حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد
عنك!!!!
قاومت رهف ملء عيناها بالدموع ليبتسم هو بحنو مقبلا حفونها المغمضة ثم تركها متجها إلى الخارج لتجهش هي بالبكاء تحاوط وجهها بكفيها!!!!
ترجلت ملاذ من سيارتها والسعادة تشع من وجهها ممسكة ب باقة من الورود ذات اللون الأبيض والأحمر أبتسمت عيناها و هي ترى شركته التي لم تدلف لها منذ زمن و بدلا من النظرات الكارهه التي كانت ترمقه بها باتت نظراته تنطق عشقا له لتسير بحذائها ذو الكعب العالي تدلف للشركة بشموخ ليسارعوا الحراس بالإبتسام لها قائلين بإحترام بالغ
أكملت سيرها وسط أنظار المتواجدين الذين رمقوها بإعجاب فهم كانوا بالفعل يتمنون رؤية ملاذ الشافعي على الحقيقة وقفت أمام المصعد تنتظر نزوله لها لترى شخص يبدو بالثلاثينات يقف جوارها واضعا كفيه في جيب بنطاله بهيبة ألتفتت له بغرابة لتقف أمام المصعد الأخر حتى تصعد فتح الباب ولكن قبل دلوفها سمعته يهتف بجمود
ألتفتت له بدهشة لتشير إلى نفسها قائلة بغرابة
أنت تعرفني!!!!
أبتسم پألم لتشع عيناه ببريق عاشق تعلمه ليهتف قائلا ببساطة
أطلعي يا ملاذ أطلعي لجوزك!!!!
صدمت ملاذ من حديثه لتتركه و هي تفكر إن كانت رأته من قبل لتدلف للمصعد ففوجئت به قبل غلقه يدلف له هو الأخر بهدوء أنتفضت بړعب منه لتبتعد لآخر المصعد ونظراته لم تريحها أبدا ضغط على الطابق الخاص ب ظافر ثم على الطابق الذي يريده أراد إقالتها هي قبله لكي يتمتع بأكبر قدر من التأمل بها بطرف عيناه الزرقاء ليبتسم ساخرا و هو يرى توجسها
سارت ملاذ في ممر الشركة لتشرق ملامحها عندما وجدت مكتبه أمامها تحاول تناسي ذلك الرجل لتلتفت إلى سكرتيرته ذات الوجه الذي أمتلأ بمستحضرات تجميل صاړخة وجسد متناسق ك ملاذ خصلاتها بنية بلون جذاب تجمدت ملامحها عندما وجدت تلك السكتيرة بهيئة لا توحي سوى بأنها تريد إغراء مديرها لتخرج كلماتها باردة وهي تقول
نظرت لها الفتاة بضيق فهي رأتها مرات عديدة في الصور ولكن على الحقيقة هي أجمل بكثير لتهتف بفتور
موجود ياملاذ هانم بس هو طلب مني أني مدخلش عليه أي حد!!!!!
أبتسمت لها بسخرية لتضع كفها على المكتب أمامها
أنا مراته يا شاطرة بس تصدقي أنا غلطانه أني بستأذنك أدخل لجوزي!!!!
اشتعلت حدقتي الأخيرة لتمضي ملاذ نحو الباب وخطواتها تكاد تحفر الأرض أسفلها ثم فتحت الباب پعنف فوجدته ينظر لأوراقه بإهتمام لتلمح شرارا من عيناه فهو لا يتخيل أن يقتحم أحد المكتب عليه بتلك الطريقة رفع أنظاره ينوي تلقينه درس قاسې ولكن علت نظراته الدهشة لينهض يهتف بعدم تصديق
أبتسمت له ملاذ بحب لتظهر خلفها سكرتيرته التي هتفت بأدب تدافع عن نفسها
صدقني حضرتك أنا قولت للمدام مينفعش تدخل بس هي آآآ!!!!
قاطعها ظافر بحدة شديدة قائلا
المدام
الفصل الثاني والعشرون
توقفت الحروف على أعتاب ثغرها لتسير قشعريرة عصفت بجسدها بأكمله زاغت أنظارها وهي تنظر له پصدمة تجلت على ملامحها تنظر إليه وكأنها تتشبع برؤيته لتحفظ تلك الذكرى داخل عيناها شعرت بأنها بحلم تعلم أنه سيقلب حياتها رأسا على عقب أرتدت خطوة واحدة تنفي تجسده أمام عيناه بهيبته و وسامته التي تذيبها تنفي وجود ذلك الشوق والحنان بعيناه ألتفتت لتجد أخيها يركض له بإندفاع صارخا بإسمه لينحنى هو له يستقبله في أحضانه بإبتسامه هادئة ثم حدق بها لتظل هي تنظر له بعيناها الواسعتان فحدث بينهما تواصل بصري قال ما لم يستطيع اللسان قوله لقد تغير وهي تعترف بذلك أصبح أكثر هيبة أكثر جدية و أكثر وسامة عند تلك النقطة تمنت لو أن تذهب لتلكم وجهه الوسيم تخبره أنها كم تكره نفسها لأنها شعرت بمشاعر تختبرها لأول مرة معه تخبره أنه لا يجب أن يعود ويدمر حياتها بعد أن جاهدت في بنائها مجددا تخبره كم تكره رؤيته.. وكم أشتاقت له!!!!
عندما دلف من الباب و هو يجدها تخرج من المطبخ تتهادى في سيرها ممسكة بصينية وجهها الذي أزداد جمالا لم يظهره تلك الصورة خصلاتها التي أزدادت طولا ساقطة على وجهها بنعومة شفتيها التي أظهرت عن اسنانها المتلألئة زالت الأبتسامة التي تشكلت على ثغرها عندما رفعت أنظارها له لهتاف أخيها فسقطت أنظاره على الوعاء الذي أنسكب أرضا ليعود بأنظاره الجامدة على ملامحها المصډومة وكأنها للتور تعرضت لصدمة كهربية لانت ملامحه عندما شعر بإرتجاف جسدها الذي لا يخفي عليه تنهد بخفة وهو يتمنى لو أن يذهب لها ليحتصنها بقسۏة
ممتزجة بحنان لم تراه مسبقا يخبرها أنه نادم آسف