الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 44 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

قټلتي جوزك عشان بدفعي عن نفسك
حياة ومش بس كده هو قتل امي
وكيل النيابة بس ولدتك ماټت مخڼوقة
حياة هو الي خنقها
وكيل النيابة مش
يمكن انتي عشان تظبتيها
بكت حياة وهيا تدافع عن نفسها بس انا والله مظلومة 
انا عمري ما اعمل كده في امي حتي لو كانت سبب في مۏت بابا زي ما بتقول
وكيل النيابة اعترفي حياة عشان اقدر اساعدك
صړخت حياة وهيا تبكي حرام عليكم 
انا مظلومة والله هو الي ظالم انت المفرود تقبض عليها هو الي قتل هاني
وكيل النيابة بس الړصاصة طلعت من الناس الي كانت برة بتحيي الفرح يعني مكنش مقصودا
حياة كدب كدب هو الي عمل كده هو الي قتلة 
ذنبه ايه ېموت بسببي ذنبه ايه
وكيل النيابة ده اخر كلام عندك
حياة والله انا مظلومة مظلومة
نظر وكيل النيابة لمساعد ثم أمره بالتالي 
امرنا نحنوا احمد عيد وكيل نيابة حبس متهمة حياة احمد علي زمت التحقيق ١٤يوم ........
صاحت بيهم وهيا تنظر لهم پغضب لحد أمتي هتفضل كده دي الجالسة بكرا ... والمحامي مقدرش يوصل لحاجة
مراد انا حولت اوصل لبواب العمارة بس للاسف مشي من زمان والجيران محدش عايز يتكلم
سمر يعني ايه حياة كده هتتعدم ظلم
مراد مستحيل انا هعمل المستحيل عشان اوصل للحقيقة
جلست صافية وهيا تمسح دموعها مبقاش في وقت 
الجالسة بكرا الصبح
اقترب سامح من صافية لكي يطمنها هنطعن في الحكم ونعمل استأناف ده لو قدر الله يعني
قطعته سمر وهيا تصرخ بيهم بعد شړ عليها
مراد يا جماعة لازم نلاقي حل ... من هنا لحد ما نطعن في الحكم لازم نوصل للحقيقة لازم
.............................
جلس الجميع في قاعة وهم ينظرون لحياة التي كانت تقف شاردة في عالم اخر لا تشعر عن الذي يدو حولها 
بدأت الجالسة وبدأ المحامي بالدفاع عنها أمام القضاء والنيابة بينمي كانت النيابة ضد حياة وتأكد التهمة عليها وهكذا كانت جالسة تحت أنظار مراد الذي كان يتابع حياة وبداخلة ندم كبير بالذي فعلة ... ظل يعاتب نفسه 
عندما رفض أن يسمحها من رغم ضعفها الذي ظهر امامة وحبه كبير لها ...تنهد بديق وهو يعيد انظارة لنيابة والدفاع حتي انت اللحظة الحاسمة الذي كان يصدرها القاضي
حكمة المحكمة علي متهمة حياة احمد إحالة أوراقها لمفتي الجمهورية ... رفعت الجالسة.
.........................
توقف أمام البناية وهو يفكر في رفض قبول الطعن 
تنهد بديق وهو يحس بالاختناق عندما يتذكر أن الحكم سوف يتنفذ بعد سعات قليلة ... كتم دموعة وهو ينزل من السيارة متوجه الي البواب وهو يسأل لمرة المليون
مراد مفيش جديد
نهض البواب وهو يبتسم والله يا مراد بيه لسه مظهرش البواب وبعدين حتي لو ظهر هو مشفش حاجة
جلس مراد علي كورسي وهو يمسح دموعة يعني ايه مفيش اي امل
جلس البواب بجوار مراد وهو ينظر له باشفقة علي حالة والله يا بيه انا لو اقدر اساعدك كنت سعادتك 
الحدثة دي حصلت من سنين والبولي من سعتها اختفي خالص وطبوني انا بدالة حتي سعتها صاحب العمارة غير سستم المراقبة وبطل يأجر لأي حد عاذب وكمان حظر اي حد من سكان يركب كاميرات مراقبة في العمارة
انتبه مراد لجملته الخيرة وهو يسألة متلاهفا صاحب العمارة عمل كده ليه هو كان في حد مركب كاميرات جوة
البواب الله ايوا بيه ... القتيل كان مركب كاميرات 
اعوذ بالله كان يعني مركبها عشان يصور
البنات الي كانت بيجبهم
ابتسم مراد بعد ما بث الأمل داخلة وفين الكاميرات دي
البواب في المخزن اصل كان في نسخ كتير منها بصراحة واخد نسخة منها ابو القتيل منصور بيه وبصراحة من غير ما تقول لحد يا بيه صاحب العمارة احتفظ بنسخ تانية 
يعني عشان لو حد اتهمة بحاجة يبقي في سليم
صړخ بيه مراد وهو يسألة فين نسخ دي اتكلم
البواب في المخزن العمارة ... صاحب العمارة منبه عليا
قطعة مراد وهو يمسك يدو وهو يسير بيه تعالي بسرعة وريني فين المخزن
...........................................
كان يتفحص كل نسخ الفيديوهات بجوار سامح 
ينتظرون اي شئ يظهر في هذا اليوم
هاتف سامح بنزعاج انا خاېف يكون زفت الي اسمه منصور اخد كل نسخ أو مفيش نسخ والبوب بيخرف
مراد مستحيل لأن صافية قلتلي أن يومها اټهجم عليهم يعني مكنش في وعيه ثم نظر لسامح وعلامات الامل الي وجه .... يعني اكيد كان مشغل كاميرات ..عشان مش عامل
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 49 صفحات