الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 11 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

علي صوت الاغاني بسعادة عندما رئت ڠضب منصور أمامها وبعد سنوات طويلا نجحت خطتها
وفشت بعض من غليل الماضي الذي كان ملزمها لسنوات
توقفت عن رقص عندما رئته اممها ينظر لها پغضب 
ڠضب خلفة بركان
اقترب حسن منها وهو يسألها پغضب مكتوم عملتي كده ليه
جلست مريم وهيا تضع ساق علي ساق ثم جوبته بكل غرور مزاجي
حسن مزاجك
مريم أيوة مزاجي وبعدين زعلان ليه انت كنت خاېف تقولة وانا ريحتك من المهمة دي
اقترب منها حسن بعد ما فقد اعصابة قصدك تنفزي خطتك عشان تخدي كل حاجة
ضحكت مريم بخفة ثم نظرت له بدلع ومالوا ميضرش
كان يقترب حسن وهو يفقد اعصابة تدريجيا وهو يصيح بيها ھقتلك
ضحكت مريم بسخرية وهيا تنظر له بابتسامة واسعة يا ماما صدق خۏفت منك يا ابن منصور
قبض حسن علي عنقها وهو ېصرخ بقوة ابن منصور هيقتلك يا مريم
حولت مريم الإفلات من قبضه علي عنقها الذي كان يخرج روحها تدريجيا بينمي ظل حسن قابض عليها بقوة حتي 
نجح في مۏتها اخيرا بعد ثواني
ابتعد عنها وهو يمسح عرقة ... كان ينظر لها بكل غل وشامته ... نظر خلفة بعد استمع صوت بكأها 
كانت حياة التي تقف في زاوية تكتم شهقات بكأها 
ركد حسن خلفها عندما رئها تركض الي غرفة ... حولت حياة إغلاق الباب ولكن سبقها
حسن
بفتحة عندما دخل خلفها ... ابتعد حياة وهيا تنظر له پخوف
بينمي كان حسن يقترب منها وهو مزال فاقد الوعي 
نظرت حياة لسکينة التي كانت بجوار طبق الفاكهة 
مدد يداها سريعا تأخذوه ثم صاحت بيه بقوة ابعد عني بدل مقتلك
ضحك حسن بسخرية ثم اقترب منها متجاهلا تهددها والسکين .. ھجم عليها محاولة امسكها 
ولكن أوقفته حياة عندما طعنت السکين في بطنه
صړخت بقوة عندما رئته يقع علي الارض غارف في دمة حولت تصرخ فشلت من شدد الصدمة بعد تسرب الشلل في عروقها ابتعد تدريجيا ثم ركد خارج الغرفة والمنزل لا تعلم الي اين تذهب 
وماذا بتظرها مصرها بعد ما قټلت زوجها وابن
خلها 
دفاعا عن نفسها
...............................
توقفت امام منزله تبكي پخوف حولت تقترب تدريجيا 
لداخل حتي وصلت بصعوبة طرقت الباب وهيا مزلت ترتعش من شدد الخۏف
فتح هاني الباب حتي تفاجئ بيها تقف إمامة ملابسها مخلطة بالډماء ... اقترب منها وهو يسألها پخوف 
ايه الي حصل
شهقت مريم وهيا ترتعش امسكها حسن ثم سعدها علي سير الي داخل لمحاولة تهدئتها ومعرفة الأمر منها بهدوء
............................
اتت الخادمة تركد لغرفة الصالون لكي تخبر منصور بظابط الذي يقف في الخارج ... نظر منصور لخادمة وهو يسألها 
منصور في يا بت ايه الي حصل بتجري كده ليه
الخادمة اسفة يا باشا بس
منصور بس ايه
الخادمة في واحد ظابط عايز حضرتك
وقف منصور وهو يسألها بندهاش ظابط
الخادمة أيوة والله يا باشا
تنهد منصور بديق اكيد زفت عمل حاجة تانية
سألته الخادمة بفضول زفت مين يا باشا
صړخ بيها منصور پغضب وانتي مالك اجري روحي شوفي شغلك
ركد الخادمة سريعا من امامة بينمي ذهب منصور عند الباب ... نظر لظابط الذي كان يظهر عليه توتر
منصور خير يا حضرت ظابط في حاجة ولا ايه
ابتسم ظابط بحزن ثم اقترب منه وهو يتحدث بهدوء للاسف في خبر مش حلو لازم ابغلك بيه
قبض قلب منصور پخوف ثم سألة خبر ايه يا باشا
الظابط ابن حضرتك
تسارعت دقات قلب منصور وهو يسألة لمرة ثانية مالوا ابني
الظابط البقاء الله ....
نظر منصور لوكيل النيابة بثبات تام بعد ما قام معه التحقيق في قسم الشرطة ..... نهض منصور وهو ينظر للوكيل نيابة
منصور في حاجة تاني يا باشا
نفخ وكيل النايمة بديق وهو ينظر له بشك ثم حدثة بنبرة قوية للآخر مرة بسألك يا منصور بتتهم حد پقتل ابنك واختك
منصور لا يا باشا
وكيل النيابة ولا تعرف بنت اختك فين اكيد عارف دي مختفية من يومها ... يعني ممكن تكون هيا
قطعة منصور بثبات تام لا يا باشا مش هيا 
وانا قولت كل عندي ... ياريت تسبني بقي عايز استلم ابني وادفنه
شاور له وكيل نيابة بنصراف اتفضل يا منصور
لف منصور عبايتة علي اكتافة ثم ذهب تحت أنظار وكيل النيابة الذي كان يشك بأمرة
..................................
دلفت صافية وسمر الغرفة علي حياة بعد ما احضرو طعام لها ...
... تحدثت اولا صافية بهدوء حياة انتي لازم تروحي تمتحني 
الامتحانات بكرا
نظرت حياة لصفية بديق
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 49 صفحات