روايه بقلم جهاد محمد
ثم عادد تنظر أمامها
رتبت سمر علي رأسها بحنو وهيا تحاول معاها انسي بقي يا حياة الي حصل ده كان ڠصب عنك يعني لازم تعرفي انك ضاحية وبعدين هاني راح شقة وطقس وعرف أن محدش متهمك بحاجة يا حببتي
اكملت صافية وهيا تمسك يد حياة الموضوع بقالوا اكتر من شهر ... لازم تعديه يا حياة وتشوفي حياتك
احنا عارفين الي مريتي بيه مكنش سهل
صافية مش هيتقبض عليكي يا حببتي صدقيني منصور أنكر انك كنتي هناك أو تعرفي اصلا حاجة
حياة عمل كده عشان ياخد طار ابنه مني بنفسة
سمر احنا عارفين ده وعشان كده لازم تكملي امتحاناتك وتختفي من هنا ومن بلد كلها
صړخت حياة بقوة عيزني اعمل ايه بس
تكوني انتي اختفيتي ...
نظرت لهم حياة بعيون باكية انا خاېفة اوي
ضموها سمر وصافية بقوة وهما يحولون اطمئنها
.......................
اقترب المحامي منه وهو ينظر له بديق ثم سألة بفضول أنكرت ليه يا منصور بيه .... انت عارف ان البنت دي هيا
كانت في
شقة .... ده لولا الله يرحمو كان بيركب كاميرات عشان يسجل لبنات الي كان بيجبهم في شقة مكناش عرفنا حاجة وبعدين عملنا مستحيل عشان نوصل لكميرات دي قبل النيابة
نظر منصور لمحامي ثم تحدث بهدوء انت متأكد انك محامي
استغرب المحامي من سؤال ثم سألة بديق قصدك ايه
اخجل المحامي من هذه المعلومة الذي غاب عن ذهنه بينمي اكمل منصور وهو يكز علي اسنانة حق ابني هخدو بيدي ومحدش هيخدو غيري
المحامي بس يا منصور بيه
عملت الي قولتلك عليه
المحامي ايوا يا منصور بيه ... البنت تحت مرقبتي
هيا كل يوم بتروح الامتحانات وترجع علي بيت واحدة من صحبتها
منصور اول متخلص امتحانات يكون القضية اتقفلت
سعتها بقي هاخد حق ابني
.............................
أحضرت حياة حقيبتها بعد ما مر أكثر من شهر علي هذه الأحداث ... اقترب منها البنات وهم يكملون حقيبتهم معاها .... هاتفت سمر بمرح وهيا تنظر لأصدئها اخيرا خصلنا بقي
سمر ايوا يا ستي ودعت كمان اخويا ومراته وأخيرا اهرب منهم ومن عشتهم
ضړبتها صافية بخفة علي رأسها ثم صاحت بيها سمر احنا رحين القاهرة وانتي عارفة أن
عمرنا ما روحنا هناك
احنا رحين نكمل تعلمنا وتشتغل ونعوض اهلينا عن فقر والقرف الي احنا فيه
سمر انا قولت حاجة يا صافية ... وبعدين انتي عندك امك
ربنا يخلهالك وهتيجي معانا امال انا وحياة ملناش حد
توقفت حياة عن ترتيب حقيبتها ثم نظرت لهم بحزن
اقترب سمر منها وهيا تعتزر لها بخجل انا اسفة يا حياة مقصدش
ابتسمت حياة وعلامات الحزن علي وجها انا مش زعلانه يا سمر ... انتي قولتي الحقيقة
اقتربت منهم صافية وهيا تصيح بهم ايه ده انتي وهيا امال انا وماما بنعمل ايه ولا مش مليين عنيكم
سمر انتي تملي عين الباشا يا باشا
ضحكت حياة عليهم ثم عادت تستكمل احضار حقيبتها
اوقفتها جملة صافية وهيا تسألها مش هدودعي هاني
يا حياة
نظرت حياة لها وهيا تنظر لها پغضب قولتلك لا يا صافية
هاني لازم ينساني ... انا عارفة أن اكتر حد وقف جمبي بس هو ميستهلش حد زيي وبعدين هو ليه مستقبل كبير
غيري انا ... لازم امشي واختفي من حياته وهو اكيد مع الايام هينساني
سمر عندك حق يا حياة وبعدين انتي ناسية عم حياة
وراجل الي برة الي عمال يرقبها .... والنيابة الي جات تسأل عنها كذا مرة
صافية عشان كده لازم تمشي في ليل ومن غير ما اي حد يحس بينا ... لازم بلد تصحي بنوم تتفاجي بختفأنا
.........................
ضړبت منصور مساعده بقلم ثم صاح بيه بقوة يعني البت هربت منك يعني ايه
الرجل يا باشا والله انا كنت قدام البيت ومخرجتش منه معرفش ازاي اختفت هيا واصحابها من البلد
جلس منصور بعد