روايه زين وهاجر
يا ماما هوا زين يعنى حابب يقولك على حاجة كده
هناء اخلصوا
نهاد هوا يعنى ...
هناء امممم
زين بصى انا لقيت بنت الحلال خلاص
هناء بفرحة بجد يا زين مين هيا يا حبيبى
نهاد علفكرة انتى تعرفيها و أوى كمان
هناء أيوة مين يعنى !
بصت نهاد لزين وقعدوا يبصوا لهناء
هناء يا سلام هيا اسمها صعب للدرجادى
هناء هاجر مين !
نهاد هوا ايه اللى هاجر مين يا ماما هاجر اختى
سكتت هناء ومدتش رد فعل و زين قلق لتكون مش موافقة أو شيفاه مش مناسب لبنتها والأفكار بدأت تدور فى دماغه
نهاد لاحظت هدوء أمها وتوتر زين و نظرته المتحيرة
كانوا قاعدين فى صمت لحد ما اتكلمت هناء اشمعنا هاجر يا زين
نام زين على رجلها وهو بيكمل كلام وبيغمض عينه كانت غريبة عن اى بنت اشوفها و اتعامل معاها هيا صحيح مچنونة ولسانها بيحدف طوب بس قلبى حبها وحب جنانها وهدؤها وكسوفها ده بيبهدل قلبى وبالذات لما أعصبها ووشها يحمر
ضحك وهو بيكمل بتبقى بتتنطط مش عارفة تروح فين و لا تلق اللى قدامها بايه و ملامحها الهادية اللى اللى تحسى فيها براحة ورغم كل ده إلا إنها پتخاف تزعل أو تتعب اللى قدامها
بقت عبارة عن ادمان مقدرش أعدى يوم من غير ما أشوفها بقيت انطلها فى المستشفى كل مرة بحجة شكل كأنى واد 17 سنة وأول مرة يجرب المشاعر دى
واللى خلانى اتأكد من اللى جوايا ناحيتها لما سافرت فى اخر مأمورية مكن بيعدى ليلة الا وانا شايفها فى خيالى وكنت بعد الايام عشان ارجع وأشوفها من تانى
عدى كام شهر وابنك معدش مستحمل خلاص قلت ما بدهاش بقه نتقدم ولو موافقتش أخطفها وأتجوزها برده
وكمان كلنا هتبقى متجمعين فتبقى الفرحة لينا كلنا
اتعدل زين وباس راسها اهو ده رضى الام ولا بلاش
نهاد طول عمرى بقول انك رمز للأمومة الجيدة
نهاد و رمز للاستغلال والاضطهاد
لقها زين بالمخدة استغلال باستغلال بقى قومى اعملى الشاى و زودى كوباية ليا
هناء ربنا عالمفترى
زين اقعدى برطمى
دخلت المطبخ وهى بتدبدب فى الارض
ضحك عليها زين و هناء
نرجع تانى ......
فى صباح يوم جديد فى المستشفى نلاقى صاحبتنا بتمر على الممرضين عادى و هى ماشية لمحت واحد بيزعق على ممرضة فراحت ناحيتهم وقربت منه وسمعته بيقولها
... ده انتى حتة ممرضة لا راحت ولا جت
هاجر بعصبية وڠضب احترم نفسك يا حضرت ايه لا راحت ولا جت دى
اللى بتتكلم عليها دى أحسن منى ومنك وأهم واحدة فى المستشفى اللى حضرتك واقف فيها و هى برده اللى من غيرها مش هتلاقى حد يراعى المړيض اللى تبعك وقاعد سهران معاه
قرب عليها الراجل وبيرد وهو بيرفع ايده انتى مين أصلا وايه اللى دخلك فى الكلام
فجأة اضرب بوكس و وقع قدامها اتخضت هاجر والممرضة ورجعوا لورا أظن عرفتوا مين اللى ضړبته
زين أنا هقولك هيا مين يا روح أمك !
وقف الراجل و هو بيحط ايده على وشه ولقى ډم وضحك باستهزاء هههه هتلاقيك الواد بتاعها
اتجمع كل اللى واقفين فى الدور يشوفوا اللى بيحصل
زين برفعة حاجب وضحكة استهزاء اه الواد بتاعها وهوريك الواد ده هيعمل ايه
هاجر للمرضة بهمس ليه ليه يعمل فى نفسه كده يلا الله يرحمه بقه
ضحكت الممرضة عليها بصوت واطى
كان زين ماسكه من هدومه و موقفه وطلع تليفونه أيوة يا عماد بقولك ايه
عماد ها
لف يبص للراجل وهو بيكمل كلام عايزك تبعتلى أنضف بوكس عندك
عماد حصل حاجه ولا ايه
زين لا الدنيا تمام مفيش حاجة ده مجرد واحد محتاج قرصة ودن هبعتهولك ودلعهولى احلى دلع
عماد بضحك فهمتك يا ابن اللذينة من عنيا احلى بوكس يكون عندك على ما أنا اشرب الشاى
زين تمام
الراجل اللى ميعرفك يجهلك يا باشا حقك عليا لو عاوزنى أعتذر للدكتورة والممرضة أنا موافق بس متحبسنيش ابوس ايدك يا بيه
قربت هاجر من زين وهى كاتمة ضحكتها خلاص يا خضرة الضابط سيبه المرة دى هوا اكيد مكنش يقصد
الراجل بلهفة اه اه والله ما كنت أقصد هوا فى حد يقدر يغلط فى اى ممرضة دول يتشالوا على راسنا
ميل زين ناحية هاجر واتكلم بهمس مش هسيبه الا لما تقوليلى عشان خاطرى
بصتله هاجر پصدمة وبعدها