الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 48 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

الغرفة بعد ما وصل المأذون .. استمع الي المياة التي تأتي من المرحاض ... ابتسم ثم جلس علي الفراش ينتظرها وهو متالهفا عليها ... وبعد دقائق
خرجت حياة وهيا ترتدي القميص ...ظالت واقفة بعيدا وهيا تشعر بالخجل الشديد بينمي نهض مراد وهو يستدير لكي ينظر لها ليتفاجئ بيها بهذا الشكل الذي فجر كل القوة والتماسك التي داخلة
جزبها بقوة الي احضانة وهو يهمس بحرارة طالعة زي القمر
خفضت رأسها بخجل ثم صاحت بيه مراد
مراد نعم
رفعت اعيونها تنظر له حتي 
أحضرت حقيبته وهيا تقترب منه تهاتف بنزعاج يعني لازم تنزل يا
مراد
ارتدي مراد چاكته وهو ينظر لها يومين وراجع يا حياة متخفيش انا سايب الحرص قدام العمارة
حياة كنت نفسي اجي معاك وأحضر فرح صافية يا مراد
اقترب منها وهو يقربها له معلش يا حببتي ... بكرا لما اخلص من الكلب ده هنلف دنيا كلها وبركي لصافية برحتك المهم لازم تكوني في أمان
حياة اول متروح تصور كل حاجة كل حاجة يا مراد
ابتسم مراد وهو يهز رأسه حاضر يا فندم
حياة متتأخرش عليا
مراد يومين مش هتأخر عن كده
حياة خلي بالك من نفسك يا مراد
مراد وانتي كمان تخلي بالك من نفسك وتردي علي تليفون ولو حسيتي بأي قلق كلميني في اي وقت 
مفهوم يا حياة
حياة مفهوم
مراد اشوف وشك بخير
ارتمت حياة قي احضانة وهيا تضمة بقوة بينمي 
ضمھا مراد هو الآخر بقوة كبيرة
.......................
شعر بشيئ غريب في الخارج خرجت حياة وهيا تلم شعرها ... بحثت عن هذا المصدر المزعج في النافذة 
بينمي كانت تهاتف مراد عبر الهاتف
مراد في حاجة عندك
حياة لا ابدا بس سمعت صوت غريب
مراد اقفلي علي نفسك كويس وانا مسفت السكة انا قربت اهو
حياة علي مهلك يا مراد متخفش يا حبيبي ده تلقيه 
صوت اطفال الي في شارع
مراد تمام يا حببتي المهم خالي بالك من نفسك لحد ما ارجع لك
حياة حاضر يا مراد
مراد لا اله الا الله
حياة محمد رسول الله
أغلقت الحياة الهاتف وهيا مزالت تنظر من النافذة حتي شعرت بشئ خلفها كدا تتحرك لكن أوقفها عندما وضع يدو علي فمها ثم سحبها معه الي مطبخ ... حولت تصرخ أو تحرر نفسها فشلت عندما اخذاها الي مطبخ 
وهو مزال ميقيد حركتها ... همس بجوار ازنيها وهيا يتحدث مثل الأفاعي جه اليوم الي اخد فيه طار ابني يا بنت مريم
..........................
خرج من الاسانسير يقترب من الشقة وهو يخرج المفاتيح 
حاول يفتح الباب في هدوء لكي يفجئها بوجوده 
دلف الي داخل وهو يغلق الباب خالفة بهدوء ثم تسحب بهدوء وهو يبحث عنها ... ظل يبحث عنها مراد حتي تفاجئ بالفاظمة المحطمة ... بث القلق داخلة ثم ركد يبحث عنها في انحاء المزل وهو يدور مثل المچنون ېصرخ بأسمها ... ظل يركد في كل شبر من المنزل حتي ذهب لطبخ ليتفاجئ بيها غارقة في ډمها
اقترب منها بعد ما تعالت الصدمة علي وجه ...
انحني وهو ېصرخ بأسمها حياة
افتحت عيونها بهدوء وهيا تأخذ نفسها بصعوبة بينمي جلس مراد غلي الأرض وهو يأخذها في حضنه 
رفع يداه ليضعها مكان الچرح
حولت تتحدث وهيا تبتسم بصعوبة رفعت يداها تحسس علي وجه وهيا تنظر له متزعلش عليا يا مراد 
متزعلش
وضع يدو علي فمها ثم همس بصوت باكي متكلميش يا حياة متخفيش هتبقي كويسة
أمسكت يداه وهيا تنظر في عيناه بعد ارتعش جسدها عندما أحست ببرود
هخدك حالا علي الموستشفي وهتقومي بسلامة وهتبقي كويسة وهنعمل مع بعض كل الي نفسك وبتحلمي بيه 
هنجيب البنت الي نفسك فيها وهنسافر وهنلف دنيا 
...اتسعت عيونة عندما اختفي النبض وعيونها التي انغلقت ظل ېصرخ بيها وهو يحاول يفتح اعيونها 
قومي يا حياة ... حياة قومي لا لالا مستحيل تسبيني 
ليه كده ليه ... قومي عشان خاطري قومي 
وانا هخدلك حقك من كل الي ظلمك والله هخدو بس قومي يا حياة اخذها في حضنه ثم ظل ېصرخ 
بأسمها ...حيااااااااااااااااااااااااة ..
الخااااااااااااااااااااتمة
في احد مدن ايطاليا كان يجلس أمام البحر ينظر 
اتجاهوا ... ابتسم مراد وهو يتابع هدول الأطفال التي يجلوس امام الشاطئ الذي يطل علي مطعم الذي يجلس بيه ...رن هاتفة بعد اسمرار كبير ثم اخير رد مراد وهو يصيح بقوة في ايه يا سامح نازل زن من الصبح ليه
سامح انا غلطان إن كنت عايزة ابلغك اول حد
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 49 صفحات