قلوب حائره كامله بقلم روز امين
واتشد ليك كل يوم أكثر من
________________________________________
اليوم اللي قبلهعقلي كان بيحذرني بس قلبي ما كانش بيسمع له وكأن نداهة الحب ندهته وحصل اللي حصل.
تنهد وبعيناي راجية أومأ لها بأهدابه وتحدث بتساؤل
مش ندمانة يا تارا إنك اتجوزتي واحد ماكنتيش الست الأولي في حياته وكمان عنده بنت
عارف إمتي كنت هندم بجد يا عمر
نظر لها بترقب شديد فاسترسلت بصوت هائم في سماء الحب
لو ما كنتش مشيت ورا صوت قلبي وكنت وقتها خسړت الحب الحقيقي
كنت هخسر حبك ياعمر .
شدد من إحتضانها وود لو يسحق عظامها ليخبأها داخله خشية فراقها بعد أن عثر معها علي الراحة والأمن والأمان الذي فقدهما علي يد تلك الخائڼةوذاق طعم الحب الخالص والحنان داخل أحضانها الدافئة والأمنة وهذا ما كان يبحث عنه ويحتاجه
دقق النظر داخل عيناها ونطق بانسجام مع تلك الهالة التي تسحبهم لعالم العشق
ماكان عليها إلا أنها لفت ساعديها وحاوطت بهما عنقه بتملك شديد واقتربت من أذنيه وهمست برقة أذابته
أوعدك من كل قلبي إنك هتفضل ساكنه لحد آخر نفس في عمري .
ثم همست بجانب أذنيه بما أثاره وجعله متيم بعشقها
بحبك يا عمر
بعثرت كيانه بكلمتها وتحدث بوله وهو ينظر بعيناها بهيام
زي إيه بقي الحاجات ديممكن تقولي...نطقتها بمشاكسة أشعلت قلبهفأجابها مرددا
وتابع بغمزة من عيناه
وبصراحة بقي إنت خطېرة النهاردة وجمالك فتني ولو عملتها ما حدش هيقدر يلومنيوما علي العاشق ملامةمش بردوا بيقولوا كدة.
واسترسل
كفايه عليكي في الفرح لحد كدة .
اتسعت مقلتيها باندهاش لأفعاله المفاجأة وتسمرت مكانها وهي تترجاه بعيناي متوسلة
إعقل وبطل جنانك ده يا عمر وخلاص والله هبطل أنكشكبس خلينا نكمل الفرح وما تبقاش رخم.
مش هيحصلحتي لو قعدتي تترجيني من هنا لبكرةوياريت تخليكي قد أفعالك يا باشمهندسة....جملة اعتراضية تشبث بها ذلك العمر في مشاكسة منه لتلك الجميلة.
كانت تتحرك إلي أن وصلت إلي طاولة منال وجلست بجانبها وحملت صغيرها واضعة إياه علي ساقيها وبدأت بدلاله ونثر قبلاتها الحنون علي وجنتيهإبتسم متوعدا لها بعقابها بجولة عشقية شرسةوبعيناي عاشقة حدث حاله بصوت مسموع لأذناه
أوك يا تاراإنت إللي بدأتي وعمر المغربي مابيسبش حقه أبداقابلي بقي ياقلبي اللي هيجري لك الليلة.
علي طاولة جانبية بعيدة عن الزحامتجلس راقية منفردة بفخدة الديك الرومي تغرد بها بعالمها الممتع بعد أن جعلت المشرف علي الطعام يقتطعه ويضعه لها قبل الإعلان عن فتح مأدبة الطعام للحضور كما هو المتعارف عليه بجميع حفلات الزفافوذلك بعد إلحاح منها وإصراركانت تمسك بيدها الفخدة وتلتهم لحمها بشراسة وكأن بينهما ثأرا وحان وقت القصاص الآن
باشمئزاز وعدم رضي تتطلع عليها تلك التي تقابلها بالجلوس وهي تتلفت حولها بخجل من الحضورزفرت بضيق من تصرفات والدة زوجها الغير لائقة باسم عائلة عريقة ك أل المغربي حولت بصرها لذاك المجاور لها والمنشغل بمراقبة من بالحفل من الحضور متغاضيا عن تصرفات والدته الھمجيةتحدثت بامتعاض وضجر
ما تقوم يا وليد نرقص بدل ما أحنا قاعدين زي عواجيز الفرح كدة
بعيناي متسعة نظر عليها وتحدث متهكما
أهو ده اللي ناقص كمان يا ست هالةعاوزة ترقصيني وأقف أتنطط زي الأراجوز قدام المعازيم!
هتفت باعتراض
وهما ولاد عمك اللي بيرقصوا دول أراجوزات
واسترسلت بتذمر وملامح وجة كاشرة
أنا عارفة ليه مطلعتش رومانسي وحنين زيهم
أردف قائلا بنبرة حادة
إحمدي ربنا إني مش زيهم يا هانم وإلا كانت تبقي مصېبة
بغرابة هتفت
مصېبة
بضجر وملامح وجه حادة أجابها متهكما
أه يا اختي مصيبةوالمفروض تحمدي ربنا علي النعمة اللي في إيدك
واستطرد بإبانة
علي الأقل إتجوزتي واحد مخلص مش نسونجي زيهمالبشوات اللي عاجباكي رومانسيتهم قوي دي أقل واحد فيهم مرافق له بالقليل كدة عشرة خمستاشر واحدة علي مراته
عقبت ساخرة
وإنت بقي يا سي وليد كنت شفتهم وهما مرافقين علي مراتاتهم
إعتدل بجسده ليجيبها شارحا
بيبان يا أذكي إخواتكدي قاعدة معروفة عندنا كرجالة يا بتالراجل من دول طالما دلع وهنن وجاب هدايا ورقص يبقي أكيد حاسس بالذنب وبيداري علي بلوة من بلاويه
واسترسل بعيناي حاسدة ورثها عن والدته
وبعدين الفلوس المتلتلة اللي عندهم دي هيودوها