روايه زين وهاجر
ليه
سمعوا صوت الباب بيتقفل جامد لفوا لقوا حسين اللى قفلوا و فى ايديه عصاية
هاجر بضحك وعينها عالعصاية اكيد انت كنت بټضرب العيال دى عشان يقعدوا ساكتين
هاجر الصغننة بضحك لا يا عمتو جدو قال هيضربك بيها انتى وبابا
أحمد ومالك فرحانة كده وانتى بتقوليها انتى مبسوطة أن أبوكى هيضرب
هزت راسها بمعنى اه و بتضحك
أحمد حصل
حسين ده انا اللى هربيكم انتو الاتنين من اول و جديد
هاجر علفكرة انا حساك مهبط فهروح اعملك كوباية عصير تسندك
ضربها حسين بالعصاية
هاجر لالالالا متفقتاش على كده يا حاج
لسه أحمد هيرد ضربه حسين بالعصاية فنط على رجل واحدة الاه ايه يا بابا ده الموضوع طلع بجد
اتحرك حسين ناحية هاجر فطلعت تجرى عند السفرة
هاجر صحتك مش حمل الجرى و الفرهدة دى
حسين ملكيش دعوة بصحتى يا اختى
هاجر أن مكنتش اخد بالى من صحتك مين هياخد باله منها
فتحية ملكيش دعوة بصحة جوزى
هاجر دلوقتى جوزك يا توحة ماشى
ضربها حسين على كتفها بالعصاية لا كده كتير
ولف بسرعة ضړب أحمد و رجع لهاجر
أحمد يا حاج هيبتى ضاعت قدام العيال
حسين عيال ايه ده ولادك أعقل منك انت و الهبلة أختك
هاجر بابا لو سمحت احترمنى قدام ولاد أخويا مهما كان انا عمتهم
حسين اعمل فيكم ايه جننتونى
أحمد طيب اهدى بس يا بابا
حسين على أساس كده مش هعرف أمسككم
مازن جدو أمسكلك بابا
هاجر الصغننة و مؤمن و انا يا جدو و أنا
هاجر ما تلمى ولادك يا لمياء
لمياء بضحك أبوهم جنبك
أحمد إذا كانوا هما باعو أبوهم هيعملوا ايه ما عمتهم
بصت هاجر لأحمد اللى فهمها وفى ثوانى جروا ناحية الباب و خرجوا وقفل احمد بالمفتاح
أحمد معلش بقى يا حاج العمر مش بعزقة
فتحية انت بتشتمنى يا حسين
حسين لا اله الا الله انا جيت جنبك
لمياء اكيد ميقصدش يا ماما ما انتى شايفة هما عصبوه ازاى
بصت فتحية لحسين وسابته وقعدت والعيال بيضحكوا
نزلت هاجر وأحمد جرى لتحت
هاجر وهيا بتقعد عالكرسى اللى جنبه أبدا يا عمو شوقى كنا بنجرى من بابا قبل ما يكمل ضړب فينا
عم شوقى بضحك ربنا يعينه عليكم
هاجر حتى انت يا عمو شوقى ترانى اتأثرت لحظة أبكى
عم شوقى طيب دى و أنا عارف إنها مطلعة عين حسين لكن انت يا أحمد ده انا كنت واخد عنك فكرة انك عاقل وهادى
هاجر اشطب الفكرة دى يا عمو شوقى
بصت لأحمد كلم لمياء وخليها تخلع وتنزل بسرعة
أحمد مش هتيجى
هاجر اضغط عليها بواحد شاورما وهتلاقيها قدامك
راح أحمد فى جنب يكلمها وأقنعها تيجى معاهم ومفيش دقائق ونزلت
هاجر ها أقوم أنا يا عمو شوقى وأشق طريقى
عم شوقى بضحك ربنا معاكى يا بنتى
هاجر أيوة كده ادعيلى بس من قلبك يا عمو شوقى
عم شوقى من قلبى والله
هاجر حيث كده بقه أمشى وانا مطمنة
يلا يا بنتى خلينا نلحق ناكل أخدهم أحمد ومشيوا بالعربية
عند زين وهو لما ركب العربية و اتحرك
فونه رن وكانت نهاد أيوة يا نونو
نهاد اتأخرت كده ليه يا زين
زين انا جاى فى الطريق أهو
نهاد طيب متتأخرش عشان خالتو هنا وبتسأل عليك
زين مسافة السكة
نهاد أيوة بسرعة المكرونة تبرد
زين بتهزرى عملتى مكرونة بشاميل
نهاد بابتسامة وسمبوسة كمان
زين حالا وتلاقينى قدامك
نهاد طيب براحة وانت سايق
زين ودى فيها براحة وبعدين مضمنش محمد ده لو قعد ياكل فيها بينسى نفسه
نهاد بضحك متقلقش هشيلك طبقك فى جنب
زين طبق ! وانا اللى كنت مفكر مستنيانى بصينية
لسه هيكمل كلامه سكت فجأة واتكلم بسرعة نهاد
نهاد بخضة ايه
زين محمد عندك
نهاد لا لسه مجاش خالتو قالت ربع ساعة ويجى يعنى يدوب يوصل معاك
زين شوفى انتى تفضلى فى المطبخ متخرجيش غير لما اجى
نهاد باستغراب ليه !
زين هوا كده والبسى اسدالك
نهاد حاضر حاجة تانية
زين والله لو أمكن تقعدى فى الأوضة متخرجيش منها يبقى احسن
نهاد لا ده انت وضعك صعب اقفل يا زين وركز فى الطريق
قفلت نهاد معاه و هوا كمل سواقة وبقى يفتكر رد فعلها على كلامه ويبتسم
عند نهاد قفلت مع زين وسمعت صوت محمد بره فقامت فتحت الباب و نادت لنور
نور أيوة يا ماما
نهاد فى حد جه بره غير تيتى ايمان
نور اه خالو محمد بره
نهاد ماشى يا حبيبى
روح العب على ما اغير هدومى واجى
نور حاضر هوا خالو زين هيجى امتى
نهاد فى الطريق وجاى
نور ماشى
وسابها نور وخرج و هى خلصت وراحت عالمطبخ علطول ولسه بتدخل لقت صوت بيوقفها
محمد بتجرى كده راحة على فين
نهاد ها
محمد بقولك راحة فين !
نهاد داخلة المطبخ
محمد طيب ما تدخلى قلبى اقرب
نهاد اقعد بره مع خالتك على ما زين يجى
محمد طيب انا عاوز أشرب
نهاد ما تدخل تشرب انت مش عارف المكان
محمد لا يا ستى اتكسف ادخل ألاقى حلة كاشفة غطاها ولا كده الأمر ميسلمش برده
نهاد