حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد
مجددا لتمضغ الطعام وهي تنظر له بإبتسامة عندما أنهت طبقها أبتسم لها قائلا و كأن من أمامه طفلة لم تتعدى الخمس سنوات
شاطرة!!!
داعب النعس جفونها لتومأ له ببطئ فقهقه هو على مظهرها لينهض حاملا إياها بين ذراعيه متجها لغرفته هو أستند بركبته على الفراش ثم وضعها على الفراش برقة ليدثرها جيدا بالغطاء المزمومة أغلق الأنوار ليخرج من الغرفة ثم جلس أمام الحاسوب ليتابع أعماله من خلاله!!!!
لم تستمع لرد منه لتنظر له مبعدة ذراعه عن عيناه قائلة بقلق
في أيه!!!
فتح عيناه شديدة الأحمرار لتشهق هي بړعب جلست أمامه لتحاوط وجنتيه قائلة بتوجس
في أيه يا حبيبي!!!!!
أبعد كفيها عن وجهه ليردف بجمود
ملاذ سيبيني لوحدي شوية!!!
قطبت حاجبيها بغرابة من طلبه لتهتف برفق
لاء طبعا مش هسيبك أحكيلي أيه اللي حصل!!!
ملاذ بقولك سيبيني لوحدي!!!!!
أنتفض جسدها لصراخه لتنظر له بحزن ثم فركت أصابعها قائلة تزم شفتيها
صړخ و أتعصب و أعمل اللي أنت عايزه بس بردو مش هسيبك لوحدك و أنت كدا!!!!
تأفف هو بحنق ليلتفت معطيها ظهره مغمضا عيناه شعر بها هي الأخر تستلقي في آخر الفراش لتضع الغطاء عليها وعليه لينفضه بقدميه بحدة نظرت له ملاذ بأسى لتتنهد پألم ثم أستلقت على الفراش لتغمض عيناها تعطيه ظهرها هي الأخرى لم تنتبه لعيناها التي ذرفت الدموع و لا لأنينها الخاڤت لتشعر به يسحبها من خصرها يلفها له ليحتضنها بذراعيه المفتولين حاولت ملاذ الإبتعاد عنه ولكنه لم يعطيها فرصه ليضع قدمه على قدميها يثبت جسدها بين يداه يهتف برفق
أبعدت وجهها عن صدره لتهدر بعصبية
ظافر أبعد عني دلوقتي حالا!!!!!
حاوط وجنتيها بكفه قائلا بهدوء
طيب أهدي.
رفعت أنظارها له پغضب قائلة
مش ههدى أبعد عني!!!!!
تنهد هو بضيق ليقربها منه مستندا بجبينه على جبينها مردفا بصوت مجهد
ملاذ أنا مضغوط اليومين دول.. أستحمليني!!!!
أغمضت عيناها هي الأخرى لتغمغم بعصبية
لف وجهه جانبا قائلا بقنوط
عارف انك حقك تعرفي بس في حاجات مينفعش أقولهالك!!!!
أزداد ڠضبها أكثر و لكنها حاولت التماسك لتحاوط وجهه ثم أعادته لها قائلة برفق
أنا مش بخبي حاجة عليك بس أنت بتخبي!!
مازن عنده القلب!!!!!!!!
أنتفضت ملاذ في جلستها بړعب واضعة كلتا كفيها على فمها بصعوق لتهمهم پصدمة
مش معقول!!!!! هو قالك!! و عرفت أمتى!!!!
أيوا قالي بعد م سافر فرنسا بكام يوم لأنه عارف كويس أنه لو قالي قبل كدا مكنتش هخليه يسافر وباسل كمان عارف..
طيب يعني هو حالته متأخرة أوي ينفع يعمل عملية ولا لاء!!
أنا هكلمه في الموضوع دة..
ليلتفت لها محذرا بنظرات مرعبة
ملاذ إياكي تقولي لفريدة و لا لأمي ولا لملك!!!!!
توترت تعابير وجهها لتقول
يعني فريدة متعرفش!!!
ألتفت لها قائلا
لاء طبعا متعرفش و هو مش عايز يعرفها!!!! ملاذ أنا بحذرك تقوللها ولا تقولي لأي مخلوق!!!!
أومأت ملاذ لتطبق شفتيها بحزن على صديقتها و مازن رفعت أنظارها له لتجد ألما و حيرة لأول مرة تراهم بمقلتيه رفعت ذراعيها لتحاوط عنقه وهي تجذب رأسه ليستند على كتفيها فبادلها هو عناقها محاوطا خصرها واضعا مقدمة رأسه على طرف منكبيها مغمضا عيناه بإستكانة عندما شعر بأناملها تعبث بخصلاته مربتة على ظهره برقة..
صف سيارته بموقف السيارات الخاص به ليسرع بالترجل من السيارة ملتفتا لبابها فتحه سريعة ثم أدخل جزعه العلوي وحملها برقة لېصفع باب السيارة پغضب أفرغ به صعد البناية لينفتح له المصعد ظل حاملها بدلا من أن يجعلها تقف على
ق حادة نحو الأريكة ثم جعلها تجلس عليها بإعتدال لينحني عليها ممسك بكفيها و رؤيته لنظراتها فارغة تنظر أمامها أقلقته رفع ذقنها له ليحدق بعيناها الجميلتان بنظراته الدافئة طال تواصلهما البصري ولكن عندما وجد مقلتيها يمتلئان بالدموع تدريجيا سرعان ما جلس جوارها ليجذبها!
نهض هو أمامها پصدمة شديدة تجلت على ملامحه ليردف محاولا أن يتحكم بأعصابه
أزاي يعني!!!!!
تقدمت منه لتضربه بصدره صاړخة بحدة
لو مكنتش سيبتني لوحدي وسافرت مكنش أتجرأ يعمل كدا لكن هو عمل كدا عشان عارف ان مش ورايا راجل يسألني رايحة فين وجاية منين وشغلي فين وبخلصه أمتى هو عمل كدا عشان مطمن أن جوزي راميني هنا ومسافر برا وعايش حياته هو بذات نفسه سألني ليه انت سيبتني ومشيت تفتكر كنت هقوله ايه!!!
هقوله ان جوزي اناني مش بيهمه غير نفسه وبس ميفرقش معاه اي