الأربعاء 18 ديسمبر 2024

حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد

انت في الصفحة 78 من 214 صفحات

موقع أيام نيوز


 لتتمتم ملاذ بخفوت مرتجف
ظ ..ظافر!!!
لم تسمع منه ردا!!!
لم تنطق بكلمة إلا أنها بادلته عناقه لټقتحم الغرفة ملك فجأة أنتفضت بخجل منسحبة من الغرفة
أنا أسفة..
ظهر الڠضب على وجه ظافر ليردف بنبرة حادة
في حد يدخل أوضة حد كدا يا ملك!!! أنت أتجننتي!!!
لمعت الدموع في مقلتي ملك لتنسحب من الغرفة منكسة رأسها لتلتف له ملاذ پغضب قائلة سريعا

أيه يا ظافر اللي قولتهولها دة أتفضل قوم صالحها..
رد بجمود متناهي
لاء..!!!
أمسكت بذراعه قائلة برجاء
عشان خاطري يا حبيبي قوم طيب بخاطرها أنت زعقت فيها جامد..
نظر لها بخبث قائلا 
حبيبي!!!!!
أنت أستغلالي أوي!!!!
دوت صوت ضحكاته بالغرفة ليقول مثبتا كفه على الفراش بجانبها و هو يميل عليها قليلا
هاااا!! قولي بسرعة قبل م أرجع في كلامي...
أبتسمت لتحاوط عنقه بذراعيها قائلة بغنج تتقنه بمهارة
حبيبي!!!!
أظلمت عيناه و هو ينظر لشفتيها قائلا بنبرة لا تبشر بالخير
سيبك من ملك بقا دلوقتي!!!!
أنتفضت ملاذ قائلة بتوسل مبعدة ذراعيها عنه
ظافر please انزل شوفها ..
نظر لها بسأم ليردف بخفوت
طيب.. بس أنا راجعلك تاني ها.. مش هسيبك النهاردة!!!!
نظرت له بخجل لتضربه على كتفه بلطف و هي تدفعه للخارج.. لتبدأ في تبديل ملابسها.. وتنظيف الغرفة من الزجاج المنثور على الأرضية
نفت براسها قائلة بشهقات باكية تجعل جسدها ينتفض بين الحين و الاخر
لاء يا أبيه ظافر أنا اللي غلطانه عشان دخلت من غير م أستأذن أو أخبط بس والله عمتو تحت مصممة أنها تشوفك وماما بتحاول تهديها..
قطب حاجبيه بإنزعاج قائلا و هو يشدد على أحتضانها
عايزة أيه!!
مش عارفة..
قالت بحزن ليبعدها هو مسح دموعها بأنامله قائلا و هو يجذبها للخارج
طب تعالي أنزلي أقعدي مع البنات متقعديش هنا لوحدك..
أستجابت له لينزلا على الدرج معا.. تركها ظافر ليتجه إلى عمته بعد أن لاحظ عدد الأشخاص بدأ يقل تدريجيا وقف أمامها قائلا بصوت بارد
خير يا عمتي!!!
نظرت له بخبث لتشير للنساء الواقفات خلفه بعيناها و الذين كانوا بأجساد ضخمة بدينة و بالفعل صعدوا لينفذوا مخططها الدنئ ثم عادت سمية بنظرها ل ظافر قائلة 
تعالي يا ولدي أجعد چاري..
حاول التحكم بأعصابه ليجلس بجانبها قائلا بإقتضاب
خير!!
همت بالرد عليه ليوقفها صړاخملاذ بالأعلى بقوة جعل جميع من بالقصر يصدم لينتفض ظافر راكضا لغرفته يطوي الأرض اسفله!!!!
بدلت ملاذ ثوبها ب قميص للنوم باللون الأبيض يظهر جمالها خجلت ملاذ من أن يراها ظافر هكذا ف ما ترتديه يعتبر الأكثر حشمة بين ما يوجد في الخزانة ف ظافر الوقح كما أسمته قد جلب مع ثوب الزفاف بعض قمصان للنوم لا تخفي شئ.. أسدلت خصلاتها التي وصلت لأسفل ظهرها أكتفت بوضع أحمر شفاه أبرز جمال شفتيها وكحل بسيط لتنظر لنفسها بغرور
أرتدت الروب الخاص بالقميص إلا أنها تفاجأت بأقتحام الغرفة من قبل سيدات أقل ما يقال عنهم مجرمات فزعت ملاذ قائلة بغرابة وحدة
أنتوا مين!!!! و أزاي تتدخلوا كدا!!!
تقدمت منها سيدة سمراء تنظر لها بوجوم قائلة بحدة
شوفوا شغلكوا يا نسوان!!!!!
لم تفهم ملاذ ما يحدث لتنتفض عائدة بجسدها للخلف عندما تقدمن الأخريات و قد كانوا أربعة سيدات ضخمات أنتفضت ملاذ مبتعدة عنهم لتصرخ بهم
أنتوا أتجننتوا أطلعوا برا أنتوا متعرفوش ظافر هيعمل فيكوا أيه!!!!
أبتسمت لها واحدة منها قائلة وهي تلاعب حاجبيها
ظافر بيه اللي باعتنا يا حلوة تقاليد الصعيد أن الډخلة تبقى بلدي!!!!!!!
شهقت ملاذ بقوة لتنهمر الدموع من عيناها لم تصدق أن ظافر هو من طلب منهم هذا لتطلق صړخة عالية عندما أمسكتها إحداهم من ذراعيها تكبلها خلف ظهرها لتفتح الأخرى الروب الخاص بها..
أنفتح الباب بقوة ليجحظ ظافر بعيناه عندما رأى زوجته بين أيديهم!!! لېصرخ بحدة جعلت من بالقصر بأكمله ينتفض على صراخه
أنتوا مين يا شوية !!!!!
أستطاعت ملاذ الهروب منهم لتركض إلى ظافر مرتمية بأحضانه تبكي پعنف قائلة پبكاء شديد
ظافر الحقني والنبي خليهم يبعدوا عني!!!!!
حاوطها ظافر بذراع واحد يربت على خصلاتها لېصرخ بهم
أطلعوا برا يا منك ليها و رحمة أبويا لهميحكوا من على وش الأرض يا !!!!
ليكمل بحدة جعلتهم يرتعبوا
أنتوا مين اللي باعتكم أنطقوا....
قالت إحداهن بړعب شديد
سمية هانم اللي بعتتنا يا بيه و أحنا عبد المأمور!!!!!
شددت ملاذ على خصره لتبكي بقوة أكبر..بينما صدم ظافر لما تقوله.. ليطردهم خارج الغرفة بشراسة وهو يكاد يفقد صوابه أخرج هاتفه ليهاتف باسل الذي هتف بنبرة قلقة
في ايه يا ظافر أيه الصړاخ اللي عندك دة أنا مش عايز أطلع عشان مراتك...
باسل هتلاقي شوية نسوان نازلين خدهم المخزن و ظبطهم!!!!
ليغلق ظافر دون أن يسمع رده وضع الهاتف جانبا لينظر إلى ملاذ الذي أصبح جسدها يرتجف من شدة الخۏف بين يداه و لأول مرة يراها بتلك الحالة حاوط خصرها بأقوى ما لديه قائلا بحنو وهو يربت على ظهرها
خلاص يا حبيبتي أهدي مافيش حاجة.. أنا جنبك محدش هيقدر ېلمس شعرة منك أهدي!!!!
أبتعدت عنه تسترسل پبكاء
هما قالولي أنك قولتلهم الډخلة تبقى بلدي يا ظافر!!!!!
ضغط على أسنانه بحدة ليحاوط وجهها مقبلا جبينها واضعا رأسها
 

77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 214 صفحات