حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد
غرفتها التي تجاور غرفة ظافر ثم أطلقت العنان لعقلها لتتذكر ما حدث من مطاحنات بينهم عندما أندفعت مريم تجأر في ضراوة
بتعمل أي أهنه دي يا ظافر وماسك في أيدها ليه أكده !!!!!
عقب ظافر بملامح مبهمة وبعينان جامدتان
ملاذ بقت مراتي يا مريم كتبنا كتابنا والډخله كمان كام يوم !!!!!
هللت والدته فرحة تقول بنبرة شامتة
توقف عقلها عن التفكير تحدق بكفيهما المتشابكان بجمود لم تعد قدميها تحملها حتى كادت أن تسقط من أعلى الدرج لتساندها ملك التي أشفقت عليها قليلا ليس من السهلا أن ترى من تحبه متشبث بآخر وقعت عليها كلماته كالصاعقة هزت رأسها نافية ما يقول و كأنها بكابوس هو وعدها أن لن يتزوج بأخرى هو من قال أنه لن يتركها حدقت ب ملاذ پحقد إن وزع على بلدة بأكملها سيكفي ويفيض بينما نظرت لها ملاذ بإنتصار جلي تخبرها أنه أصبح ملكها لها هي فقط و أنها فقدته للأبد عندما وجدتها تنظر لها بتلك الطريقة ركضت نحوها تجتاز الدرج وعيناها تشع ڠضبا سيودي بها أسرع ظافر ليجعلها تتوارى خلفه منتصبا أمام مريم يحذرها قائلا
ألتوى ثغرها بإبتسامة ماكرة وهي تقف خلفه لتستفزها أكثر نظرت له مريم بخذلان بضعف بعينان حزينتان تستميله بنظراتها عله يتراجع ولكن لم تؤثر به نظراتها مقدار ذرة أسرعت السيدة رقية تنهي اللحظات المشحونة لتجلب ملاذ من ذراعها متمتمة بإبتسامة مرتابة
تعالي يحبيبتي أما أفرچك على جناحك هو جنب جناح ظافر على طول !!!
لاء يا أمي ملاذ هتقعد معايا !!!!
رفضت والدته رفض قاطع قائلة
واه !!! تقعد معاك كيف يابني أنت عايز الناس ياكلوا وشوشنا ويقولوا عايشين مع بعض في نفس الچناح من غير دخلة لاع ملاذ هتقعد في جناحها لحد م تتدخلوا يا حبايبي !!!!
لم يجيب ظافر لينظر إلى ملاذ يريد أن يشبع من عيناها أمرت والدته الخادمة بأن تحضر ثيابها وترصصهما في خزانتها
نعم يا عماد !!
أسترسل عماد سريعا وبنبرة مخڼوقة
ملاذ حقيقي اللي سمعته !! أنت واللي أسمه ظافر كتبتوا الكتاب !!!
رفعت أحد حاجبيها قائلة
و أنت عرفت منين !!!
صاح بها عماد و لأول مرة پغضب ثائر
مش مهم عرفت منين جاوبيني اللي سمعته دة حقيقي !!!!!
لما تعرف تتكلم معايا أزاي ساعتها هكلمك !!!!
ثم أغلقت الهاتف بأكمله لتلقيه على الفراش پغضب تاركة عماد يتمتم پجنون كمن يجلس على جمر مشتعل
لاء يا ملاذ أنت بتاعتي مش هسمح لحد ياخدك مني أنت ملكي أنا !!!!!
سمعت الباب يطرق بهدوء لينبعث صوت أنثوي رقيق يتمتم
ردت ملاذ قائلة على مضض
تعالي يا ملك أتفضلي ..
دلفت ملك داخل الغرفة لتشهق بإعجاب مردفة
أيه يا بنتي الجمال دة ما شاء الله عليكي بجد أنا بقول لو ظافر شافك كدا ممكن يخلي الډخلة دلوقتي !!!
أبتسمت ملاذ ببهوت على إطراءها لتنظر إلى ما ترتديه فقد أبدلت ملابسها إلى منامية تتكون من بنطال قصير يصل إلى ما قبل ركبتها مع كنزة كتقصيرة في منتصف معدتها تكشف عن ذراعيها الممشوقتان وخصرها النحيل لتعود ناظرة إلى ملك بغرابة قائلة
أنت مش بتتكلمي صعيدي زيهم ليه !
أبتسمت لها ملك لتذهب جالسه جوارها قائلة
انا أصلا بسافر القاهرة عشان الجامعة بتاعتي هناك يعني بتكلم زيكوا عادي ...
أومأت ملاذ بصمت بينما هتفت ملك قائلة
عارفة يا ملاذ أنا كنت طول عمري مرات أخويا ظافر بالذات تبقى قريبة مني زي أختي كدا بس للأسف لما اتجوز مريم كانت پتكرهني وپتكره ماما مريم مش سهله و نابها أزرق بس الحمدلله انه عرف يختار المرة دي..
قالت بإمتعاض لحظ أخيها الذي أوقعه في مريم لتعود مبتسمه بمرح قائلة
انا حبيتك خلاص وشكلنا هنبقى صحاب ..
نظرت لها ملاذ بإبتسامة نابعة من قلبها فتلك الفتاة رغم سنها الصغير إلا أن وجهها البشوش المستدير يجعلك تطمأن لها أبتسمت لها ملاذ قائلة
أكيد يا حبيبتي ..
صفقت ملك بسعادة لتجلس مربعة القدم قائلة بحماس متأهبة
خلاص أحكيلي بقا أتعرفتوا على بعض أزاي أنت و ظافر !!
محت الأبتسامة من على وجهها لتشرد في أول لقاء بينهما بعد مرور تلك السنواتعندما دافع عنها أكثر ولقن سالم درسا لن ينساه نظرت إلى ملك قائلة بإبتسامة صفراء
أنا بقول تخلي ظافر يحكيلك احسن !!
لاء أنا عايزة أسمع منك !!!
قاطعهما أقتحام ظافر الغرفة لتنتفض ملك تنظر له بتوجس بينما ملاذ لم يهتز لها رمش أشار ل ملك بالخروج لتخرج فورا دون انا تنبس بكلمة أخذت عيناه تجول على ما ترتديه من ملابس كلما يراها يشعر بأنه يفقد السيطرة على نفسه مسح على وجهه پعنف ليزمجر بحدة
الحيوان عماد كلمك !!
نظرت له بدهشة قائلة
و أنت عرفت منين !!
أبتسم بقسۏة