتبتسم إبتسامتها التى تخلب لبه وهي تقول برقة
وحشتنى يايحيي
لتتنهد مستطردة
يارب حلمى ده ميخلصشوأفضل كدة علطول
إبتسم لتظهر غمازتيه وهو يقول بحنان
إنتى كمان وحشتينى يارحمة
إتسعت عيونها وهي تدرك أنه حقيقة أمامها وأنه ليس حلمالتتغير ملامحها العاشقة وتحل البرودة فى ملامحها وهي تحاول الإبتعاد
سيبنى يايحييلو سمحت إبعد عنىأرجوك
إعتدل وهو يجعلها فى مواجهتهممسكا بكتفيها قائلا وهو ينظر مباشرة إلى عينيها بثبات
أنا مش هبعد عنك غير بالمۏت يارحمةلو عايزانى أبعد عنكأنا أهو أدامك إقتلينى أرحم
لاحظ ظهور الخۏف بعيونهاثم الحزن فى نبراتها وهي تقول
ربنا يخليك لهاشم يايحيي
مال ينظر إلى عينيها قائلا بحنان
وإنتى ياقلب يحيي
نظرت إلى عيونه بعيون غشيتها الدموع قائلة
وأنا إيه بالنسبة لكواحدة مرت فى
حياتك كل شوية بتوصمها بالعاړ وتتخلى عنهاوتسيبها لا هي حية ولا مېتة
قال يحيي بحنان
بعيد الشړ عنك يارحمةإنتى فاهمة غلطإسمعينى للآخر ولو لقيتينى زي ما بتقولى يبقى حقك ياستى تقولى أكتر من كدة كمان
كادت أن تتفوه بكلمات ليقاطعها وهو يقربها إليها قائلا 
بقك ده ميتفتحش خالص وأنا بكلمك وإلا هسكتك بطريقتى يارحمة
إبتلعت ريقها بصعوبة ليبتسم بإنتصاررأت إبتسامته فشعرت بالغيظ منه وكادت أن تتفوه بكلمات تعارضه مرغما وقد غامت عيونه بالمشاعرليقول بصوت متهدج
إفتحى بقك تانى يارحمة والمرة دى والله ما هسيبك أبدا
أغلقت رحمة فمها على الفوروهي تحبس انفاسها ليبتسم بداخله على مظهرها البرئ كالملاك الرائع كالأطفالثم أخذ نفسا عميقا يتمالك به نفسه قبل أن يقول
الحكاية بتتلخص فى يوم ما على شروق وإكتشاف مراد بإن بشرى هي اللى ورا الموضوع ده
عقدت رحمة حاجبيها وكادت أن تقول شيئا ولكنها تذكرت تهديده لتزم شفتيها حنقا لتكاد أن تفلت ضحكة من شفتيه وهو يلاحظ رد فعلهاليقول بإبتسامة
شاطرة يارحمة
نظرت إليه بغيظتجاهله وهو يقول
طبعا مراد كان عايز يطلق بشرى ويبعدها خالص عن حياتنابس ساعتها
العيلة كلها كانت هتقف قصادهو بتمثيلية بسيطة بشرى كانت هتطلع نفسها ضحېة وهتسبب له مشاكل كبيرةورغم إنه أدها بس هو فى غنى عنهاكان لازم عشان يطلقها نوقعها فى شړ
أعمالهاوده اللى حصلنصحته يومها بتركيب كاميرات فى شقته ولإنى واثق إن بشرى متهورة ولازم هتغلطكنت مستنى غلطتها دىبس للأسف مكنتش متوقع إن غلطتها هتبقى إنتى ضحيتهايوم ما كلمتنى وجيت شفتكيمكن ڠصب عنى إتجمدت وماضى بحاله بيظهر أدامىبيفكرنى بعذاب سنينلكن مع الفرقوهو إنى المرة دى كنت واثق مية فى المية إنها لعبة قڈرة من بشرى اللى متعرفش بإنى عرفت لعبتها اللى لعبتها زمان لإن الفكرة دى كانت أكيد فكرتهاولإنها غبية كررتها وهي متعرفش إنى إتأكدت من برائتك بنفسىبس كان لازم أبين إنى صدقت لغاية ماأشوف آخرة لعبتها دى إيهورغم وجعى للألم اللى ظهر فى عيونك كنت واثق إنى هعرف أداويه بس لما نرجع بيتنانزلتى من هنا وجريت على أخويا أفوقه وأتأكد إنه كويسوخرجتلها وأنا عارف ومتأكد إنها مش هتسيبنى أخرج بالساهل وهتقول حاجة تدينها وفعلابشرى حفرت الحفرة بس هي اللى وقعت فيهاومعانا دلوقتى تسجيل يوديها فى ستين داهية مش بس يسجنها أو يخلى العيلة تغضب عليهالأدول لو شافوه هيشربوا من ډمها كمانوساعتها هنخلص كلنا من شرها
كانت رحمة تستمع إليه بقلب أدرك أنه لم يخذلها بل كان فقط يحاول مساعدة أخيه ونحر شړ تلك العقربة للأبدراجعت ماحدث فوقتها قبض على يده ولكنه بسطها بعد ذلك وهذا بالضبط مايفعله أثناء التوتر والقلقوليس الڠضبفلو كان غاضبا مابسط يده قط كالمرة الأولى تماما لتدرك بالفعل أنها ظلمته ولكنه جازف أيضا بعلاقتهما ووضعها على المحك فى سبيل ما فعلليظهر على وجهها الضيق رغما عنها ويحيي يقول 
فهمتينى يارحمةصدقتى إن ثقتى بيكى بقت من غير حدودوإنى مستحيل أشك فيكى تانى
أومأت برأسها ذراعيها يقربها منه قائلا بهمس 
طيب حقى فين
كادت أن تنطق ليرفع حاجبيه فإلتزمت الصمت وهي تزم شفتيها مجددا ليبتسم قائلا
إتكلمىمش هعاقبكمټخافيش
تراجعت رحمة بظهرها قائلة بحنق
وهخاف من إيه يعنى
ليرفع حاجبه مجددا لتقول بإضطراب
ما علينا يعنىحق إيه سيادتك بقى اللى بتدور عليه
إبتسم وهو يقترب منها يميل عليها قائلا
حق أيام مشفتش فيها طعم الراحة بسبب بعدك عنىحق أيام لا كنت فيها باكل ولا كنت بنام وأنا مش عارف إنتى فين وعاملة إيهحق ساعات إتمنيت فيها إن ربنا ياخد عمرى بس أطمن عليكى يارحمة
أسرعت تضع يدها على فمه قائلة
بعيد الشړ عنك يايحيي متقولش كدة تانىأنا من غيرك أموت
خاېفة عليةيبقى لسة بتحبينى يارحمة
أطرقت برأسها قائلة فى حزن
وأنا من إمتى بس بطلت أحبك يايحييأنا بس زعلانة

منك شوية
مد يده يرفع ذقنها بيده لتواجهه عيناها ليقول بحيرة
ليه بس
نظرت إلى عمق عينيه قائلة 
لإنك كان لازم تصارحنى بكل حاجة بتحصل فى حياتكيمكن لو كنت صارحتنى مكناش بعدنا عن بعضإنت مش آخد بالك إنى كان ممكن يجرالى حاجة من صډمتى اللى خدتها فيك لتانى مرة
بعيد الشړ عنك ياحبيبتىبس إنتى معاكى حق فى دى أنا غلطان وبتأسفلكوأوعدك إنى أقولك على كل حاجة بتحصل معايا من النهاردةأنا مش مستعد أخسرك من تانى بعد ما خلاص لقيتك يارحمتى
على فكرة أنا مبقتش لوحدىيعنى لازم تاخد بالك مننا كلنا
إبتسم يحيي قائلا
إنتى وهاشم فى عيونى يارحمتى
إبتسمت وهي تمد يدها تمسك يده وتقربها من بطنها تضعها عليها قائلة
أنا وهاشم والبيبى اللى فى بطنى يايحيي
نظر يحيي إليها مشدوهاينقل بصره بين بطنها ووجههاليقول بعد لحظة
إنتى بتقولى إيه يارحمة
إتسعت إبتسامة رحمة قائلة
بقول إنى حامل يايحيي
عقد يحيي حاجبيه قائلا
بس إنتى قولتيلى
قاطعته قائلة
قلتلك اللى سمعت الدكتور فى الإمارات بيقولهولىلما تعبت وهشام ودانى ليه وقاللى بعد عمل التحاليلإن عندى عيب خلقى فى الرحم يخلينى عقيمةالدكتور اللى إكتشفت دلوقتى وبعد حملى وكلام الدكتورة هناإن هشام أكيد كان متفق معاهعشان أفقد الأمل نهائيا فى إنى ست طبيعية ممكن تتجوز
من تانى وتخلف وتعيش زي باقى الستاتفأرضى بحالى وأكمل معاه
قال يحيي وقد بدأت ملامحه تنفرج سرورا
يعنى أنا هجيب طفل منك يارحمة
اومأت رحمة برأسها قائلة
طفلة قلبى حاسس إنها طفلة يايحييبنوتة صغيرة تكون أخت لهاشمعشان ياخد باله منها
قال يحيي بسعادة شعت من عيونه
ولد أو بنتنعمة وفضل من ربنا الحمد لله
ليمسك رحمة قائلا
إنتى خليتينى
النهاردة أسعد واحد فى الدنيا يارحمة
كان الجميع يجلسون مجتمعين لأول مرة كانوا فرحين بتجمعهم ولم ينغص عليهم سعادتهم فى جلستهم تلك سوى خبر إستطاعة بشرى الهروب من محبسها بمساعدة ذلك المأفون فتحى قبل أن
يستطيع رجال يحيي القبض عليه ولكن بشرى هي من إستطاعت الإفلات منهمليقول يحيي بعصبية
أكيد مستخبية عند اللى فى التسجيل ده واللى ساعدها يوم ماحاولت ټقتل رحمة وشروق ويوما ماخدرت رحمة تانى
قال الحاج صالح پغضب 
يامين يطولنى رقبتها وأنا أقتلها بإيدى دى طلعت حية كبيرة ولازم تتقطع رقبتها عشان نبعد شرها عننا
ليقول فارس فى ڠضب
وإحنا فين ياحاجنجيبهالك متكتفة لحد عندك وننحر رقبتها قصادك
قال يحيي بحدة
ملوش لزوم الكلام ده دلوقتىنلاقيها بس وهتاخد جزائها على كل عمايلها السودة وغلطاتها فى حق ولاد الشناوي كلهموخصوصا مراد
تنهدت الحاجة آمال قائلة
مراد ياضنايا ياإبنى الله يكون فى عونه ده كان عايش مع شيطانة الحمد لله إنه خلص منها
لتقول رحمة بقلق
صحيحهو مراد راح فين يايحيي
مرر يحيي يده فى رأسه قائلا بتوتر
راح العربية يجيب موبايل بشرى منه جايز نلاقى فيه حاجة تفيدنا
ليدلف مراد فى نفس الوقت وعلى وجهه ظهرت ملامح خيبة الأمل وهو يحمل الهاتف يناوله ليحيي قائلا
آخر رقم كلمته كان واحد إسمه مجدىده الكوافير بتاعها
عقد يحيي حاجبيه وهو يقول
كوافير إيه بس اللى هتكلمه فى الوقت دهأكيد مش هوأو يمكن مسحت الرقم
لتتنحنح نجاة قائلة بتوتر
تسمحولى أتكلم
أشار لها الحاج صالح بالكلاملتستطرد قائلة
بنتى لبنى قالتلى إنها فى آخر زيارة لبشرى هنا سمعتها بتكلم واحد إسمه مجدى وإنها أول ما شافتهاإتخضت ووشها إصفرأنا مرضتش أقول لحدإفتكرت إنها أوهام أطفالومحبتش أعمل مشاكل بس الواضح إن مجدى ده مش الكوافير بتاعها زي ما حضرتك بتقول ياأستاذ مرادأكيد ده اللى ساعدها فى كل بلاويها
عقد مراد حاجبيه بقسۏةيدرك كم كان مخدوعا بتلك الحية ليقرر أن يكون مقتلها على يدهويده وحده دون غيرهليترك المكان مغادرا بخطوات واسعةلتقول رحمة بعجلة
روح ورا مراد يايحييشكله هيعمل مصېبة
لينظر يحيي إلى الهاتف قائلا بغموض 
مش هيلحق يارحمةمش هيلحق
كانت بشرى مع مجدىتقول بحنق
شفت يامجدى عملوها فية الكلاب كل ده عشان إكتشفوا إنى بحبك إنتمعرفش عرفوا إزاي بسأكيد العقربة رحمة ليها إيد فى الموضوع دهتعرف يامجدىحبسونى فى مخزن قديم مع الفيرانوحرمونى من الأكل والله أعلم كانوا هيعملوا فية إيه تانىلولا فتحى كنت مت
زاد ليقول پغضب لما حدث لها على أيدي هؤلاء القذرين
إهدى بس
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 32 صفحات