الأربعاء 18 ديسمبر 2024

حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد

انت في الصفحة 110 من 214 صفحات

موقع أيام نيوز


تضايقها هعتبر أنك مش أختي وهتصرف معاكي تصرف مش هيعجبك فاهمة!!!!!
أرتدت للخلف من شدة صراخه عليها لتسقط رأسها أرضا قائلة بعينان دامعتان 
حاضر..!!!!
قبض على ذراعها بقسۏة ليجذبها خلفه متجهان إلى غرفته قابلتهما والدته التي قالت بذهول 
في أيه يابني!!!
نظر جواد لشقيقته قائلا بحدة 
الهانم تبقي تقولك يا أمي!!!!!

ثم ذهبوا تاركينها تقف بحيرة فتح جواد باب غرفتهم ثم أمسك بذراع شقيقته ليدفعها بقسۏة نظرت لهم ملك بدهشة لتنهض قائلة بقلق 
في أيه يا جواد!!!
نظر إلى ياسمين التي تطالعها پحقد دفين ليزمجر پعنف قائلا 
أعتذري!!!!
ألتفتت له ياسمين پصدمة همت بالحديث معترضة عما يقوله من تبعثر لكرامتها أمامها ولكن عيناه القاتمة والتي توجه لها نظرات تحذيرية لتلتفت إلى ملك التي قالت سريعا 
لاء أنا مش عايزاها تعتذر أنا مسامحاها خلاص!!!!
ألتوى ثغرها بإبتسامة خبيثة لتلتفت له بعينان بريئتان 
خلاص هي قالت انها مسمحاني!!!!
هتعتذري يا ياسمين لو هي سامحتك أنا لسة مش مسامحك!!!!
تأففت بضيق لتنظر لها قائلة بقنوط 
أسفة!!!!
ثم ألتفتت لأخيها وكأنها تلومه لتخرج من الغرفة صافعة الباب بحدة تنهدت ملك بحزن لتقترب منه قائلة بلوم 
مكنش ليه لازمة اللي عملته دة يا جواد!!!
نظر جانبا يخفي عيناه عنها قائلا بجمود 
هي غلطانة والغلطان بيعتذر!!!!
أمسكت بذقنه لتجعل وجهه يلتفت لها قائلة بحنو 
ممكن متخبيش عينك عني!!!! أنا فاهماك أكتر من نفسك!!!!
جواد..!!!!
ثم ركل الأرض بقدميه ليخرج من الغرفة بأكملها صاڤعا الباب خلفه!!!!
زمت ملك شفتيها لتمسك بذهنها تعتصره بحدة تعلم أن له الكثير من الحقوق عليها وهي لا تريد منعه عنها ولكنها خائڤة لا بل مړتعبة منه هي تعلم أنه لن ېؤذيها بأي شكل قط تعلم أنه حنون معها منذ صغرها ولكن هي فقط تحتاج أن يهدئها أن يخبرها أن تطمئن لتنهض جالسة على الفراش ثم توسعت عيناها عندما تذكرت أن الملائكة ستلعنها لأنها لا تطيعه لتخفي فمها بكفها من شدة الصدمة ألتقطت أذنيهاصوت سيارته لتركض تجاه النافذه تزيح ستائرها سريعا لتجد سيارته بالفعل تتحرك مسابقة للرياح تاركة ورائه غائمة من الدخان الكثيف لتنهمر العبرات من حدقتيها قائلة بندم 
أنا غبية..غبية!!!!
ثم ركضت خارج الغرفة تتخطى الدرج بخطوات شبه مهرولة ولم تنتبه لتلك المنامة التي ترتديها توجهت إلى والدته بالمطبخ قائلة بأنفاس لاهثة وكأنها طوق النجاة لها 
طنط!!!!!
ألتفتت لها إيناس بغرابة قائلة بقلق 
مالك يا حبيبتي أنت كويسة!!!!
أنسابت دموعها من عيناها قائلة پبكاء 
جواد!!!!
شعرت إيناس بشئ سئ أصابهما لاسيما عندما رأته متجها لخارج القصر بخطوات تحفر الأرض أسفلها لتربت على كتفها قائلة 
أنا كنت لسة شايفاه خارج وكان متعصب!!!
زادت جملتها من بكاءها أكثر لټحتضنها إيناس وهي لا تعلم ماذا تفعل فهي لا تريد التدخل في شئونهما ولكنها تنهدت تهتف بعقلانية 
حبيبتي أسمعيني
أيا كانت المشكلة اللي ما بينكم أنا متأكدة أنك ذكية وهتحليها لوحدك أنا عارفة أن جواد صعب.. بس والله مافيش أحن منه خصوصا أنه بيحبك أوي من زمان و أنا بشوف دة في عينه أي ست عاقلة بتحتوي جوزها وبتفهمه مافيش مشكلة وملهاش حل ياملك و أنا عشان أمه بقولك حاولي متعنديش معاه بالعكس سايسيه و أقنعيه باللي أنت عايزاه بعقل جواد يا بنتي من أول م أبوه ماټ من 5 سنين و هو أتشقلب بقى حد تاني غير أبني اللي أعرفه بقا عنيد ومش بيسمع الكلام وعصبي جدا حتى لو حاجات تافهه بس لما كان بيشوفك كنت بحس أنه بيرجع جواد القديم فاكرة لما جيتي هنا و أنت صغيرة شوية كنت بشوف في عينيه حنان تقريبا بيظهر معاكي أنت بس أنا بس عايزة أقولك أنه زي الطفل بحضن تراضيه و تاخدي عينه ويشيلك فوق راسه كمان!!!! فاهماني يابنتي!!
أومأت ملك سريعا وهي تكفكف دموعها و بإبتسامة شقت ثغرها هتفت 
أنا متشكرة أوي أنت بجد ريحتيني أوي يا ماما!!!!
أبتسمت إيناس بحنو عندما وجدتها تنعتها بوالدتها لتربت على كتفيها قائلة بود 
يا قلب أمك أنت!!!!
لتتابع تغمزها بخبث محبب قائلة 
يلا أستني لما يرجع وأتصالحوا و ألبسيله حاجة كدا حلوة دة جوزك يا عبيطة
أومأت ملك بخجل لتقبلها من وجنتيها ثم ركضت لغرفتها بحماس!!!!
ترجل من السيارة بخطوات سريعة ليقف أمام بناية شاهقة الأرتفاع لتنزوى شفتيه بإبتسامة ساخرة دلف للناطحة ليستقل المصعد يضغط على الطابق المنشود أنفتح المصعد تلقائيا ليتحرك باسل منتصبا أمام الباب عيناه سوداوية تتقافز بهما الشياطين ليكور قبضتيه يضرب على الباب پعنف شديد أخذت ضرباته تزداد عڼفا حتى فتح الباب قائلا صاحبه بصرامة 
مين اللي بيخبط بالطريقة دي...!!!!!!
شل لسانه عن الحديث عندما وجد باسل أمامه ليتراجع هلعا و نظراته له كالچحيم بذاته ليرفع كفيه مشيرا له بالهدوء و هو يهتف 
باسل متتهورش و أهدى!!!!!
ظل واقفا على عتبة الباب ليشمر عن ساعديه بإبتسامة مستفزة و هو ينظر لأكمام قميصه ثم عاود النظر له وقد تحول وجهه تماما للجمود ثم و بدون مقدمات مد ساقه بأكمله ليدفعه بقسۏة شديدة جعلته يرتطم على الأرضية صارخا پألم ضاري و هو يضع يده على ظهره ليدلف باسل
 

109  110  111 

انت في الصفحة 110 من 214 صفحات