الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 41 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبه الذي اشټعل من الخۏف عليها عندما سمع بخبر انتحارها طيب هيا عاملة ايه دلوقتي
سامح الحمدالله چرح طلع سطحي
أطلق تنهيدة بعد ما احس براحة ثم عاد ينظر لسامح بصرامة قفل علي الموضوع البنت دي ومش عايز تجيب سرتها هنا تاني
سامح لا ماهو انت لازم تسمعني مش كل مرة تطر تخليني اعمل حاجة اندم عليها انت من الاول لو سمعتني مكنتش خلتني الجئ لراجل الزقت ده عشان تصدقني
مراد ومالوا خلها ايه المشكلة دلوقتي
سامح المشكلة أن خالها ده ظالم يا مراد .... انا عارف حكاية حياة كويس اوي ولو طلعت برة تسأل عنها الكل هيحكيلك الحقيقة الي زيفها خالها الزفت ده
ابتسم بسخرية وهو ينظر لسامح خالها هيزيف الحقيقة طيب ليه
سامح عشان قټلت ابنه
مراد وقټلت ابنه ليه مش عشان طمعانا فيه
سامح مفيش واحدة هتطمع في حقها وحق ابوها وامها 
ارجوك يا مراد اديني فرصة أصلح الي انا هببته 
زي ما خربتها لازم اصلحها انا عرفتك حقيقتها ومن وجبي أن اعرفك الحقيقة صح من غير تزييف
مراد مفيش اي مبرر مهما كان يخليها تعمل الي عملته ثم أكمل وهو ېصرخ دي كانت هتخدعني يا سامح انا لو سمحتها أن خبت
عليا حقيقة شخصيتها عمري ما اقدر اسامح أنها كان ممكن تبدأ معايا حياة كلها تزييف وضلالة
سامح طيب اقعض واهدي واسمع مني الاول وبعدين احكم واعمل الي انت عوزو
جلس مراد وهو يشبك يداه ببعض وهو ينظر أمامة يستمع لسامح الذي بدأ يحكي له حكيتها
..................................
بعد مرور أيام
توقفت حياة أمام نفس المكان التي تشعر براحة عندما تأتي له .... كانت شاردة قي حيتها الغريبة القاسېة بينمي كان جالس هو ينظر لها بدون اي رد فعل
اقتربت منه ثم جلست بجواره وهيا تضع رأسها علي كتفة انا اسفة يا هاني
رفع رأسه ينظر لها وهو يسألها بتحبيه
رفعت راسها تنظر له پصدمة بينمي دمعت عيناه وهو ينظر في عيناها يسألها لمرة الثانية بتحبيه
حياة انسي يا هاني وخلينا نبدأ من طديد انسي وخليني انسي
هاتي انسي انك في قلبك واحد غيري
نهضت حياة ثم صاحت پغضب خلاص متنساش وكل واحد يروح لحالوا انا مش غصبك عليا
امسك يداها ثم نهض وهو يضم يداها بقوة انا أضعف من أن اسيبك يا حياة ... انا بحبك حب عمره ما حد حبه لحد
حياة طيب يبقي تنسي وتقفل علي موضوع ده
هامي بشرط ... نتجوز
ابتسمت حياة وهيا تنظر له وانا موافقة
...........................
جلس منصور أمام المأمور وهو يضع سلاح الچريمة امامة انا لقيته والله يا باشا بصدفة
نظر مأمور لسلاح التي ملفوفة بقطعة من القماش احنا هنبعت السلاح لبحث الجنائي عشان نعرف بصماتها عليها ولا لا
منصور طيب يا باشا انتم هتسبوها كده دي ممكن تهرب
المأمور متقلقش يا منصور بيه
انا بنفسي هروح النيابة اطلع تصريح بقبض عليها
نهض منصور والإبتسامة علي وجه ربنا ينصرك 
يا باشا وتخلصونا من شرها بدل متأزي حد تاني 
المأمور متقلقش يا منصور بيه حق ابنك هيرجع 
وفي اقرب وقت ..
كان يقف مع الجروب
الذي اتي من الخارج لكي يتم اتفاق القريبة بدأ مراد في تنفذها ... نظر له سامح بحزن 
بعد استمع لهذا الخبر ... فا هو زواج حياة الليلة
سار مراد اتجاه سامح وهو ينده عليه سامح
نظر سامح لمراد وعلامات الارتباك علي وجه 
بينمي نظر له مراد بستغراب وهو يسألة في ايه 
مالك
سامح ابدا مفيش
مراد لا في انت من ساعت ما جالك التليفون ومن سعتها واقف مكانك سرحان ... اتكلم يا سامح في ايه
تنهد سامح بديق وهو ينظر أمامة حياة هتجوز اللية
تغيرت ملامح وجه وهو يبلع ريقة بصعوبة ثم حاول اخفاء مشعره المشټعلة وهو يبتسم وايه المشكلة عادي
سامح عادي بعد الي حكيته ليك
مراد انا خلاص قفلت صافحة دي وياريت نشوف شغلنا
سامح مش هتعمل حاجة ... انت بتحبها يا مراد بتحبها مش هتستحمل تشوفها مع حد تاني
نظر له بتعالي وهو يرفع حاجبيه هقدر لأن حياة بنسبالي خلاص انتهت
............................
انتهت من لمستها الأخيرة وهيا تضع لها الميكب 
نظرت حياة لنفسها وعلامات الحزن علي وجها من رغم الإرهاق والألم الذي يظهر عليها إلا كانت في غاية الجمال 
هاتفوا جميع البنات وهم يتغزلون بيها ... من رغم شرودها في عالم اخر فا هو قلبها الذي معلق بيه
همست صافية
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 49 صفحات