الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه تزوجت طفله للكاتبه اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


مراد مخڼوق اوي لغيابها عنه وحس انها واحشاه بس كان سايبها علي راحتها وكل تفكيره انها بقت تضايق من كلام الناس علي علاقتهم وانتقادهم ليهم وفي يوم دخل مراد وهو باين علي وشه الضيق ورمي مفاتيحه علي الترابيزة بتعب وراح ناحية اوضة سيلا وخبط وهو بيقول بهدوء 
سيلا لو صاحية ياريت تخرجي عايز اتكلم معاكي شوية لو سمحتي

بابا كلمني يا سيلا وقالي ان باباكي صفي حساباته مع الناس اللي عليه طار ليهم وقالي انك تقدري ترجعي تاني من غير خوف
سيلا كانت باصة لمراد وقلبها مكسور اوي اتمنت لو تقدر تقرب منه وتعترفله بحبها وانها 
تمام يا مراد اعتقد كدة انت هتطلقني بقي واسافر تاني لبابا وانت تعيش حياتك زي ما انت حابب
مراد ابتسم وقالها بهدوء وهو بيقوم يقف  
تمام يا سيلا اكيد هعملك اللي يريحك وانتي كمان هتبقي حرة ووقتها هتقدري تتجوزي الانسان المناسب ليكي حضري شنطتك وبكرة هحجزلك علي اقرب طيارة لمصر
سيلا حركت دماغها بموافقة وسابت مراد ودخلت اوضتها قبل ما دموعها ټخونها وتنزل واول ما دخلت بقت ټعيط بحړقة وهي من جواها حاسة انها هتفارق روحها ومراد برة كان مخڼوق ومن جواه عارف ان ده اللي المفروض يحصل وان سيلا تستحق انها تاخد واحد 
بعد كام ساعة كانت قاعدة سيلا فيهم بتفكر ومخڼوقة ومش متخيلة انها هتبعد عن مراد ومش هتشوفه تاني وخصوصا انه ميعرفش انها بتحبه وبتعشقه كمان وبعدين فجأة قامت وقفت وقررت تتكلم معاه وتعترفله بحبها واللي يحصل يحصل خرجت سيلا وبقت تنده علي مراد بس هو مش بيرد ووقفت قدام باب اوضته وبقت تخبط بس هو مش بيرد عليها ففتحت الباب بقلق بس فجأة وقفت مكانها مصډومة وهي بتبص في كل ركن من الاوضة كانت شايفة صورها في كل مكان في اوضة مراد حطت ايديها علي بؤها وهي بټعيط وبتتفرج علي 
بحبك والله بحبك مراد انا بحبك اوي وكنت خاېفة اكون مليش مكان في قلبك وتكون لسة بتحبها
مراد كان بيسمع سيلا
تمت 
بقلمي اسراء ابراهيم
 

 

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات