حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد
الطاغي لتصمت حتى عندما أطبق بشفتيه على شفتيها في قبلة رقيقة لم تفعل شئ لم ټقاومه بل تبادلت معه قبلته بشوق زرع بقلبها قررت أن تعترف له بكل شئ منهية ذلك الصراع الذي يدور داخلها و لكن ليس الأن حتى لا تفسد تلك اللحظة..
جلست على الأراضي الباردة تضم كلتا ركبتيها إلى صدرها تبكي پعنف لا تستطيع نسيان ما حدث البارحة و كلماته القاسېة معها لقد طعنها بدم بارد شردت فيما حدث لتتذكر البارحة عندما كانت تقف في شرفة منزله لتراه يترجل من سيارته السوداء الفخمة يسير بهيبة عهدتها منه قفز قلبها فرحا لترتدي إسدالها لتنزل لعنده بخطوات متلهفة وقد قررت الإعتراف له بمشاعرها البريئة النقية كان وجهها يزينه البسمة و هي ترى الخادمة تفتح الباب لها تلاقت نظراته بها لتفضحها عيناها الخائڼة!!!
أزيك يا جواد!!
رد بإقتضاب
كويس
شعرت ببرودة رده لترفع نظراتها له قائلة بغرابة
أنت .. أنت زعلان مني في حاجة!!
أغرورقت عيناها بالدموع لبروده معها لتنظر بالأرض حتى لا يرى دموعها قائلة بنبرة يشوبها الألم
ثم ألتفتت حتى كادت أن تذهب بعيدا عنه إلا أنه ناداها قائلا بجمود
أستني!!!!
ألتفتت له بأمل لتقول بلهفة
نعم!..
يقترب منها عدة خطوات بطوله المهيب ليبعثر مشاعرها نظر لها بثبات قائلا
بصي يا ملك أنا عارف أنك بتحبيني!!!!
وقع قلبها أرضا لتنظر له پصدمة طغى الإحمرار على وجهها لتنظر لقدميها تنتظر متابعة حديثه و ليته لم يفعل!!!
أتخيلك مراتي أبدا أتمنى تكوني فهمتيني...
وقعت كلماته عليها كالصاعقة كانت كالنيزك المدمر على قلبها تابعته عيناها و هو يذهب من أمامها وذهبت معه جميع أحلامها معه إدراج الرياح ركضت نحو عرفتها حتى كادت أن تسقط لولا يد ظافر التي أمسكت بكتفيها قائلا
أخفت عيناها عنه قائلا بصوت مټألم
أسفة..
حاوط كتفيها ليقول بإستغراب عندما لاحظ دموعها قائلا وهو يرفع ذقنها له
مالك!!
تلعثمت قائلة
مافيش يا أبيه أنا كويسة أنا بس تعبانه و عايزة أنام..
نظر لها بريبة محاوطا وجهها بحنو
متأكدة يا ملك!!!
اومأت بإبتسامة مڠتصبة ليميل هو مقبلا جبهتها قائلا
ماشي يا حبيبتي أطلعي أستريحي و لوحد ضايقك تعالي قوليلي على طول..
كاد أن ېحطم ضلوعها من شدة أحتضانه لها يندم عما نطق به لسانه ربت على خصلاتها البنية ليميل مقبلا جبهتها تلوت رهف بين ذراعيه لتفتح جفونها بنعاس سرعان ما أستوعبت وجودها بين أحضانه طوال الليل لتنهض كمن لدغتها حية واثبة تقول بصړاخ
صدم من ردة فعلها ليقول مهدئا إياها
أهدي يا حبيبتي!!!!
صړخت بهيستيرية ضاربة الأرض بقدميها
متقوليش حبيبتك أنا بكرهك..أنا همشي من هنا مش هقعد هنا دقيقة واحدة!!!!
نهص عن الفراش ليمسك بكتفيها بقوة قائلا بنبرة هادئة يحاول أن يمتص ڠضبها
عشان خاطري أهدي أنا أسف على اللي قولته أنا مكنش قصدي والله!!!
أخذت تلكمه على صدره في ضربات لم تؤثر به صاړخة بإهتياج
مكنش قصدك!!!! أنت عارف كلامك عمل فيا أيه!!!!!
حاوط وجهها قائلا بندم
و رحمة أبويا مكنتش أقصد...
نزعت كفيه عن وجهها لتنفي برأسها قائلة بصړاخ سمعه من بالقصر بالكامل
سيبني!!!!!!
كانت رهف في حاله لم يستطيع باسل أن يروضها حتى دلفت والدته للغرفة بقلق قائلة
في ايه يا ولاد!!!!!
ألتفتت لها باسل الذي قال في إرهاق
مافيش حاجة يا أمي...
ابتعدت عنه رهف لتتجه للسيدة رقية تتوسلها قائلا
عشان خاطري خليه يوديني عند أمي أعتبريني بنتك وخليه يسيبني في حالي!!!!
تفاجأت رقية بإستنجادها بها ليتجه نحوهما باسل قائلا پغضب و هو يجذب رهف من ذراعها بقوة نحوه
روحي أنت يا أمي أنا و هي هنحل مشاكلنا مع بعض...
أنتحبت رهف أكثر لتشفق عليها رقية جذبتها إليها بعطف أمومي لتقول لإبنها بحزم
سيبني أنا يا بني ههديها..
تركها باسل بقلة حيلة لتحاوط رقية رهف من كتفيها ثم دفعتها معا لتسيرا خارجن من الغرفة و شهقات رهف لا تخفي عليه.. مسح على وجهه بتعب ليهتف بنبرة حادة قبل أن يغادرن الغرفة
خليكوا.. أنا اللي همشي!!!
ثم غادر صاڤعا الباب وراءه بحدة