روايه بقلم جهاد محمد
تصرخ بأسمه هاني قوم يا هاني قوم متمتش ارجوك انا الي لازم اموت مش انت عملت كده ليه قوم ارجوك قوم
اقترب منها مراد وهو يحاول يحملها بعيدا عنه لكن دفعته لمرة ثانية وهيا تصرخ بيه ابعد عني
ابعد عايز مني ايه بعد الي عملته فيك ... ها قولي عايز ايه صعبانه عليك ولا عايز ټنتقم مني ... شمتان فيا مش كده
مراد حياة اهدي
انا المنبوزة الإنسانة الحقېرة الي كانت هتخدعك عشان بتحبك أيوة انا الي ضحكت عليك عشان اداري عرها وعار أهلها ... اهلي الي دبحوني اهلي اخدو مني كل حاجة حلوا
حتي طفولتي البريئة ... انا حياة الي سمها ابوها حياة عشان هيا كل حياة لكن للاسف مكنتش الحياة ليها ولا لأي حد
ابتعد للاخلف وهيا تكمل حديثها انا حياة بنت مريم الي كانت بتبيع نفسها كل يوم عشان تاكل وتشرب ونشوف نفسها انا حياة الي بعتها امها لأبن خلها عشان تقبض تمنها انا حياة الي قټلت جوزها عشان تدافع عن نفسها بعد ما قتل امها قدام عنيها انا حياة الي ابوها ماټ علي ايد امها وخالها ... خالها الي ظلمها وقتل اعز انسان عندها
امسك بيها مراد وهو يحاول يسير بيها تعالي معايا يا حياة
دفعته وهيا تصرخ بيه انا مش حياة متقليش حياة
مراد طيب اهدي وتعالي معايا
ضمت حاجبيه وهيا تنظر له ثم ركد سريعا الي داخل
ركد خلفها وهو يشعر بالخۏف عليها يعلم من ممكن تكرر حدثة انتحارها ... اقترب منها بعد ما جلس علي الفراش تنظر للأرض وهيا تهز قديما بانفعال ... ضم حاجبيه وهو ينظر لطريقتها الغير طبيعية ... جلس علي ركبتيه أمامها ثم امسك يداها وهو يتحدث بهدوء حياة انتي كويسة
رفع يداه يبعد خصلات شعرها ثم مسح عرقها وهو ينظر إليها بستغراب
حياة طمنيني عليكي انتي كويسة
رفعت راسها تنظر له وهيا مزالت نظرات الشړ علي وجها بينمي حضڼ مراد وجها بين كافيه وهو ينظر في عيناها
متخفيش انا جمبك يا حياة جمبك ومش هسيبك
كانت شاردة بيه وبكلامة الذي اسمتعته بعد ما فات
استمع مراد بصوت الصړاخ الذي بالخارج ثم تفاجئ بالذي يقتحم الغرفة ... توقف مراد ينظر لهم وهو ېصرخ بيهم
هو في ايه بظبط انتم مين
اقترب منه وهو ينظر لحياة. ثم عاد ينظر لمراد
انا المقدم محمد مكلف بالقبض علي حياة احمد
نهضت هياة وهيا تشبك كفيها تضعهم علي صدرها وهيا تنظر پخوف ...واقترب منها مراد وهو يخفيها خالفة
مراد مقبوض عليها ليه وبعدين فين ازن النيابة
اخرج الظابط الاذن وهو يحدث مراد بصرامة
المدام مقبوض عليها بتهمت قتل حسن منصور
زوجها
اشبكت اصبعها في ملابسه وهيا تبكي بينمي نظر لها وهو يطمنها
مراد متخفيش انا معاكي يا حياة. معاكي ومش هسيبك
صړخ الظابط في العاسكر لكي يأخذنها ولكن أوقفه مراد وهو يصيح بيه هيا هتيجي معاك بس مش بشكل ده
ممكن تبعت حد او اتنين معايا وانا هجبها بنفسي
ابتسم الظابط بسخرية وانا انفذ كلامك ده بناء علي ايه يا
مراد اسمي مراد رجل اعمل والاحسن ليك تسمع كلامي
وبعدين انت شايف بنفسك الوضع والي حصل ياريت
تقدر ده
زفر الظابط بديق ثم استدار ينظر للعساكر اقف برة انت وهو يبني لحد ما تيجي النيابة عشان الجوسة الي برة دي ثم عاد ينظر لمراد وانت هتها وتعالي ورايا
استدارت مراد ينظر لحياة ثم امسك يداها بقوة وهو يبتسم لها تعالي معايا ومتخفيش انا جمبك
حياة مش هتسبني مش كده
مراد المرة دي مش هسيبك مهما حصل ... تعالي معايا
سارت حياة مع مراد بدون اي تردد وهيا مزالت تحت تأثير الصدمة بينمي خرج سامح والجميع خالفهم بعد ما اخذت القوات جوسة هاني الي الطب الشرعي
..............................
تنهد وكيل النيابة وهو ينظر لحياة يعني عايزة تعرفيني
انك