روايه تزوجت طفله للكاتبه اسراء ابراهيم
طبعا يا بنتي هي قاعدتي لوحدي دي كانت من فراغ
عدي فترة كبيرة كانت فيها العلاقة بين مراد وسيلا بتكبر اكتر وبيقربو من بعض اكتر ومراد اتعلق بسيلا جدا وحس انها ملت عليه حياته وبقت حاجة اساسية في يومه وبقو يخرجو سوا كتير ويتصورو وكأنهم بجد متجوزين وبيحبو بعض دخل مراد ومعاه سيلا القاعة وسيلا
خاېفة اكون بسبب ليك احراج انا حاسة اني مش حلوة اوي زيهم بجد الناس دي حاجة تانية غيري
مراد وقف قدام سيلا وقالها بهمس وهو باصص في عيونها بتوهان
انتي فعلا مش زيهم انتي حاجة تانية غيرهم عشان انتي اجمل وارق منهم كلهم ولازم تحسي
متأكد من رأيك فيا اوعي تكون بتقول كدة عشان تخليني عندي ثقة في نفسي بس
عليه وبيرفعها وبيلف بيها وهي شهقت پصدمة وبقت تضحك وهو بيلف بيها تحت نظرات
هااا اتأكدتي ولا تحبي ااكدلك تاني
سيلا اتجرأت ورفعت ايديها وحاوطت رقبته بايديها وهي بترد بدلع
انا مش عارف انتي عملتي فيا ايه انتي خلتيني احس بحجات اول مرة احس بيها وانا معاكي
سيلا ابتسمت بخجل وقبل ما ترد كان اتدخل صاحب مراد وهو بيقول بهزار
ايه يا عم الرومانسي ده حتي مش لايق علي سنك يعني وبعدين حتي كنت سلم علينا الاول
مراد اتحرج وبص لسيلا بحزن وبعدين بص لنادر صاحبه وابتسم وهو بيقول بهدوء
حبيبي ممكن تاخدني برة عايزة اتمشي معاك
طبعا يا حبيبتي
وبص مراد لنادر وكمل كلامه وقاله بابتسامة
روح انت بقي يا نادر انا همشي مع مراتي
في الشارع كانت بتجري سيلا وهي بتلف حوالين نفسها بسعادة وبعدين وقفت وبصت لمراد اللي كان بيتفرج عليها وبيبتسم بس