الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه زين وهاجر

انت في الصفحة 47 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز


كشرت 
ابتسم زين وهو بيتعدل لا تتأدب المرة دى و ربنا يهديك بعد كده 
الراجل لهاجر الله يسترك يا دكتورة خليه يسبنى ربنا يجعله من نصيب بعض وتتجوزا
ساب زين الراجل عشان الكلمتين دول انا هسيبك 
دبدبت هاجر برجلها عالأرض وسابتهم ومشت 
الراجل واق بيبص لزين بقلق يعنى امشى يا باشا 
هز زين دماغه والرجل طلع يجرى من قدامه 

لف زين للمرضة اللى واقفة تضحك وردت عليه قبل ما يسألها موجودة فى مكتبها دلوقتى 
زين روحى الله يكرمك يا شيخة 
سابها وراح ناحية المكتب و فتح الباب و دخل علطول 
هاجر بنرفزة هيا وكالة من غير بواب 
متكلمش وقعد عالكرسى قصادها 
هاجر على ما أظن انى بكلم حضرتك 
زين دى مش طريقة تعامل دكتورة مع المرضى بتوعها 
هاجر هو ده التعامل الموجود عاجبك ولا مش عاجبك 
زين عاجبنى أهم حاجة ننول الرضا 
احمرت هاجر واتوترت على فكرة ده مكان شغل وم... مينفعش كده 
زين ما أنا مش قايم غير لما اعرف ردك 
لفت وبصت فى الشباك وفضلت تلعب فى ايديها رد ل ايه !
زين ردك على موضوع امبارح 
هاجر انا ... انا معنديش رد دلوقتى 
زين ويجيلم قلب تسيبي قلبى ملهوف الفترة دى كلها 
هاجر اوترت اكتر ومبقتش عارفة ترد و صوتها مش بيطلع 
وقعدت تشاور بايديها أنه يطلع بره 
ضحك زين عليها جامد ومبقاش عارف يبطل فقام وقف وميل عالمكتب ناحيتها هرحمك دلوقتى وهمشى بس ليكى عارفه انى عندى استعداد استناكى العمر كله 
قال كلامه وخرج و هى أول ما قفل الباب وراه قعدت عالكرسى بسرعة وقعدت تهوى بأى حاجة قدامها 
بعد ما خرج قابل الممرضة اللى كانت واقفة فى الاول وقالها ابقى حننى قلبها عليا 
الممرضة بضحك حاضر يا باشا 
زين الله يكرمك يا بنتى 
كملت هاجر اليوم و التوتر غالب عليها لحد ما خلصت ولقت أحمد بيرن عليها
ردا عليه ايه يا حوكش 
أحمد بابتسامة قلبه خلصتى شغل ولا لسه 
هاجر أيوة بلم حاجتى اهو ونازلة 
أحمد طيب يا حبيبتى انا تحت مستنيكى اول ما تخرجى هتلاقينى واقف 
هاجر هوا وتلاقينى تحت 
شالت شنطتها و فونها ونزلت تحت جرى ولسه بتخرج من باب المستشفى لمحت عربية زين و حركت عينيها شوية لقت عربية احمد بلعت ريقها وهى بتهمس ربنا يستر 
خرجت وعينيها عالعربيتين ف زين لاحظ نظرات عينيها فبص لقدام لمح عربية أحمد فابتسم و نزل وراح ناحيتها 
هاجر بهمس يا سوادك يا قرمط ارجع مكانك ارجع 
قرب زين عليها و لمحه أحمد اللى نزل جرى علطول ناحيتهم 
هاجر انت بتعمل ايه هنا 
زين بطمن على قلبى يعنى اسيبه يروح متأخر كده وانا ابقى بعيد عنه و قلقان 
أحمد ده انا هطمنك من هنا لآخر عمرك 
زين ابو نسب ايه الصدف الحلوة دى 
أحمد يمين بالله يا زين لو ما مشيت ليكون طلبك ده مرفوض من دلوقتى 
حضنه زين يااه يا راجل ده انت كنت واحشنى بشكل 
أحمد و هو بيضمه اوى وبيشد عليه اه انت هتقولى 
أحسنلك دلوقتى تركب عربيتك و تتكل على الله وتشوف انت رايح فين بدل ما اخلى الحجة هىاللى تحتاج تطمن عليك 
زين علفكره انت صاحب مش جدع 
أحمد ايوة أنا صاحب مش جدع 
مسك أحمد ايد هاجر عشان يمشى 
زين برفعة حاجب مش لازم تمسك أيدها يعنى هيا لسه صغيرة 
لفله أحمد و رفع ايده و حطه على كتفها وأحضنها كمان لو مش عاجبك
زين لولا لانك صاحبى 
أحمد بنظرة فرحة يلا معلش بقه استحملنى 
أخدها أحمد و ركب العربية ومشى كان زين واقف متابعتهم لحد ما اتحركوا وبعدها ركب عربيته ومشى 
وصل احمد و هاجر البيت 
اول ما طلعوا عالسلم مسكها احمد من طرحها بهزار عارفه لو لمحتك كده واقفة معاه هعمل فيكى ايه
هاجر الاه الاه ليه الغدر ده بس 
أحمد سمعتينى يا هاجر بدل ما أعلقك على مدخل البيت تحت 
هاجر يا اخى ربنا عالمفترى سيبنى بدل ما أنادى على بابا 
أحمد مش سايبك وورينى هتعملى ايه 
هاجر بصوت عالى باباااااااااااا يا حاج حسين يا بابااااااا
سمع حسين صوتها قام وقف مخضوض وجرى يشوف مالها وراه فتحية و لمياء خرجت من الشقة اللى قصادهم 
لمياء فى ايه يا بابا 
حسين والله ما عارف يا بنتى 
بص حسين من فوق لقاهم يضربوا فى بعض بهزار قام لقهم باللى فى رجله ابو اللى عايز خلفه زيكم 
أحمد تشكر يا حاج 
حسين اطلعولى انتو الاتنين 
لمياء الله يسامحك يا هاجر وقعتى قلبى 
أحمد سلامة قلبك يا حبيبتى
خبطته هاجر بكوعها خف نحنحه يا اخويا 
أحمد قدامى خلينا نطلع لابوكى أما نشوف هيعمل فينا ايه 
طلعوا سلمتين ووقفت ورجعت 
أحمد وقفتى ليه 
لفت هاجر انا نفسى فى بيتزا 
أحمد بالفراخ 
هزت هاجر رأسها لفوق و تحت 
أحمد امممم طيب ايه رأيك نطلع نتصافى مع الحاج و أروح انا وانتى ولمياء و نسيب العيال يونسوهم 
هاجر طول عمرى بقول عليك جدع والله 
أحمد طيب قدامى يلا 
هاجر حاضر حاضر متزوقش
حسين من فوق اخلص انت وهيا 
أحمد حاضر يا حاج 
طلعوا فوق ودخلوا ولقوا لمياء وفتحية قاعدين فى جنب والعيال جنبهم وقاعدين بيضحكوا 
هاجر طيب ما الدنيا تمام اهو اومال ربتولنا الخۏف واحنا تحت
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 80 صفحات