روايه تزوجت طفله للكاتبه اسراء ابراهيم
حست انه حزين او مكسور فكشرت وقربت منه وهي بتقوله بقلق
مالك يا مراد انت زعلان اننا مشينا
مراد حرك دماغه يمين وشمال بنفي وقالها بتنهيدة
مش قولتلك يا سيلا ان الفرق بينا كبير انتي لسة صغيرة وفي اول شبابك وانا في نص التلاتينات والناس مش راحمينا بالكلام تخيلي لو كنا متجوزين بجد كنا هنتعرض لايه اكتر من كدة
هو انت حبيت قبل كدة يا مراد
مراد اتفاجأ بسؤال سيلا وقالها بتلقائية وهو بيبص في عنيها بتردد
متأكدة انك عايزة تعرفي يا سيلا
سيلا كان قلبها مقبوض بس حركت دماغها بموافقة فكمل مراد كلامه وقالها بتنهيدة
من سبع سنين الكلام ده لما قابلتها واتعلقت بيها وهي كمان لقيتها جت واعترفت ليا انها بتحبني ووقتها حسيت ان الدنيا اخيرا ضحكتلي واعترفتلها انا كمان بحبي وقتها مكنتش متخيل اني ممكن احب حد في حياتي قد الحب اللي حبتهولها لحد ما فوقت علي اكتر خبر وجعني في حياتي ماټت بعد ما وعدتني انها مش هتتخلي عني سابتني وماټت يا سيلا
وهي تبقي البنت اللي صورها مالية اوضتك مش كدة
مراد حرك راسه بايجابية ورد بهدوء
كانت دايما تقولي انا هملي شقتنا بصوري عشان دايما اكون قدام عنيك ومتنسنيش لحظة
غمضت سيلا عنيها وحاولت تتحكم في نفسها وبعدين قالت لمراد بهدوء
ابتسمت سيلا ببهتان وردت بحزن
ايوة يلا بينا عشان انت متبردش
مشيو سوا هما الاتنين وسيلا كانت مقررة من جواها انها تحاول تبعد علي قد ما تقدر عشان متتجرحش ولان مراد عمره ما هيشوفها لانه عايش علي ذكري حبيبته
من الوجود معاه في مكان واحد حتي الجامعة قالتله انها تعبانة ومبقتش تروح معاه واغلبية الوقت في اوضتها وكان