جوهرة يوسف نصار
امه بخير
يوسف متشكر قووي يامراد وقفتك معايا انت والهام ورائف الي بهدلته ومع ذالك لما وقعت لقيته بيسندني يمكن هو الي فوقني للي كنت فيه كسرته وحزنه علي مراته وابنه خلوني لما بشوف ادم بخاف عليه وبخاف أكتر ليحصل ليها حاجه
مراد ربنا يخليه ليك وتخاويه ياعم
يوسف پغضب اخاوي مين دا أنا رضيت بيه بالعافيه أروح اخلف تاني دا مره ووقعت وزي ما انت شايف دا لما بينام في حضنها ببقا عاوز أرميه من الشباك تقوم تقولي عيال تاني دا لولي انه هو الي مديها دفعه للحياه مكنتش عبرته دا أي دا
يااخي ديل الكلب عمره ميتعدل ابدا وعاوزها تفوق دا ربنا رحمها منك
يوسف في أي يامراد متيجي تضربني احسن
مراد وربنا مافيه فيده يلا يالهام وابقا حمي الواد يامعفن
يوسف اله ما انا محميه مبقلهوش اسبوع
مراد ليه بتشحت المايه
يوسف بهمس لمراد متعرفش وسيلة منع الحمل
ليتقدم منه
اقولك اعمل عمليه لنفسك وابقا عقيم زي اخوك تصدق بالله انت معندكش صنف الډم يابارد يااناني
وتركه ورحل هو والهام التي اعتطه الصغير
ادم ننه هوه
يوسف تعالي ننام يلا
عند مراد
الهام انت ليه مبتخلنيش اساعده أو آخد ادم اغيرله
مراد اخويا وعارفه لو متعودش عليه حتي لو جنه صحيت هيرجع لطبعه تاني انما لما يتعود عليه وانه هو الي بيعمله كل حاجه الرابط الي بينهم هيذيد وهو بنفسه مش هيقدر يبعد عنه واديكي شايفه بقا بياكله ويشربه ويغسله ههههههه ويدخله الحمام ههههههه
فضل طول اليوم قرفان وبيرجع ههههه وقال هتوله خدامه انت رفضت وخوفته ان الخدامه ممكن تاذيهم دا أنت مفتري
مراد اخويا وعاوز يتربا من اول وجديد صدق الي قال الطبع طباع وغالب ممكن يغير المعامله يرضي بالي معاه بس هيفضل زي ماهو
الهام تفتكر هيفضل اناني
مراد الانانيه دي نوع خاص من الحب بيكون زي هوس كدا عاوز يتملك ويسيطر علي الي حوله يمشي الدنيا علي مزاجه وان الشخص دا يحبني ېموت فيا ليا أنا وبس ميضحكش لحد ميحبش حد زي الآلي كدا
مراد سيبك
انتي هو انتي بتكبري ولا بتصغري ولا اي حكايتك كل مدا مبتحلوي
الهام بحب طول ما انت جنبي بصغر ومن حبك بحلو
مراد وهو يقبل يدها
بعشقك
الهام وأنا بمۏت فيك
كانت ليلي تطعم ابنها لتاتي الخادمه تخبرها بوجود رجل يريد مقابلتها
قامت ليلي وقبل ان تذهب قبلت ابنها
ليلي قوم أغسل يلا وعلي مذاكرتك
محمد حاضر يامامي
خرجت من غرفة الطعام
ذهبت لترا من وجدت رجل يعطيها ظهره تقدمت
منه
ليلي
استدار وهو ينظر لها بشوق وحب
رائف وحشتيني قوي ياروحي
ليلي پصدمه انت
رائف رائف ياليلي عارف لو مهما قولت أو عملت مش هتسمحيني بس صدقيني والله العظيم مخونتك يومها دي موامره عليا أنا ندمان قووي ياليلي كفايه عقاپ ربنا ليا وانه حرمني من ابني بس والله توبت وندمان سامحيني أنا مش عارف اعيش من غيرك ارجعي ليا وأنا هعوضك عن كل حاجه صحيح مفيش حاجه تعوض عن ابني بس أنا
قاعد بتماطل وتاخر الطلاق علشان تعرف مكاني طب شكرا اتفضل اطلع برا
رائف ياليلي أرجوكي سامحيني
ليلي سامحت كتير بس السماح مش معاك أنت مش مع الي زيك
رائف طب المره دي وبس والله اتغيرت وعرفت ربنا وندمان
ليلي ندمك دا لنفسك وبردو لما تعرف ربنا لنفسك أنا مش هرجع علشان اتاذي تاني
رائف ل
بابي
نظر لها پصدمه ليرفع عينه للاعلي لا يصدق ما تراه عينيه كيف هذا نظر لها مره اخري ليجد الخۏف بعينيها
رائف بعدم تصديق ابني ابني عايش ركض باقصي سرعه للاعلي لياخذ ابنه باحضانه وهو يتلمسه بعدم تصديق لا يصدق انه حي يرزق
رائف ابني حبيبي انت عايش صح صح
محمد بفرح ايوا يابابي انت وحشتني قووي
رائف ياقلب بابي
احتضنه بقوه وعيونه تبكي بفرح شديد
رائف بضحك وبكاء انت عايش ياحبيبي يااغلي من حياتي
بعد ساعه كانو يجلسون امام بعضهم ورائف يحتضن ابنه بحب شديد
ليلي اطلع ياحبيبي اوضتك
رائف پغضب منها عاوزه تبعديه عني تاني مش كفايه حړقت قلبي و دمي أكتر من سنه ونص
ليلي محمد اطلع اوضتك
رائف وهو يقبله اطلع ياحبيبي
بعد أن تاكدو من رحيله
ليلي بعصبيه راجع ليه عاوز ربنا يعاقبني فيه بسبب افعالك
رائف پغضب انتي اي للدرجه دي قلبك حجر مفكرتيش مره اني هبقا عامل ازاي من غيركم وانتي عارفه اني روحي فيكم ياشيخه دا أنا كنت ھموت وأنا مفكر ان ابني ماټ بسببي فكرة كتير في الاڼتحار وأنا شايل ذنبكم وانتي واهلك شايفيني بمۏت ومحدش حن عليا انتو اي للدرجه دي
ليلي زعلان قووي علي سنه ما انا عشت معاك أكتر من خمس سنين مخدوعه فيك وانت پتخوني عارف ان ابنك مريض وبردو محرمتش
رائف بصړاخ تقومي تعقبيني كدا ټموتي ابني وهو عايش كل يوم كل دقيقه كل ثانيه بمۏت فيها من الندم كنتي عاقبيني بأي طريقه ألا دي ألا دي انتي اييي بس وحيات ابني وحياتك انتي عندي لهتندمي وترجعي بنفسك ليا
ليلي بقوه بتحلم
رائف وأنا هخلي الحلم حقيقه
ذهب من أمامها لتنظر حولها بحزن صعدت للاعلي وبالتحديد غرفة ابنها لكنها لم تجده بحثت بجميع الغرف لم تجده ذهبت للأسفل سريعا لتجد ورقه مطويه مكان جلوس رائف فتحتها
رائف زي محرمتيني
من ابني سنه ونص هحرمك منه والبادي اظلم ياليلتي
مستني رجوعك ليا بالسلامه بأي بأي
ليلي بصړاخ محمدد
البارت الثاني عشر
كان نائما يحتضن ابنه وزوجته ليستيقظ علي صړاخ ادم
يوسف مالك بس يابني نام
ادم واوا بابا واوا
يوسف بخضه قام وهو يتفحصه واوت اي ياحبيبي مالك
وضع يده علي جبينه وجد حرارته عاليه
ضغط علي الذر الموجود بالغرفه ليأتي الأطباء سريعا واتا مراد والهام حينما علمو
الطبيبة دي حاجه عاديه هو بس بيسنن
يوسف هو كل ما هيطلعله سنه هيعمل كدا
الطبيبة الطفل بيشوف كتير يافندم دا خافض الحرارة الممرضه هتدهوله في وقته
يوسف لا هتيه وقوليلي معاده وأنا هدهوله بنفسي
نظر مراد لالهام وهو يبتسم بسعاده
الهام طب هاته اغيرله يايوسف
يوسف پخوف وتملك
لا لا انا هغيرله متتعبيش نفسك ياالهام سبيه معايا دلوقتي عاوز احس انه كويس أنا اتعودت عليه مش عاوزه يبعد عني
مراد دول شويه سخونيه وهيروحو متخافش
بعد دقائق كانو قد رحلو
يوسف أنا اتعلقت بيك قووي بعد مكنت بكرهك ومخڼوق منك حاسس انك قطعه من قلبي كفايه بابا بيبي الي بتقولهالي علي طول انت هتفضل معايا وجنبي دائما باذن ألله شوف حتي بقيت اخاڤ أقول اي حاجه من غير مختم باذن الله علشان ربنا يباركلي في طلبي ويسهله
مر اليوم بسلام وياتي اليوم التالي
أخذ يوسف ادم وخرج ليطمئن علي صحته بالكامل وهذه أول مرة يخرج بها ادم
فقدت رائحته صوته أين هو
بخارج المستشفي
الممرضه ايوا يابيه يوسف بيه خرج من الاوضه هو وابنه وهي لوحدها دلوقتي
ثواني وكان هناك من بغرفتها وقام بحملها ووضعها علي كرسي متحرك وقام