روايه بقلم جهاد محمد
في ازنيها وهيا تنحي رأسها لها مبروك يا حياة الف مبروك
حياة الله يبارك فيكي يا صافية عقبالك
صافية ابتسمي يا حياة ابتسمي وافرحي وانسي كل الي فات وابدئي من جديد مع الشخص الي حبك فعلا
هزت وجها وهيا تتنهد حاضر يا صافية
دخلت سمر الغرفة وهيا تهاتف بمرح المأذون جه والعريس مستنيكي يا عروسة
زغرطوا يا بنات
..............
ارتدي ملابسه وهو ينظر لنفسه في المراء يحدث نفسه هتعملها يا مراد انت أداها هتنساها وهتخرج من حياتك وبنفسك هتروح تقدم ليها هدية زوجها .... لازم اكسر حبها جوة قلبي لازم الحب الي جوايا يتحول لكره يدمرها
اخذ هاتفة وسلسة المفاتيح بعد نظر لنفسه برضي ثم ذهب
......................
مد سامح يداه يسلم عليه بابتسامة مصطنعة مبروك يا باشمهندس
رحب بيه هاني وهو يمد يداه الله يبارك فيك يا استاذ سامح
حول سامح انظارة لحياة التي كانت تنظر له بصرامة
سامح مبروك يا حياة
تجاهلته حياة وهيا تبعد وجها الي جه الأخري
ذهب سامح مع صافية يجلسون في وسط الناس
بينمي تفاجئ الاثنين بمراد الذي دخل لتو ينظر حولة
همست صافية لسامح وهيا تنظر حولها بقلق الحق يا سامح صحبك ... يادي المصېبة
قام سريعا سامح يقترب من مراد يمنعة من دخول ولكن تجاهلة مراد بنظراته الصارمة ... ثم دلف الي داخل حتي وقع عيناه عليها تجلس بثوب الزفاف بجوار هذا الشاب
اقترب مراد مبتسما يهاتف بمرح الف مبروك
نهض هاني وعلامات الڠضب علي وجه انت ايه الي جابك هنا
مراد دي طريقة تقابل بيها ضيوفك وبعدين انا جاي ابارك للانسة
حياة ولا مش آنسة اه بالحق مجوبتيش علي سؤالي يا حياة مش حياة بردو ولا اقولك نوران
تدخل سامح وهو يمسك يد مراد ليسير بيه لو سمحت يا مراد تعالي معايا
صړخ مراد في سامح وهو مزال ينظر لحياة مرديش علي سؤالي ولا البيه معرفش حقيقتك
ابتسم هاني بسخرية وهو يمسك يد حياة انا اكتر واحد عارف عنها كل حاجة
ابتسم مراد له ثم عاد ينظر لحياة للآخر مرة .. ابتعدت
خرج مراد من منزل ذهبا للخارج حتي قطعة صوت الړصاص ... توقف مكانة ثم استدار ينظر خالفة وهو يهاتف بأسمها حياة ............
ابتعد الجميع وهم ينظرون پصدمة كبيرة ... وبينهم صافية وسمر وسامح الذي اقترب منهم .... رفعت يداها تنظر لدماء التي علي يداها ثم عادت تنظر له وهيا تشاهده
يطلق انفاسة الأخيرة ... حاول سامح يحملة وهو ېصرخ في الموجدين !!! حد يسعدني
توقف سريعا وهو يأخذ نفسه ينظر لها اولا لكي يطمأن عليها ولكن كانت منظرها والډماء الملخطة عليها ... ذهبت بعيناه ينظر له وهو غارق في دمه ... اقترب منه سريعا يساعد سامح أن يحملوه لكن بعد فوات الاوان لقد ذهبت روحة الي ربه بعد ما اسټشهد .... قامت حياة وهيا مزالت تحت تأثير
الصدمة ... ابتعد الي الخلف وهيا تنظر لجميع وبينهم مراد الذي بث القلق عليها ... رق قلبه عندما شهدها بهذه الحالة... اقترب منها وهو يسألها انتي كويسة
نفت وهيا تهز راسها وانزار الشړ تطاير في لعيونها وهيا تنظر له ولجميع
مراد حياة رودي عليا
صړخت حياة وهيا تضع يداها علي ازنيها تبكي بقوة بينمي اقتربوا منها اصدئقها وهم مازالوا يبكون مثلها
حاول يأخذها الي احضانة لكي يهديها أوقفته وهيا تصرخ بيه ابعد ابعدو عني ثم ركدت نحوة وهيا تجلس علي الارض