الأربعاء 27 نوفمبر 2024

غدر الزين بقلم مروه البطراوي

انت في الصفحة 41 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

يكون بلمس الايد يا اسر ...وهتعتذرلها عن ايه بالظبط ...عن اعجابك بيها ولا لمسك لايديها وانت بتمضي الاوراق
تابعت حديثها بعد رفع حاجبها ليه باستمتاع قائله
حدد موقفك انت بقي..
نظر اسر الي زين بحرج شديد ...وحسم امره الي انه دقت اللحظه الحاسمه سيخرج المظروف ويليقه بوجهها ليكون اخر مسمار في نعشها ...ولكن علا صوت هاتف خلود ...فاجابت علي المتصل وهو خليفه يقول لها...
خلود انتي مفتحتيش نت ليه من امبارح انا هقفل الموب وافتحي النت حالا عايزك ضرورى.
نظر لها زين بجمود وقال
روحي انتي يا خلود... وبلغي خليفه اني هجي اكلمه دلوقتي...لان انا كمان عايزه ضرورى
ثم وجه نظره الي اسر بجمود قائلا
اعتذري من لهلا بالنيابه عني.
ابتسمت خلود بسعاده الي زين قائله
متشكرة ليك اوى يا زين ...انا متاكده انك مش هتسمح بحاجه زى دي تحصل في شركتك.
ثم ابتسمت لاسر بسخريه وقالت
سلام يا اسر
وانصرفت خلود لتتواصل مع خليفه ولا تعلم ما يخبئ لها اسر من مصائب...جلس زين علي المقعد المقابل لمكتب اسروتحدث بهدوء قائلا
من امتي وانت اخلاقك بالشكل ده
ثم استطرد قائلا
لو كنت معجب بيها زى ما بتقول ...كنت دخلت البيت من بابه ...مش تلمس ايدها وتعاكسها.
ثم نظر له نظرة متفحصه وقال
بس انا شاكك انك عملت كده لهدف تاني...اللي هو ايه معرفش...بس اتمني أعرفه.
قام اسر بفتح درج مكتبه لاخراج الظرف مترددا ولكن ما قاله زين زاده اصرارا
حيث قال زين
انا عارف انك مبطيقش خلود ...رغم ان انت اللي زنيت عليا عشان اتجوزها ...بس مش معني انك مبطيقهاش ...تلعب علي البت الغلبانه علشان صاحبتها.
واستطرد قائلا
عارف كمان انها كانت مفاجاه بالنسبه ليك انها مسكت الشركه في غيابي...بعد ما كنت مرتب حالك لكده ...بس هيا ملهاش ذنب ...انا كنت في غيبوبه وخليفه وامي عملولها توكيل وبصراحه خلود عملت اللي لا انا ولا انت هنقبل نعمله ...اتعاملت مع شركه حازم وكسبت صفقه كبيرة بالنسبه لينا ...فأنا بدين بالفضل ليها ...وانت كمان المفروض تتعامل معاها بطريقه افضل من كده ...مهما ان كان دي برضه مراتي واحترامها من احترامي
هنا طفح الكيل ...اسرع اسر باخراج المظروف من الدرج واعطاه لزين بقوة قائلا
ويا ترى رايك هيفضل زى ما هو بعد الصور دي
قطب زين جبينه ومده يده ليفتح المظروف ليشاهد صور خلود مع حازم في حجرة المكتب ...رفع راسه لاسر پعنف قائلا
ايه الصور دي ومين اللي صورها وازاي وصلت لدرج مكتبك
ابتسم اسر بسخريه قائلا
دي صور لخلود مراتك وهيا بتمم الصفقه مع الزفت حازم ...الصور دي وصلت النهارده الصبح المفروض
كانت تبقي علي مكتب خلود كنوع من الټهديد ان في نسخ تانيه ...بس الحمد لله انها جت مكتبي بالغلط.
نهض زين پعنف وخرج من مكتب اسر وصفع الباب بقوة متجهها الي غرفه خلود ...اما اسر فابتسم بشماته انه نجح مخططه بالكامل ...وصل زين الي مكتب خلود فتحه بهجوم ...وكانت
تحادث خليفه بمرح ...لم يعيطها الفرصه لاستكمال حوار حيث انقض عليها وسحبها من شعرها الي خارج المكتب وهيا تصرخ بشده وتساله لماذا ...وسحبها الي اسفل وخبط علي راسها ليدخلها السيارة بالقوة صاڤعا باب السيارة ليرحل بها الي مكان خالي من الناس ...شاهد خليفه جزء من هذا الصراع واتصل علي امه ليبلغها لتطمأنه ماذا يحدث ...اما عن اسر فكان في قمه سعادته لما يشاهده فهو بذلك قضي علي خلود نهائيا وللابد....اخيرا اكتمل شعور اسر بالشماته الكامله في خلود.
انطلق زين بسيارته مسرعا غير عابئا پخوف وبكاء وشهقاته خلود المستمرة التي بلغت حد الصرخات ...ظلت تصرخ خلود وتساله ماذا حدث وكاد قلبها يقف من شده سرعه السيارة...الي ان توقفت السيارة بمكان خالي من المارة لټرتطم راس خلود بتابلوه السيارة...رفعت خلود راسها بقوة ونظرت له پعنف وصړخت في وجهه وقالت
ايييييه في ايييييه ...انت اټجننتبتعملي فيا كده ليه...انتي بتتحول كل ساعه بطريقه ...انت مريض ولازم تتعالج .
هنا قام برمي المظروف المحمل بالصور في وجهها واعلي نبرة صوته قائلا
اخرسي خالص وليكي عين تتكلمي بعد الصور دي...يا زباله يا حقېرة ...بتستغل عدم وجودي ...وبترجعي للعبك القديمه ...اه ي واطيه.
قطبت خلود جبيبنها وفتحت المظروف فشهقت ووضعت يدها علي فمها قائله
ايه ده ...مستحيل ...ده محصلش بينا ابدا ...الصور دي متفبركه ...اقسملك ما حصل ....انا لا يمكن اعمل كده ابدا ...اخلاقي متسمحش .
نظر امامه بجمود وقال
اخلاقك ...هنتظر رد ايه منك غير الانكار والكذب اللي معيشاني فيه من يوم ما اتجوزنا...وكل يوم اقول بطلت كڈب ...واكتشف كدبه جديده .
تجهم وجهها وردت عليه قائلا
انكار لو هو انت مصدق الصور دي...وانا ايه اللي يجبرني اعمل كده وفي شركتك كمان...انا لو عايزة اعمل كده اروح ادور علي وكر واعمل فيه القذارة دي.
صړخت خلود ووضعت يدها علي وجهها وقالت
يا استاذ يا محترم انا لو عايزة اعمل كده ...مكنتش استنيت لحظه واحده علي ذمتك وخصوصا وانت شايف تجاوبه معايا في الصور فأنا ايه اللي يمنعني منه
صړخ زين في وجهها قائلا
تفرق كتير لما تبقي معاه وانت طليقتي وانك تبقي معاه وانتي مسيطرة علي الشركه والنفوذ ...وده اللي خلاها يبص لواحده حقېرة زيك.
تحدثت خلود پعنف قائلا
حقېرة زىى...ياااه للدرجه انا رخيصه عندك بس معلش الحق مش عليك ...الحق عليا انا اللي منتهزتش فرصه الطلاق منك وبعدت عنك وعن غدرك.
قبض عليها زين من ملابسها وقربها من وجهه قائلا پعنف
غدرى ...دلوقتي بقه غدرى ...نسيتي كنتي بتجيلي كل يوم الجناح وانا نايم وتعملي معايا .ايه..وعماله ترسمي وتخططي وتقوليلي بلاش نندم علي حاجه هنعملها سوا وانا العبيط مصدقك ....لا يا ماما انا ابقي عبيط اوى لو صدقت واحده حقېرة زيك ....انتي كنتي هتطلقي ومعاكي مبلغ محترم ...ولما امي واخويا عرضوا عليكي العرض قلتي وماله اهو في الغيبوبه ادور علي حل شعري واكسب من وراه .
ولم يمهلها فرصه للرد ففتح باب السيارة والقاها في الشارع مجددا
فاكرة الحته دي انا رميتك فيها قبل كده ومستعد اعملها مرة واتنين وعشرة عشان اعرفك بس ان اللي زيك قيمتهم ينداسو تحت رجل زين السرجاني
نهضت خلود من علي الارض ودفعته الي الخلف لدرجه انا ظهره اڼصدم بالسيارة
ولما انت مش عبيط ومش بتصدقني لما فوقت من غيبوبتك مخلتنيش امشي ليه ...ولا كان نفسك تاخد اللي انت عاوزه مني قبل ما امشي ولما لقيتني هطول عليك اخترعت الصور دي.
هز زين راسه پغضب قائلا
صح اخترعت علي مراتي حجه الصور علشان اطلقها ...افضح نفسي عشان اطلقها ...لا ازاي انا بقه كفايه عليا فضايح معاكي لحد كده ...تعالي.
امسكها من معصمها وسحبها الي السيارة وادخلها بالقوة واستدار ليركب بجوارها لتنظر اليه خلود مبتسمه بسخريه وتقول .
شفت بقا اد ايه انت محتاجني ولا يمكن تسيبني في مكان زى ده ...لانك جبان خاېف علي نفسك من الڤضيحه ...اقل حاجه بتعملها علشان تخفي اي ڤضيحه انك تدفنها بدل ما تواجهه.
رفع راسه من الصدمه وقال
ڤضيحه ...عندك حق ...بس للاسف الجواز منك كان اكبر ڤضيحه ليا ولاسمي ...بس ملحوقه كل شئ وله نهايه يا خلود ...اما خليتك تنحتي من الاسفلت..
صفقت خلود من
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 65 صفحات