الأربعاء 18 ديسمبر 2024

انتصرت بك بقلم شهد فراج

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


عنيها وبدأت تلف ب نظرها علينا كنت انا علي يمينها ونرجس علي شمالها وجنبها زياد ال بيبصلها بترقب وخوف ولهفة مشاعر كتير سيطرت عليه حبه ل مريم وخوفه عليها كان مقيد حركته و شل تفكيره تماما.
كنت جيالك وو..الكلب..
قربت مريم مني وهي پتبكي ف حضڼي ف بدأت اطبطب علي ضهرها وهي بتتكلم وصوت شهقاتها مرتفع..
بس اهدي يا حبيبتي اهدي واحكيلي اي ال حصل...

كانت بالفعل كايلا بدأت بتضميد جرحها وانا مازلت مستمرة بالطبطبة علي ضهرها.
مسحت دموعها ب كفوف إيديها وبدأت تتكلم
لما كنت جيالك عند الجنينة الكلب جري ورايا وفضلت انده عليك بس انت مارديتيش والكلب فضل يجري ورايا لحد ما وقعت علي الارض وبعدها مابقتش حاسة ب.. بحاجة..
في نهاية كلامها نزلت دموعها بغزارة فحضنتها جدتها بسرعة وهي بتحاول تسكتها ولكنها فشلت في ده فقربت منها وانا بحرك ايدي علي شعرها لعلها تهدأ.
كل ده وزياد واقف عيونه متركزة عليها وبس والباقي فوق مع جدي معرفوش بال حصل..
اهدي يا مريم ماتخف...
كنت بتكلم ب هدوء وانا بطبطب عليها ولكن قاطعني زياد وهو بيبعدني عنها ب قوة وبيوقفني وبدأ يتكلم ب عصبية
ماتقربيش من مريم انا بنتي كانت هتضيع مني بسببك وبسبب إهمالك الكلب كان هيعضها وفضلت ټعيط وتنده عليك وانت كنت فين وبتعملي اي عشان ماتسمعيهاش..
زياد انا...
حاولت اتكلم واقوله اني ماشوفتهاش وماسمعتش حاجة.
ولكنه قاطعني بسرعة وبصوت عالي اجتمع علي اثره الباقية
انت ايه انت انسانة مهملة يا كيان مش حاسة ب خطۏرة الموضوع وان حياة مريم كانت في خطړ بسببك لو الكلب ده كان اټهجم عليها كان ايه ال هيحصل ها...!!
كفاية يا زياد..
وقفت بينا والدته عشان يسكت ولكنه ما اهتمش لكلامها.
وكمل ب عصبية وكأنه مش حاسس ب نفسه
لا مش كفاية يا ماما كيان السبب في حالة مريم بس مش هي الغلطانة انا الغلطان عشان وثقت فيها وخليت بنتي تقرب منها لا وكنت ناوي اخطبها.
كلامه حرقني من جوة حسسني اني رخيصة
ف مقدرتش اسكت واسمحله يهين كرامتي وصړخت فيه
انت اټجنتت ازاي تسمح لنفسك تكلمني بالطريقة دي هو انا عشان حبيت مريم من قلبي يبقي خلاص انا مسؤولة عن اي حاجه تحصلها وبتشيلني ذنب انا ماليش اي علاقة به!
ايه ال بيحصل هنا!
سكت وانا ببصله بنظرات ڼارية ورجعت بصيت لبابا ال جه لما سمع صوت عراكنا.
في ان الاستاذ بيتهمني بالي حصل ل مريم وكأني الحارس الشخصي ليها.
يا عمي مريم كانت رايحة
ل كيان واستنجدت بيها كتير وحصلها ال حصل بسبب إهمال كيان..
نادت وماسمعتش هل د شئ يسمحلك تكلمني بالطريقة دي عشانها انا زيي زيك زعلانة اوي علي مريم بس هل ده مبرر لكلامك الزفت د..!
انا ال فكيت الكلب عشان العب معاه طنط كيان مالهاش ذنب هي بس ماسمعتش صوتي يابابا ماتزعقلهاش..
بصيت له ب سخرية لما سمعت صوت مريم بتحاول تبرر ال حصل لما شافت صوتنا العالي..
وطيت لمستوي مريم بوستها علي راسها وبعدين رجعت وقفت وبصيت له وانا بوجه كلامي ل ماما ال واقفة بتراقب الوضع ب صمت
بالنسبة ل طلبك بالجواز ال اصلا ماما كانت بتكلمني فيه من شوية ف طلبك مرفوض يا زياد.
خلصت كلامي ب قوة مصطنعة وانا بحاول احافظ علي كل ذرة ثبات جوايا.
حاولت ماما توقفني هي ونرجس ولكني استأذنت منهم بسرعة واتجهت ل اوضتي وانا سايبة زياد ومريم في حضنه پتبكي لما حست انها سبب كل المشكلة ال حصلت..
دخلت اوضتي ب سرعة قفلت الباب ورايا ب إحكام وسمحت ل دموعي تنزل ب قهر تواسي حالي قلبي كان بيوجعني اوي حسيت اني مكتوب عليا الحزن كل ما اقول خلاص الفرح هيدق بابي تحصل حاجة تفوقني من حلمي الوردي كنت خلاص حسيت اني بدأت اتعافي من وهم سليم لقيتني بدخل في وهم جديد بيتكتب عليا اعيش عمري كله اتعافي من شروخه..
اترميت علي السرير حضنت مخدتي وانا ب مسح دموعي ب قوة..
وبدأت اتكلم ل نفسي
بس بس يا كيان بس ماتعيطيش علي اي حد مايستاهلوش دمعة واحدة منك انت قوية وهتعدي منها..
غمضت عيني وانا بردد كلامي في محاولة
مني اني امد نفسي ب القوة ولو مزيفة لحد ما غفيت ب إرهاق..
انا ما اتكلمتش طول مكنتوا بتتكلموا برغم انكم ما احترمتوش وجودي ولكن انا ماسمحلكش تكلم بنتي بالطريقة دي يا زياد..
ياعمي انا كنت...
كنت ايه انت بتزعق ل بنتي قدامي وعشان ايه مسعتش صوت مريم انت شايف ان ده سبب يحصل عشانه المشكلة دي
كان بابا بيتكلم ب إنفعال وعصبية فبدأ يتكلم محمد اخوه الكبير في محاولة منه للتخفيف من حدة الجو
زياد غلط فعلا وهيتعزر من كيان بس اهدي انت يا سعيد..
اهدي ايه يا محمد وانا شايف بنتي بتتهزق علي حاجه مالهاش اي ذنب فيها اعزرني يا محمد بس ابنك عدي حدود الادب ولا حتي احترم وجودي وعمال يبجح فيها..
اخفض زياد نظره للارض واتكلم ب إحراج كأنه فاق دلوقتي بس من غيبوبة عصبيته
انا اسف يا عمي عارف اني غلطت بس ده من خۏفي علي مريم وانا هتكلم مع كيان وهطلب منها العفو..
وبنفس الانفعال رد عليه بابا
لا تعتزر ولا تكلمها كيان مالكش دعوه بيها يا زياد مفهوم
انهي بابا كلامه بص له ب عصبية للمرة الاخيرة وانسحب من قدامهم بإنفعال... مشي بابا وماما وفضل زياد ووالدته ووالده وقف قدامه والده واتكلم ب عصبية
انا اتحطيت في الموقف الژبالة ده مع اخويا بسببك يا زياد وبسبب عصبيتك ال مالهاش اي لازمة..
حاول زياد يبرر فعلته ولكن والده ماسمحلوش يتكلم وانسحب ل غرفته ب عصبية..
غلطت اوي بكلامك يا زياد انا عارف كيان من زمان وهي عمرها ما كانت مهملة..
اتكلم مراد الصامت من اول ما جه وانسحب ب هدوأ هو وكايلا.
مش هتقول انت كمان حاجة..
اتكلم زياد ب سخرية وهو موجه كلامه ل
نرجس.
لا يا زياد مش هقول حاجه بس حاول تصحح غلطك قبل فوات الاوان.
وفي صباح اليوم التاني قومت ب كسل علي صوت دقات ماما علي الباب اتحركت من مكاني ب إرهاق فتحت الباب واول ما ماما شافتني شهقت بخضة لما شافت تورم عيني.. قربت مني واتكلمت وهي بتتحسس علي عيني ب خفة
يا انهارد احمر يا كيان عينيك كيف الطمطماية يابتي..
اترميت علي السرير تاني ب نفس الكسل واتكلمت
عاوز اي يا ما والله ما قادرة اتكلم دلوقتي سيبيني لوحدي.
قعدت ماما جمبي علي السرير وقفتني واتكلمت ب عصبية
هتفضلي لحد امتي مغفلة يا بتي حرام عليك نفسك يا كيان ال هتتحاسبي عليها دي محدش يستاهل دموعك يابتي ولا سليم ولا زياد..
بصيت ل ماما پصدمة هي ازاي عرفت بخصوص سليم وانا ال كنت حريصة جدا علي تخبية حبي له وغالبا ماما عرفت انا بفكر في ايه. ف اتكلمت ب ضحكة ساخرة
لو مفكرة اني مش عارفه انت بتفكري في اي تبقي غلطانة يابت بطني دانا حفظاك اكتر من نفسك يا كيان وعارفة انك كنت معجبة ب سليم ولاني عارفة انك مش بتحبيه ماحبتش اتدخل لكن زياد كان غير بالنسبالك..
سكتت تاخد نفسها ل
 

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات