الجريئه والاربعينى بقلم امل حماده
مش مرآتك ...وليا حق ...ليه بقي مش بتعطيني حقي ...بقولك ...
شريف ...قائلا
مبسوطه كده ...
استدار لكي يخلع ملابسه ...ولكنها ارادت بان تغيظه قائله
هو دا اخرك ..
هتعرفي اخري دلوقتي .....
فتصنعت المړض ...وانا بطنها تؤلمنا ...حقا أستاذه في التمثيل ..
شريف بلهفه يمني ...مالك
ازاحته يمني بأيديها قائله
ابتعد شريف عنها ... ...
فتح باب الغرفة متوجها للخارج ....
......صلوا علي النبي ......
ظل شريف جالسا مع والدته بالساعات ...
هتفت فريده قائله
صدقني ياشريف ...هي بتعمل كده عشان هي طفله لسه ...لكن مع الوقت هتستجيب معاك..
شريف انا مقدر اللي هي فيه..وعارف ان كبير عليها ....لكن هي مش عاطيه فرصه لأي حاجه ..
بكره هتعرف كلامي ...
علي الجانب الآخر ....
ابتدت يمني الحړب مع شريف ....
فنهضت
من مجلسها ...اخذت فستانا قصير فوق الركبه ...وفعلت شعرها كالقطه ...اخذت تبحث عن روج لون احمر ...ولكنها تائهه امام كميه الميكب التي أمامها ...
الي ان وجدت الروج ووضعته علي شفتيها ...
كانت تبدو جميله للغايه
لا يجدها ...ربما تكون في الحمام ...
الي ان أتت العامله تطرق علي الباب عده طرقات ...
نهض شريف في الفور ...ذاهبا نحو الباب...فتحه قائلا بضيق
عايزه اي
العامله انا اسفه ياشريف بيه ..بس الست فريده تعبانه اوي ...
شريف بلهفه بتقولي اي ...اسرع شريف مهرولا الي غرفتها ...ليجدها حقا متعبه ..
مالك ياامي ...
فريده مش قادره اخد نفسي ياشريف ...اطلبلي دكتور ...
اتصل شريف بطبيب ...واتي علي الفور ...
كان شريف ينتابه القلق الشديد ...
وبعدما تم الكشف عليها ...
تحدث الطبيب قائلا
الظاهر انها اخدت دول زيادة عملها هبوط ...انا
كتبت لها دوا تاني ...بس ياريت الالتزام ...
شريف شكرا يادكتور ...
ليراها مازالت مستيقظه لم تنم ...
نظر لها شريف وأعاد النظر الناحية الاخري دون ان يتكلم ...
هتفت يمني قائله
انا عاوزه انام في اوضه تانيه ...
شريف مفيش اوض جاهزه الوقتي ...
نهضت يمني من مجلسها قائله بعند
يعني
اي ...ماانا
اتي يوم جديد في سماء القاهرة ...
ذهب محمود الي سليم ...لكي يعمل معه برأس المال الذي اخذه من شريف ...
أهلا يامحمود ...منور ..
محمود دا نورك ياباشا ...زي ماقولت لحضرتك دي الفلوس اللي هشتغل بيها ....عشان ارجع لشريف حقه ...واخد اختي منه ...
سليم ومالوا يامحمود ....بس انت شكلك مضايق منه اوي زيي كده ...
محمود انا لو عليا نفسي اخنقه ...بس انا مجرد مااخد اختي هنسافر...
سليم شريف مكتسح الدنيا ...وانا مش هسمح بكده كتير ...قريب اوي هننتهي منه ..
نهض محمود من مجلسه ...متوجها للخارج ...
بعدما تأكد سليم من مغادرة محمود ...قام بالاتصال بصديق له في العمل ...يتفقون علي خطه سويا ...
اردف سليم قائلا
اسمعني كويس ياهاني ...الظاهر ان البنت اللي متجوزها شريف مانفذتش اللي اتطلب منها ...المشكلة الأكبر ان لو شريف كشفنا ...وقالت له حاجه ...
هاني الحل اننا نخلص من شريف النهارده قبل بكره ....نفذ النهارده ياسليم ...
سليم دا أللي هيحصل ....انا هشوف تحركاته النهارده وأبداء أنفذ ...
.....استغفروا الله .......
في الفيلا ...
في وقت العصاري ..
كانت يمني تشعر بالملل وهي جالسه في غرفتها ...في حين انها ذهبت لكي تطمئن علي فريده ....وان كانت اكتر إنسانه أحبتها في هذه الفيلا ...
نهضت من مجلسها ...اخذت اللابتوب ... ...أعجبت يمني كثيرا ...فقامت بوضع شعرها أمامها ...ومددت
علي بطنها ...تستمع الي الفيلم ...
اتي شريف ...وكانت منسجمه مع الفيلم حتي انها لا تشعر
بدخوله ...
أخذ شريف ينظر اليها وهي تشاهد الفيلم وسعيده
ذهلت يمني من سماع صوته الي ان نهضت وأغلقت اللاب تنظر اليه پغضب قائله
انت هنا من امتي ....
الي ان جز علي شفتيه قائلا
عموما احنا في الخدمة في اي وقت ...
اثناء توجه يمني الي الحمام
الي ان قبض شريف علي كتفيها قائلا بتحذير
وبعدين بقي ياحبيبتي ...احنا مش قولنا نحترم نفسنا ...
يمني والله انا محترمه ...بس الناس هي اللي بتزعل من الحقيقه ....
تغيرت ملامح شريف الي الجديه ...قائلا
تجهزي علي بليل ...عشان هنتعشي بره ...
يمني هو في اي بالظبط ...مين قالك ان عايزه اخرج معاك في حته ....دا انت
حتي مفروض تكسف علي دمك ...الناس هتقول اي لما تلاقيني خارجه مع واحد آد
أبويا ...ومعظمهم عارف ان مرآتك ...مش هتكسف ...
شريف الكلام اللي قولته هيتنفذ ...اذان العشا ...الاقيكي جاهزه ...وتلبسي كويس ...عشان اللي جايين زوجاتهم لابسين علي الموضه ...
....وحدوا الله .....
اتي الليل وذهبت يمني مع شريف في سيارته ...كانت طوال الطريق تنظر الي الناحية الاخري ...
هتف شريف اثناء قيادته قائلا
التكشيره دي تفكيها لما نوصل ...اخذت يمني نفسا طويل ...بنفاذ صبر ...
حتي وصلوا الي المطعم ....
وهناك رفضت يمني ان تمد يدها بالسلام ...
يمني اسفه مابسلمش علي رجاله ...
نظرت لها احدي النساء قائله
ليه يايمني هانم ...احنا مش عيانين ياروحي ...
لم تجيب يمني ......
الي ان اردف احد الرجال قائلا
والله زمان ياشريف بيه ....ماجتمعناش كده بقالنا سنين ....
شريف الدنيا تلاهي باعثمان ....
معقول هو لسه في رجاله كده
أردفت يمني قائله هو لسه في رجاله أصلا ...
اشټعل شريف ڠضبا من كلماتها ...الي ان أخذ الجميع ينظروا اليها ...
نهض شريف من مجلسه بكل وقار ...قائلا
تعالي يايمني ...عايزك في حاجه ...خودوا راحتكم ياجماعه انا مش هتاخر ....
ذهبت معه يمني ...وطلب منها ان تدلف الي حمام النساء ...
علما بان المطعم ملك شريف ...فدلف
الي المكان التي تتواجد به ...واغلق الباب ورائه ...
اقترب شريف منها ..
هتفت يمني پغضب قائله
أقسملك ان هخليك ټندم علي كل اللي بتعمله دا ...
شړي ...اردف قائلا
وحياتك عندي يايمني ...ما هرحمك غير لما ادبك من أول جديد ...
....استغفروا الله .....
توجه كل من شريف ويمني الي الفيلا ...
وأثناء طريقهم ...ظهر لشريف سياره تحاول ان تطارده ...وفجاه وقفت أمامه ..
نزل منها ثلاثة ....يحاولوا ان يقتلوا شريف ...
هتف شريف موجها حديثه الي يمني قائلا ماتنزليش من العربيه ...
وفجاه هربوا ...
نزلت يمني من السياره ...متوجهه نحو شريف ...
أردفت قائله شريف ..شريف ...انت كويس ...
تسند شريف عليها الي ان ركبوا السياره ...وقد كانوا قد اقتربوا من البيت ...
قاد شريف السياره .الي حين وصلوا ابي الفيلا ...
تسند شريف علي يمني ....صاعدين نحو غرفتهم ...
امسك شريف أيد يمني قائلا ماتقوليش لحد ...مش عاوز حد
يقلق ...دي حاجه بسيطه ...
خلعت يمني القميص لشريف
الي ان نهضت وأخذت إسعافات لكي تداوي الچرح ...
يمني اسفه ...معلش استحمل شويه ...اطلب دكتور ...
شريف قولتلك مش عايز دكاترة...
ومازال يتألم كلما تضع القطنه ...
شعور انتابها فجاه عندما رأته في هذه الحاله ...
اخذت تداويه ...الي ان بدأ يهدأ ....
ظلت يمني تنظر اليه ...وهو يقفل عينه نصف قفله
يتبع
الفصل السادس والسابع من نوفيلا الجريئه والاربعيني
اقتربت يمني ...في حين انه ذهب قي النوم ...
نهضت من مجلسها ...وحاولت ان تجعله يعتدل في نومه ..وأخذت كرسي تجلس عليه مقابل السرير ...تتابع حالته ..ربما يمرض اكثر ...وهي تسهو ...
مر الوقت وذهبت يمني قي سبات عميق ...الي ان سمعت اذان الفجر ...استيقظت علي صوته ...لتنظر نحوه تراه نائما ...
وضعت يدها علي جبينه ...تجد ان حرارته إزدادت ...
ذهبت واتت بكمادات ...وضعتها لكي