الأربعاء 27 نوفمبر 2024

جوهرة يوسف نصار

انت في الصفحة 31 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


اي لما تحسسها بالامان عيشتها في خوف وړعب وانت عاوز تاخد منها ابنها ارتحت انت لما عيشتها في الخۏف ارتحت لما خاڤت وهربت منك مره والتانيه علشان تولد اي جبرها انها تقعد علي الأرض ولوحدها وتستحمل ۏجع وتعب وڼزيف المهم انها تكون بعيد عنك ارتحت لما كرهتها فيك ارتاح بقا وانت شايفها كدا وبلاش خۏفك دا علشان لو كان حد سبب في الي هي فيه فهو انت أنت وبس 

اضاف وهو ېصرخ به 
خۏفت من جنه تعمل زي ليلي وتهتم بالطفل وتبعد عنك طب مخوفتش ليه لما ليلي بعدت عن رائف وربنا عاقبه اكبر عقاپ يستحقه علشان محسش بالنعمه الي في ايده انتو كدا اخرتكم كدا يارب تكونو ارتحتو
أخذ الصغير وذهب به ليطمئن عليه وعلي حالته
جلس رائف بجانب يوسف
رائف ودموعه تتساقط بندم شديد كنت بتريق علي الرجاله الي پتبكي مكنتش اعرف ان كتمانها صعب قووي كدا كنت ببعد عن ليلي واخونها ولما بعدت هي زعلت كنت بضايق من ابني وحبها واهتمامها بيه وياريته كان عايش كنت عوضتهم عن كل حاجه وحشه ياريتك اتعلمت من غلطي ياصاحبي
لم ينطق بأي شي ينظر للفراغ فقط
رائف يوسف انت كويس
يوسف السؤال دا مش ليا أنا دا يبقا ليها هي
نظر لرائف أنا كنت هعمل حاجات كتير اوي فيها كنت مخطط اني ااذيها بس كنت هرجعها ليا كنت عوزها ليا أنا لوحدي مكنتش مخطط لكدا واشار علي غرفة العمليات مكنتش عاوز كدا مش عاوزها تبعد عني
رائف ربنا ميحرقش قلبك عليها
يوسف أنا مكنتش عارف اني قلبي هيوجعني كدا أنا خاېف عليها خاېف تضيع مني أنا مرعوووب من الفكرة دي
رائف لما تفوق باذن الله ياريت تراجع حساباتك تاني واديك شوفت بلاش تضيعها من ايدك أكتر من كدا
اغمض يوسف عينه بندم شديد لولا خۏفها منه كانت الآن بجانبه ومعهم طفلهم
بعد مرور شهرين
يمسك يدها ويملس
بيده شعرها 
يوسف اي رايك كدا حلو أنا رفضت ان حد يغيرلك أو يعملك حاجه وأنا موجود حتي سرحت ليكي شعرك 
مش هتفوقي بقا
دخلت الطبيبه ليمسك حجابها ويخفي شعرها سريعا
يوسف يعصبيه هو انتي مش تستاذني الأول
الطبيبة يافندم أنا خبطت كتير بس حضرتك مردتش وبعدين وجودك الدايم دا مينفعش
يوسف شوفي انتي عاوزه اي واخرجي براا
الطبيبة بغيظ تمام وبهمس هي عنايه مركزه ولا سويقه 
ممكن حضرتك تخرج علي مكشف عليها
يوسف يعني هتكشفي علي حاجه مشوفتهاش قبل كدا
الطبيبة طب دكتور المخ والاعصاب حابب يشوفها
يوسف پغضب ليه من قلت الستات
الطبيبة يافندم دا اكبر دكتور مخ واعصاب
يوسف خليه يدخل ومش هخرج ريحي نفسك
الطبيبة وهي تكاد ټنفجر خرجت سريعا هي دخلت في غيبوبه من شويه يستار يارب الله يكون في عونها دا أي البرود والتحكم دا اعوذ بالله
بعد
دقائق خرج الطبيب وهو يثب ويلعن به
الطبيبة بضحك اي يادكتور
الطبيب دا أي دا انتو ازاي سايبينه كدا حططلي حجاب علي نص وشها وكل مااجي المسها يتعصب ويشتم فيا لحد مخلصت ولما قولتله حالتها كان هيموتني
بالداخل
جلس بحزن
وتذكر حديث الطبيب للأسف مفيش اي اشارات ايجابيه ولو فضلت كدا اشارات المخ هتقف وساعتها لا قدر الله ممكن نفقدها
لا يعلم كيف ترك هذا الطبيب بعد أن اخبره بحالتها
لكن توقف حين قال له الطبيب پخوف لزم دافع هي حابه كدا وهي الي فاقده الأمل في الحياة مش حباها شوف اي ذكرايات حلوه احكيها أو حد هي بتحبه وخليه يكلمها
دق باب الغرفة يليه دخول مراد وهو ينظر له
مراد الدكتور قالي علي حالتها وقال ان الشهر دا قلبها وقف مرتين وممكن في أي وقت ميلحقوش ينقذوها
نظر له يوسف بعينين حمراء
مراد أنا بقولك كدا علشان ترجع عن عندك وانانيتك وترجع الحاجه لاصحابها
نظر له بعدم فهم
مراد بقوه الابن يرجع لامه يايوسف لو حابب انها ترجعلك علي الاقل حسسها بوجود ابنها والي قلبها أكيد حاسس ببعاده عنها علشان كدا مش راضيه عن الحياه دي
يوسف وهو ينظر لها هاته يامراد رجعهولها لو دا هيرجعها ليا يبقا يرجع ليها
مراد روح هات ابنك انت بنفسك أنا سميته ادم 
ادم يوسف نصار ابتسم مراد
مراد كنت فاكر اني هسميه باسمي ابنك ابني يايوسف مش المهم باسم مين فينا المهم أن لينا نسل
البارت الحادي عشر
ذهب يوسف واحضر ابنه 
نظر له قليلا ليقوم بوضعه فوق امه
يوسف جوهرتي أنا جبتلك احم جبت ادم ابننا 
جنه مش هتفوقي بقا
دخلت الطبيبه لتخبره ان اشاراتها تتحسن
أما هي 
فكانت جالسه بالظلام تبحث عن من ينجدها منه خائفه بشده لكن مهلا ما هذا ما هذه الرائحه الجميلة هذه رائحه البراءه لقد أحببتها
اتمني ان تظل معي دائما
استمعت لصوته مره اخري لتنكمش پخوف هل سياخذ منها هذه الرائحه والأمان مره اخري لا تريده ولا تريد هذا الواقع ستظل هكذا حتي تهرب منه للأبد
مر اكثر من عام
أخذ الصغير من عليها وهو يبكي
يوسف عاوز اي بټعيط ليه تاني
ادم ممم مممم
يوسف يابني أنا مش لسه ماكلك
ادم اااع ااامم مممممم اهي
يوسف هشششش خلاص اسكت تعالي دا أنت رخم
بعد أن قام باطعامه
ادم ااي مام
يوسف نعم يادلعدي ولاا انت بهدلتني أنا بقيت أعمل حاجات معملتهاش ومكنتش اتصور اني اعملها عمري كله
ادم اااييي
يوسف أه ياكلب تعالي أنا هجيب خدامه ليك هنا بس يارب ميعملوش مشاكل في المستشفي دا قعدتنا هنا مديقاهم قووي بس يتفلقو
ادم بابا بيبي
يوسف أنا صغير
ادم وهو يقف بصعوبه علي قدم والده ويقترب منه يقبله بابا بيبي
يوسف بابتسامة هادئة بابا حبيبي
ادم هههه اامم
يوسف بتنهيده أنا كمان اتعودت عليك و ويمكن لو مكنتش معايا مكنتش استحملت صحيح أنا مدايق منك بس لو كنت عاندت وخليتك عند مراد كنت أعمل اي وانت الي مصبرني ومسليني 
ادم بيبي
يوسف بضحك وانت حبيبي 
ادم ننه هوه
يوسف عاوز تنام
ادم اممم
يوسف أهو دا أكتر حاجه مكرهاني فيك انا انام في النص وانت جنبي وماما في الجنب التاني
ادم مام ا ننه
يوسف بغيره لا كفايه عليك كدا أنت كبرت لزم تنام لوحدك يااما جنبي
ادم ببسمه مام ا ننه
يوسف يووووه انت عنيد ليه
الهام وهي تستاذن وتدخل ومن بعدها مراد من شابه اباه فما ظلم
يوسف أنا عنيد دا أنا ملاك
مراد علي يدي
ادم باباه ما ما 
الهام اقلب ماما الهام من جوا انت
مراد حبيب عين بابا ياقلبي
احتضنه الإثنين وهم يضحكون بسعاده
مراد مفيش جديد
يوسف بتنهيده مفيش للأسف كل حاجه تمام بس هي حابه كدا زي متكون خاېفه تفوق
مراد معلش يايوسف الي حصلها مش شويه بردو
يوسف طب ولحد أمتي يامراد
مراد ادعيلها انت بس ها بتصلي ولا قطعت
يوسف بحاول اجتهد
مراد بتوجس طب والدكتور النفسي
يوسف دكتوره هبله قووي يامراد
الهام دكتوره هاجر دي جميلة وډمها خفيف قووي
يوسف ياستي دي هبله قال اي علشان مبقاش اناني وعاوز كل حاجه لنفسي اتصدق واذكي كتيررر
مراد طب ميمكن يكون دا علاجك فعلا انك لما تذكي تتعود انك تعطي أكتر مما تاخد نفسك ترضي بكل حاجه اولها انك رضيت بابنك والي ناس غيرك يتمنو ضفره المفروض تحمد ربنا ليل نهار علي النعمه دي حاسس كاني شايفك وانت صغير
نظر الإثنين
للصغير 
نعم أن وجوده معه الآن اكبر نعمه يشعر انه يسانده حتي تقوم
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 37 صفحات