روايه بقلم جهاد محمد
اقطع عيش حد خصوصا لما يكون حد غلبان زيكم كده
ارتفعت دقات قلبها عندما رئته أمامها ينظر لها بكل قسۏة تجمعت الدموع في عيونها وهيا تنظر له ... حولت تتمالك انفعلها التي كان ظاهر علي وجها
اقترب هاني من مراد وهو يبتسم له علي فكرة انت فاهم غلط ... انا مهندس في شركة كبيرة هنا بس انا بنزل مع حياة خطبتي عشان متبقاش لوحدها وبعدين كده كده كنا هنسيب الشغلانه دي ... عقبال عندك هنتجوز
وهو يحاول يكتم بركان الغيرة والألم نحوهم ثم تحدث ببرود مصطنع بجد مبروك الف مبروك ثم نظر لها وهو مسلط عيونة عليها عيونه التي كانت مثل السهم يطعن بيها
مراد مبروك يا آنسة حياة ... مش آنسة بردو ولا متهيألي
كتمت دموعها وهيا تنظر له ثم ركدت سريعا بعيدا عنه وعن نظراته التي ټقتلها ڼزيف ډخلها من قسۏة الحياة التي لا تفرقها ابدا
ركدت الي غرفتها وهيا تعبور من أمام صافية وسمر التي كان يجلسون يشاهدون تلفاز ثم تفاجئوا باهاني الذي يركد خلفها ... توقف هاني أمام غرفتها وهو يطرق الباب افتحي يا حياة ارجوكي
اقترب منهم صافية تسألة في ايه يا هاني ... ايه الي حصل
استدار هاني ينظر لصافية وسمر يحكلهم الذي دار
صافية ايه الي مزعلها بس ... الاماكن كتير
هاني يمكن الولد رخم ده ... اصل اتكلم معانا بتعالي اوي وانا بصراحة مرتدش اعمل معاه مشكلة إكراما لراجل الي خلانا نقف في ارضوا من غير مقابل
اقترب سمر من هاني وهيا تسألة مين الولد ده يا هاني
اتسعت عيون كل من صافية وسمر وهم ينظرون لبعض بينمي شعر هاني بشئ غريب ثم سألهم هو في ايه بظبط
اقتربت صافية تطرق الباب علي حياة وهيا تصرخ بيها افتحي يا حياة افتحي ارجوكي
نظرت نفسها في المراء بعد ما حطمتها بسبب هذا الالم الذي لا يفرقها ... حولت كثير تواجه ولكن مزال ډخلها صغرها .. وضعت يداها نحو قلبها وهيا مزالت تبكي بقوة مثل الاطفال وهيا تتذكر كل شيئ جمعاها بمراد الذي عشقته ...وولدها الحبيب الذي خطفته الدنيا
انحنت لكي تأخذ قطعة من الزوجاج وهيا ترتعش بيداها الصغير ... رفعت يداها الثانية وهيا تقرب منها قطعة الزجاج ... أغمضت عيونها وهيا مزالت تبكي ثم
دفعة واحدة قطعت شريينها لينفجر الډماء حولها
وبفعل دخل هاني الغرفة والجميع لتفاجئوا
بيها جوثة محطة غارقة في دمائها .خرج الطبيب من غرفة العمليات مقترب منهم
سألة الجميع بقلق بينمي ابتسم لهم لكي يطمنهم عليها
الطبيب متقلقوش يا جماعة الچرح طلع سحطي ومفيش حاجة تقلق .. تقدر تطلع معاكم من غير اي مشاكل
هاني نقدر نشوفها
الطبيب. هيا نايمة دلوقتي من أثر البنج اول ما تفوق تقدر تطمن عليها ... بعد ازنكم
ذهب الطبيب تحت عيون هاني الذي كان يفكر في فعلتها الغريبة عاد ينظر لصافية وهو يسألها لمرة المليون مين مراد ده يا صافية
تهربت منه وهيا تنظر لسمر احنا لازم نطمن ماما دي
قطعها هاني پغضب يا صافية فهميني مين مراد ده وليه حياة حولت ټنتحر اول ما شفته
تنهدت صافية بديق ثم بدأت تحكي له كل شئ
.....................
جلس سامح بجوار مراد بعد ما اغلق مع صافية
نظر لمراد الذي كان شارد وعلامات الڠضب علي وجه
سأله سامح بنبرة هادئة بتفكر فيها
نظر له مراد بصرامة لا طبعا
سامح الي عملته النهاردة كان كبير عليها اوي يا مراد
ابتسم مراد بسخرية اه بأمارت ما اتخطبت لمشهندس
هاني بيه
سامح حياة حولت ټنتحر يا مراد
نهض مراد وهو ينظر له پصدمة ايه ټنتحر
سامح لسه قافل مع صافية ... وعرفت انها حولت ټنتحر بسبب الي عملته
مراد انا معملتش اي حاجة
سامح بس شافتك بعد ما اقلمت حيتها هنا ومع الي اسمه هاني ده
بلع ريقة وهو يسأل عن أخبرها لكي يطمن