حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد
به للتو ولكنه فضل الصمت لتربتك معالم الآخير مشيحا بوجهه جانبا ليفاجأ ب يزيد نائم على الأريكة مما جعله يبتسم بخبث ليركض داخل البيت في لمح البصر حاملا يزيد بين ذراعيه ركض مازن خلفه مزمجرا ليقع قلب فريدة من شدة الخۏف على أخيها هرولت نحوه تتوسل أبيها وهب تحاول نزع يزيد منه
بابا سيب يزيد أنت بتعمل أيه!!! عشان خاطري يا بابا سيبه حرام عليك دة نايم!!
سيبه و إلا و رب الكعبة هنسى أنك أبوها وراجل كبير وهقل منك!!!!
مش هسيبه دة أبني عايزينه يبقى هتدوني فلوسه!!!!!
جحظت عيناها ولم تستطيع التفوه بحرف يعبر عن ذهولها من أب كهذا لا يستحق لقبه لتندفع نحوه ممسكة بتلابيبه صاړخة بقوة
أنت أيه!!! دة اللي عملك أب ظلمك بعتني قبل كدا وقبضت تمني وسامحتك في الآخر زي الهبلة بس الطفل الصغير دة ذنبه أيه!!! بتساومنا بيه ليه!!!! أنا بكرهك!!! سيبنا في حالنا بقا عايز مننا أيه!!!!!
مازن خليه يمشي مش عايزة أشوفوه!!!!عشان خاطري!!!!
قالت وهي ترفع رأسها له ليقبل جبينها مثبتا انظاره له بتوعد لأنه جعلها بتلك الحالة!!!
فوضع هو يزيد الذي أخذ يتقلب بإنزعاج وكأن أحضانه كالنيران جانبا ثم ألتفت لهم لينكس رأسه يسير تجاه الشقة ألقى نظرة أخيره على أبنته وكأنها الوداع ليغلق
مازن متسيبنيش أنا ماليش غيرك دلوقتي!!!!
ضمھا له بحنان قائلا و هو يزيل دمعاتها
دة أنا أسيب الدنيا كلها و مسيبكيش!!!!
تشبثت بملابسه لترفع رأسها له و أنامله الدافئة تمر على وجنتيها وكف آخر صغير مر على خصلاتها قائلا بصوت ناعس
ألتفتت لصغيرها لتضمه لأحضانها مقبلة كامل وجهه بحنان ولا تصدق أنها كانت ستفقده لتمسح على خصلاته قائلة برفق
حبيبي أنت محسيتش بأي حاجة!
نفى الصغير لها ليضمهما مازن بين ذراعيه يحاول تغيير مجرى الحديث قائلا
عايز بقا أوديكوا مكان هتحبوه أوي!!!!
لم تجيبه لتتركهم دالفة غرفتها.
وقفت في المطبخ تعد الطعام بصعوبة ليديها الملفوفتان بالشاش فهي على تلك الحالة منذ يومان تحاول ولكنها تفشل في عمل أي شئ لينتهي بها الحال تطلب من الخارج ولكن هو يأكل في الشركة بعيدا عنها تنهدت بحزن ثم أمسكت السکين والطماطم ولكن لم تستطيع قطعها أبدا حاولت مرارا وتكرارا حتى شعرت بنغزات قاټلة بهما و أخذا ينبضا پعنف مما جعلها تشهق پألم شديد لتخرج لبهو الشقة جالسة على الأريكة نظرت للشاش الذي تلطخ لونه بالأحمر أدمعت عيناها بقلة حيلة ثم بكت لشدة الألم تاركة قطرات الډماء تسقط على الأرضية جلست هكذا لدقائق وشهقات بكائها تصل له بالداخل فخرج من غرفته وقلبه ينتفض لمعرفة ما الذي يحدث معها أندفعت الډماء في أوردته عندما رآها بتلك الحالة ليتجه نحوها جالسا أمامها ليمسك كفيها قائلا بنبرة ظهر بها القلق جليا و إن حاول إخفاءه
نظرت له بعيناه الدامعتان قائلة كالطفلة التي أذنبت
كنت بحاول أقطع الخضار بالسکينة ومعرفتش حاولت كذا مرة لحد م الچرح أتفتح بس بيوجعني أوي يا باسل!!!!
نهض ليجعلها تنهض ممسكا كتفيها ثم قال برفق
طيب تعالي نروح المستشفى!!!
أخذها بالفعل بالسيارة لأقرب مشفى في قسم الطوارئ ثم فحصتها الطبيبة لتغير لفافة الشاش لها ليجلس هو جوارها يراقب تعبيرات وجهها المټألمة ثم أخبرته الطبيبة بضرورة تعقيم الچرح يوميا و شرحت له كيف يحدث ذلك..
ممكن أطلب منك طلب!!!
ألتفت لها بجمود ليومأ لها لتردف بتردد
عايزة أعرف نوع البيبي و الدكتورة هنا في المستشفى لو مش عايز تيجي أمشي أنت و أنا هبقى أجي في تاكسي!!!!
رفع كلتا حاجبيه بسخرية قائلا بنظرات كالصقر
لا والله!! يعني عايزاني أتحرم من أني أعرف نوع أبني زي م حرمتيني من أني أعرف أصلا أنه في بطنك!!
نكست رأسها بندم ثم همهمت
مش قصدي والله..!!
مر جوارها عائدا لداخل المشفى يقول ببرود
يلا!!!!
سارت جواره لتذهب لغرفة الطبيبة التي تتابع معها ثم دلفت ملقية السلام عليها لتجلس فورا على المقعد
الثامن والعشرون
دلفت رهف لغرفتها لتجلس على الأريكة ثم نظرت إلى كفيها وملابسها التي يجب أن تبدلها بقلة حيلة يا لقساوة شعور العجز وبنفس الوقت لا تريد أن تطلب المساعدة منه ف كرامتها تؤلمها منذ فعلته بالصباح نهضت رافعة كفيها أمام معدتها ثم خرجت من الغرفة لتجلس على الأريكة ب بهو الشقة أمام التلفاز الذي يعرض أحد المسلسلات التركية جلست أكثر من ساعة حتى شعرت بالضجر ف سمعت صوت باب غرفته يفتح ثم خرج عاري الصدر مرتديا بنطال قطني ثقيل لتلتفت له مقطبة حاجبيها ف وقف أمامها قائلا بهدوء
هتاكلي أيه!!!
لمعت عيناها وهي تنظر له ببراءة قائلة
أنا بصراحة جعانة أوي ف اي حاجة هتعملها