حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد
ڠضب
مش هتبطل قلة الأدب دي يا مازن أحرجتني أوي والله!!!
أقترب منها ببطئ يبتسم بمكر لتبتعد هي بتوجس
دة أنا قلة الأدب بتمشي في دمي وبعدين أنت مراتي محدش ليه عندي حاجة!!!
أبتعدت عنه لتجلس على الفراش ف مال نحوها مستندا بكفيه جوارها ليحاصرها بذراعيه فهتفت بتلعثم يتلبسها عندما تكن قريبة منه
حتى لو كدا عيب وميصحش و آآآ.!!!
وأخيرا بقينا لوحدنا من غير زن أخوكي الغتت!!!!
رمشت بعيناها عدة مرات لتردف بنبرة مهزوزة
هتعمل أيه!!
ضحك ملئ فمه ثم سرق ليغمز لها قائلا
تحبي أوريكي!!
حاولت الخروج من حصاره لها ولكنه أعادها مكانها بذراعه ليهتف بنبرة شريرة محببة
تعالي رايحة فين مافيش مفر النهاردة!!!
تهون عليك ديدا حبيبتك!!
نظر لها بجرأة قائلا
طب أنا أهون عليكي أبقى في أوضة واحدة مع الجمال دة كله و أسيبه!!
ضحكت برقة ف وضع يده على قلبه كمشهدا دراميا وهو يقول
آآه قلبي هيقف مش قادر شكلي هعمل عملية تاني أصل أنت متعرفيش الضحكة دي بتعمل فيا أيه!!!!
كانت تلك أخر كلماته قبل أن ينغمسا معا في بحور عشقهم..!!!
رهف!! في أيه!!!
تمسكت بملابسه قائلة وسط صړاخها
بولد يا باسل ألحقني ھموت!!!!
حملها باسل سريعا بين يداه والساعة شارفت على الثالثة فجرا أستقل سيارته وسط صړاخها المستغيث بها ثم ذهب بسرعة كالرياح لمشفى الهلالي..
أمام غرفة العمليات مستندا على الحائط خلفه مغمض العينان يدعي خالقه لكي تعود له سالمة لتأتي العائلة بأكملها بجانبه ملاذ و ظافر و وجواد و ملك وبالطبع مازن وزوجته جلسوا جميعا على أحر من الجمر بينما هو يقف يستمع لصړاخها ليضرب الحائط بكفه بقسۏة قائلا
ليه سايبينها تصرخ كدا!!! أنا عايز أدخل عندها!!!
لم ينتظر رد أحد ليذهب مرتديا زي العمليات ثم دلف للغرفة ليقترب من الفراش ينظر لوجهها الشاحب وعروق جبينها التي تبرز من كثرة العصبية تصرخ پألم مزقه ليحاوط كفها يقبله يزيل العرق المتصبب من مقدمة رأسها عندما أستشعرت وجوده فتحت عيناها لتردف بنبرة ضعيفة
أنحنى نحوها ليهتف وهو يقبل جبينها
قلب وروح باسل!!!
أنهمرت الدموع من عيناها تقول وهي تنظر له بوهن
خليك ماسك إيدي كدا وجودك جنبي بيقويني!!!
ألتفت إلى الطبيبة ليقول بعصبية
ليه مش واخده مخدر!!!
هتفت الطبيبة بإرتباك
واخدة يا فندم والله بس الولادة صعبة و أكيد هتحس بنغزات!!
أبعد أنظاره عن الطبيبة ثم ألتفت لمعشوقته ليتحسس وجنتيها قائلا برفق
تشبث بذراعه لتصرخ بقوة مما جعله يغمض عبناه و قلبه وأذنيه يرفضان صړاخها بهذا الكم من الألم لتصدح صرخات صغيرته مما جعله يعتدل واقفا ينظر لأبنته بعينان لامعتان كما فعلت رهف لتمد ذراعيها لها قائلة بلهفة
هاتيها عايزة أشوفها!!!
لفتها الطبيبة بغطاء ثقيل ثم أعطتها ل رهف التب أحتضنتها لصدر بحنان أموي لينحني باسل لصغيرته وعيناه تشع حبا يقول بإبتسامة
نسخة منك!!!
مسد على خصلات رهف يقبل جبينها ف نظرت له قائلة بسعادة غامرة
لاء واخدة رسمة شفايفك ومناخيرك!!
أبتسم لها ثم جلس جوارها لتمدها له قائلة بحنو
سمي بالله وشيلها يا حبيبي!!!
تلقاها منها بحذر شديد لينظر لوجهها الصغير يمسح على رأسها جائت قطعة منه ومنها جائت لكي تجمع بين صفاتهم في شخص واحد مال بثغره ثم قبل جبهتها بعمق مغمض العينان يستشعر ذلك الإحساس الذي لا يوصف!!!
دلفت العائلة بأكملها بسعادة يهنئوا ويباركوا لتمتلئ الغرفة بالضحك ف صدح صوت مازن يقول بإبتسامة
هستغل اليوم دة والفرحة اللي أحنا فيها هتبقى فرحتين فريدة حامل!!!
توجهوا الجميع ل فريدة يباركوا لها لتردف رهف بضعف
مبروك يا حبيبتي!!!
كذلك هنئ باسل و ظافر أخيهم لتندمج العائلة بسعادة غامرة وامتلء الطابق بأكمله بضحكاتهم السعيدة!!!
جالسة على مقعدها الذي سئمت منه ممسكة بيدها تقرير طبي جوار نتيحة تحاليل دموعها لم تجف على وجنتيها فهي أكتشفت قبل ذهابها إلى ملاذ بأنها مصاپة ب سړطان الډم لذلك حاولت أن تجعلها تسامحها ولكن لم تستطيع حركت المقعد ثم أوقفته أمام المرآة نظرت لهيئتها بوجهها الذابل والهالات السوداء أسفل عيناها نظرت لخصلاتها التي ستنحرم منهم قريبا شعور جعل قلبها يوخزها رموشها المبللة بالدموع والتي شارفت على السقوط بكت على حالها البائس لتقذف محتويات المزينة بأكملها على الأرض صاړخة پجنون لتأتي فتحية تحاول تهدأتها ولكن لم تفلح حتى سقطت براءة من فوق مقعدها مرتطمة بالأرضية صاړخة پعنف أسندتها فتحية لتجلسها على فراشها تتلو أيات من الذكر الحكم لعلها تهدأ وبالفعل هدأت براءة لتدخل في سبات عميق فتحركت من جوارها فتحية ثم ذهبت ناحية هاتفها لتهاتف ملاذ..
على الجانب الأخر خرجت ملاذ من غرفة المشفى لترد على فتحية ثم وقفت بممر المشفى تجيب بهدوء
أزيك يا دادة!!
أجابت الدادة بصوت مهزوز
ملاذ براءة محتاجاكي!!!
سارعت مجيبة بنبرة لا تقبل النقاش
بعد إذنك يا دادة لو هتتصلي بيا متجبيليش سيرتها أنا مضطرة اقفل دلوقتي..!!!
أغلقت معها