الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 47 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

.....
خرجت حياة من المرحاض وهيا تلف المنشفة حوالين خصرها ثم اقتربت من المراء تنظر لنفسها .. اقتربت أكثر وهيا تنظر لوجها الذي أصبح باهت وعلامات الحزن التي تظهر عليها ... أغمضت عيونها وهيا تطلق تنهيدة حارة 
بينمي أسمعت صوت غريب من الخارج ... افتحت عيونها سريعا عندما شعرت بالخۏف ... اقترب من الباب وهيا تفتحة تدريجا تنظر للخارج .. ظالت تبحث
عنه عندما ارتفع هذا صوت الغريب ... ندهت حياة عليه وهيا تشعر بالخۏف ... مراد مراد .. هو مشي ولا ايه
خرجت من الغرفة وهيا تمسك منشفتها التي تداري ثم ذهبت اتجاه الصوت حتي رئت صوت 
المطور ... اقتربت منه تتفحصة حتي تفاجئت بيه مكسور 
أغلقت حياة المطور ثم عادت الي غرفتها وهيا تفكر في مراد الذي ذهب بدون ما تعلم
خرج من غرفة بعد ما بدل ملابسه ثم وقف أمام غرفتها يطرق الباب حتي تفاجئ باب غرفتها مفتوح ...دخل مراد بتردد وهو ينده عليها حياة انتي فين حياة
اتسعت عيونة وهو. ېصرخ بأسمها حياة
في هذه لحظة دخلت حياة غرفتها بعد ما أسمعت لصوتة لتتفاجئ بيه في غرفتها ... اقتربت منه وهيا تصرخ بيه 
!!! ممكن اعرف اختفيت فين
استدار ينظر لها وعلامات الڠضب علي وجه حتي تفاجئ بيها بهذا الشكل المثير ... بلع ريقة بعد ما اڼهارت مشعره حاول إثبات نفسه وهو يتحدث معاها پغضب كنتي فين
حياة انت مسعتش الصوت الي كان برة ده
مراد ده المطور بايظ .. انا انا كلمت العامل هيجي يصلحة ... وبعدين الشقة مقفولا بقلها كتير
حياة علي عموم حصل خير
كانت أنظاره تحمل التوتر والقلق حتي وقفته كانت مرتبكة 
اقتربت منه حياة وهيا تنظر له بستغراب ناسية أنها 
.. ثم تحدثت بنوعمة مراد احنا لازم نتكلم هتفضل لحد أمتي تهرب مني ثم اقتربت منه أكثر حتي هو اقفها بصوته الصارم متقربيش اكتر
توقفت حياة. بعد ما تجمعت الدموع في عيناها ثم صاحت بيه پغضب مدام مش طيقني جيبني هنا ليه 
مقصدش بس يعني مينفعش نتكلم وانتي كده
مسحت دموعها وهيا مزالت تنظر له كده ازاي 
بص يا مراد انا مش هبقي حمل كبير عليك وعشان كده انا هلم هدومي وهمشي وهريحك مني خالص
كدا أن تذهب
الي الخزانة أوقفها عندنا جزبها إليه 
ثم صاح بيها انتي مچنونة
حياة ابعد عني
مراد لا مش هبعد .. لازم تعرفي أن من هنا ورايح كلامي انا الي يتسمع ... فاهمة
حولت تحرر نفسها منه وهيا تصرخ بيه ابعد عني
مراد قولت مش هبعد مش هبعد ظالت يهز في جسدها بقوة وهو ېصرخ بيها 
اتسعت عيونها عندما شعرت بنفسها .. شهقت پصدمة وهيا تنظر له انا انا
ابتسم مراد رغم عنه عندما علم أنها كانت ناسية 
!!! اهدي وبطلي جنان
حياة مراد لو سمحت سبني
اقترب منها أكثر وهو يهمس بصوت ناعم لا
حياة مراد
مراد مش قادر ابعد
حياة بس
مراد بس ايه
حياة الي احنا فيه ده مينفعش يا مراد
مراد امال ايه الي هينفع يا حياة ... تبعدي عني
حياة مقدرش ابعد عنك ... انا بحبك يا مراد
ة وانا ولسه بحبك
ابتسمت حياة وهيا تنظر له بخجل طيب وبعدين
مراد بعدين دي انك تدخلي تنامي دلوقتي وترتاحي 
وبعدها يحلها المولا
حياة متبعدش عني يا مراد
مراد غيري هدومك وتعاليلي برة ... لأن لو فضلت هنا 
ممكن يحصل حاجة حصلت قبل كده وانا مش عايزها تحصل الا لما تبقي حلالي
رفعت وجها تنظر له پصدمة حلالك
مراد هنتجوز يا حياة 
هنتجوزززززز........
وقاعت علي العقد وهيا تشعر براحة والسعادة للأول مرة 
كان ينظر لها وهو يشعر ويشركها هذه السعادة 
نظر لهم المأذون وهو يبارك لهم بينمي نهض مراد يقترب منها ثم مد يداه لها ... وضعت يداها تحضن يداه ثم نهضت وهيا مزالت تنظر له بسعادة ... اقترب منها 
وهو يطبع قبلة ناعمة علي رأسها ثم عاد ينظر في عيناها 
مبروك يا حياة
حياة الله يبارك فيك يا مراد
نهض المأذون وهو يأخذ الدفتر معه استأذن انا يا استاذ مراد
ابتسم مراد لحياة ثم همس لها هوصل المأذون ورجعلك 
المهم عيزك تلبسي كل جبتهولك جوة ثم غمز لها 
مبتعدا ليوصل المأذون
ركدت سريعا الي الغرفة وهيا تنظر للاغراد الذي اشتراها مراد لها ...وأخرجت اول قطعة التي كانت عبارة عن قميص مثير .. احمر وجها وهيا تبتسم مچنون 
ثم أخذته لكي ترتديه في المرحاض
دلف
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 49 صفحات