الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 10 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

تاني
مريم الوقت اصبر لما تتحسن
نفخ حسن بديق وهو يكز علي اسنانة لما نشوف اخرتها
........................
جلست صافية وهيا تنظر لهم پغضب يعني اعمل ايه تاني
هاني تعملي الي بقولك عليه
سمر يا هاني ماهو ولدتها قالت يومين وهترجع
هاني انا مش مطمن
صافية ولا انا بس في ادينا ايه نعملوا ... احنا رحنا الأوضة كذا مرة ومفيش حد
هاني كان لازم تعرفيها أننا عرفنا أنها مشت من الأوضة
سمر طنط مريم مش سهلة يا هاني
اكيد حياة هتكلمنا وبعدين هتظهر هتظهر دي الامتحانات فاضل عليها اسبوع واحد بس
جلس هاني وهو ينظر لهم بديق اديني صابر لما نشوف اخرتها
.........................
نزلت من عربية الأجرة وهيا تنظر لمنزل زوجها الذي تحول لقصر بمعني كلمة دلفت مريم القصر بعد ما رحب بيها الحارس الذي يعرفها جيدا زالت تنظر لقصر وهيا تحدث نفسها بثقة وجه اليوم الي اخد حقي فيه منك يا منصور 
لما تعرف أن ابنك اتجوز بنتي وليها في كل ده 
حق جوزي وابويا الي كلتوا عليا
انتبهت مريم الخادمة وهيا تسألها مين حضرتك
ابتسمت مريم الخادمة وهيا تتخطها لداخل بينمي صاحت
الخادمة رايحة فين لو سمحت 
نظرت مريم لها وهيا تتحدث بثقة دخلا بيتي
الخادمة بيت مين. حضرتك
نظرت مريم حولها وهيا تبتسم منصور هنا
الخادمة منصور بيه فوق في اوطة يا هانم
مريم اطلعي قليلوا
مريم اختك منتظراك 
في بيتها .........
نهض منصور وهو يحاول استعاب كلام الخادمة بتقولي مين
الخادمة والله يا بيه بتقول انها اختك واسمها مريم
نهض منصور وهو يلبس عبياته السوداء فوق جلابيته البيضاء لينزل لها ولكن أوقفه حسن عندما وصل له خبر بوجدها هنا في القصر
حسن انت رايح فين يا بابا
منصور البت دي بتقول أن عمتك تحت
حسن متنزلش يا بابا ارجوك
منصورانا عايز اعرف جاية ليه وازاي يجلها الجرائة 
تيجي هنا بعد الي عملتوا فيها
بلع حسن ريقة پخوف وهو ينظر لولدو بينمي اقترب منصور من ابنه بعد ما احس بشيئ مريب يحصل من وراه هو في ايه يا حسن
ابتعد حسن عن ولدو وهو يحاول يتحدث . امسك منصور يدو وهو ېصرخ بيه انطق قولي في ايه
حسن كل الي هقلهولك أن ست دي كدابة
امسك منصور عبياته وهو يتخطي حسن ثم صړخ بيه انزل ورايا لما اعرف هببت ايه من ورايا
نزل حسن خلف ولدو وهو يحاول يفكر في كڈبة ليخرج
نفسه من هذه المصېبة التي يعلم بيها عندما اتت مريم لهنا 
وصل منصور لغرفة الصالون التي كانت تجلس بيها مريم بكل ثقة اقترب منها وهو يرفع حاجبيه بزهول من جرئتها
ابتسمت مريم عندما رئت منصور أخيها وخلفة حسن الذي كان يشر عرق من شدد الخۏف
نهضت مريم ثم اقتربت منه وهيا تمد يداها بسلام اولا قبل ما تفجر خطتها التي كانت ترسمها من سنوات
مريم عامل ايه يا منصور
نظر منصور ليدها الممدودة ثم عاد ينظر لوجها وهو يهاتف بديق ايه الي جابك لهنا
مريم ايه يا منصور بيتي وجيت اشوفة
ابتسم منصور بسخرية ثم صاح بيها بيت مين يا ام بيت
اقتربت مريم أكثر وهيا تنظر له بثقة بيت جوزي احمد ومريم بنته ومراتك ابنك
اغمض حسن عيناه پخوف عندما سمع جملتها الأخيرة 
بينمي نظر منصور لأبنه وصدمات تظهر علي وجه 
اقترب منه وهو يسألة الكلام ده صحيح
ضحكت مريم بصوت عالي ثم نظرت لحسن وهيا تتحدث بسخرية ايه يا حسن مالك خاېف كده ليه 
كده متقلش لبابا أن اتجوزت حياة بنت عمتك حببتك
كز منصور علي اسنانة بغيظ وهو ېصرخ في وجه حسن
.... انطق الكلام ده صحيح
هز حسن وجه پخوف بالإجابة بينمي ابتسمت مريم بافرحة وهيا تقترب من منصور ايه يا منصور 
مش كده براحة علي حسن ده حتي لسه عريس
قبض منصور يداه بقوة لكي يهدي اعصابة ثم نظر لمريم وهو يشاور غلي الباب اطلعي برة
ظهر الڠضب غلي وجه مريم وهيا تهمس أمام وجه منصور هطلع يا منصور بس صدقني هرجه انا وحياة هنا وسعتها انا الي هترضك برة
صړخ بيها منصور بقوة اطلعي برة
اخذت مريم حقيبتها ثم ذهبت بينمي نظر منصور لأبنه حسن الذي كان يقف خائڤ من رد فعل ولدو بشدة 
رفع منصور يداه حتي نزلت علي وجه حسن بقوة
ثم صاح بيه يامرو حالا تروح تطلقها وترجعلي يا كلب 
نظر حسن لولدو بغيظ ثم ذهب يركد خارج القصر
............................
ظالت مريم ترقص
10  11 

انت في الصفحة 10 من 49 صفحات