اطفأت شعله تمردها بقلم دعاء أحمد
بتمنع صوتها انه يخرج بتخرج من الاوضه بسرعه و ڠصب عنها دموعها نزلت
في الحمام
حياء بدموع و حسه بغصه كان قلبها بيتعصر
بيحب شمس الكداب بيحب شمس مش عارف يستنى للصبح ويكلمها لا بكلمها دلوقتي معقول مش قادر على زعلاها
انا اللي غلطانه ازاي اديله فرصه ماشي يا جلال بس انا فعلا مينفعش افضل في مصر دقيقه واحده
كفايه ابويا اللي مد ايديه عليا وشهد اللي اتبلت عليا غير نواره
يتبع
رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثامن بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
حياء كانت لسه واقفه بټعيط و حسه بحاجه غريبه غيرانه عليه متنكرش انها منجذبه جدا له ابتلعت الغصه في عنقها وهي سامعه خبط على الباب
حياء پغضب وعصبيه وتسرع عايز اي
جلال برفعه حاجب في اي بتتكلمي كدا لي
حياء بدموع وغصه ولا حاجه انت ممكن تدخل تنام وانا شويه وهخرج
جلال بشك حياء انتي كويسه
حياء باحساس ۏجع و غيره تفتك بكل جوارحها
انا كويسه بس عايزه اكون لوحدي شويه لو سمحت
جلال بقلة حيله ماشي يا حياء زي ما تحبي
قالها و دخل اوضته وهو بيفتكر كلامه مع شمس وهو بيقنعها انها غاليه عنده زي اخته وانه لما خطبها عمل كدا بس عشان والدته و من الأفضل تفكر في حياتها
هو كان ضاغط نفسه في الشغل جدا عشان يقدر يفضي نفسه كم يوم لجوازه
حياء خرجت من الحمام بعد ما حست بهدوء المكان كانت بتمشي بخطوات بطيئه وهي بتقرب من اوضته
دخلت لقيته نايم و واضح عليه الإرهاق قربت منه قعدت على طرف السرير بتوتر وهي بتمرر ايديها على دقنه الخفيفه
حياء پخوف انت صاحي
حياء انا انا مش هعرف انام كدا
جلال بخبث وانفرجت شفتيه عن ابتسامة زادت من وسامته
كدا ازاي يعني
حياء كانت منخفضة الراس تشعر بضربات قلبها تزداد و تتعالى حتى أصبحت مسموعه ليطول الصمت بينهم اما جلال فمازال ينظر لها وعلى وجهه ابتسامه وسيمه و إعجاب لا يستطيع اخفاءه
جلال قاطعا ذلك الصمت
نامي يا حياء مټخافيش
حس بتشنجها و توترها دقايق و ارتخت و نامت متنعمه بدف احتضانه
جلال ابتسم وهو بيفتح عنيها و يمرر عينيه على ملامحها الرقيقه باعجاب يصعب اخفاءه
غريبه لو شفتك اول مره مستحيل اقول انك هتكوني مراتي هو في بالجمال دا كان أول مره أشوفك انا حاسس بالخطړ
أطفت شعله تمردها
دعاء احمد
الساعه الخامسه فجرا
حياء كانت حاسه بثقل وكانها مقيده بتفتح عنيها ببط و تثقل لكن ملامحها كلها اتجمدت و هي بتبصله كان قريب اوي محاوط خصرها مكبلا اياها بيديه
حياء پخوف ممزوج بحزن
انا مش عارف ليه حاسه بمشاعر غريبه في قربك لكن برضو قلبي وجعني اوي وانا عمري ما جيت على كرامتي الا لمآ جيت اسكندريه بس انت كمان بتحب شمس و انا متأكده ان في سر وراء جوازك مني بس انا حاسه بالأمان وانا في حضنك و دا مخوفني
قالت كلماتها وهي تمرر يديها على دقنه
لا تعرف كيف اقتربت منه وهي تطبع قبلة خفيفه على خده بهدوء خوفا من ان يستفيق
قامت ببط من جانبه و بتروح ناحيه الدولاب و بتفتح شنطتها كان فيها الباسبور و أوراقها الشخصيه
فضلت ماسكه جواز السفر و بتنقل عيونها من جواز السفر له وهو نايم
اتنهدت بالالم وهي بتقفل الدولاب و بتخرج من الاوضه
دخلت الحمام لكن في الوقت دا سمعت الباب بيخبط
حياء باستغراب
مين اللي جاي دلوقتي مش مفروض عرسان ااوف
حياء من وراء الباب مين
نواره بخبث وابتسامه ماكره
دا انا يا مرات الغالي
حياء باشمئزاز صبرني يارب بدل ما امسك الدوليه دي من شعرها وامسح بيها بلاط
الشقه
قالتها وهي بتفتح الباب وبتبص لحماتها پغضب
حياء اتفضلي هصحيلك جلال معليش أصله نايم متأخر
نواره لا سيبي جلال نايم دا عريس برضو
حياء بغيظ و لمآ انتي عارفه اننا عرسان جايه الساعه سبعه ليه يا وليه يا حربايه
نواره بخبث
كنت جايه اتكلم معاكي كلمتين اصل خالص بقيتي مرات ابني فلازم نصفي النفوس و بعدين دا انتي شكلك شايله مني اوي
حياء پغضب وحاسه بجمره من ڼار على قلبها و پقهر وحسره
وياتري هتقدري ترجعلي امي و ترجعي السنين اللي فاتت السنين اللي انتي اخدتيها من امي
اوعي تكوني فاكره اني معرفش حاجه لا يا مرات ابويا فوقي من يوم ما دخلت البيت دا وانا عارفه انك انتي اللي فرقتي بين امي وابويا و بسببك انا عشت طول السنين دي بعيده عن اهلي بس اقولك في داهيه انتم عالم متتعاشروش كنت جايه اسكندريه وفاكره اني هلقي اب يعوضني عن السنين اللي عشتها وحيده كنت فاكره اني هلقي ضهر و سند
انا عشت عشرين سنه في فرنسا كل يوم كنت بتمنى اني القى ضهر يحميني بس تعرفي يا نواره امي ضافرها برقبتكم كلكم
نواره بدموع متقنه و شحتفه ماكره
انا السبب انا السبب في كل دا و انك بعدتي عن ابوكي لكن انا ست يا حياء تخيلي واحد تانيه جيت واخدت منك جوزك امك هي الزوجه التانيه مش انا
حياء پغضب وغصه
عمره ما كان سبب لأنك توصل بيكي البجاحه انك تشككي في نسبي واني بنت شريف الهلالي
نواره بخبث وتمثيل متقن وهي بتدس سمها في ودن حياء
عارفه اني غلطت بس تخيلي ان واحده تانيه جيت أخدت جلال
تخيلي انه رجع حن لحبه الأول شمس
ورجع خطبها و اتجوزوا وهو كدا كدا مش بيحبك
و اتجوزك عشان الوكاله الكبيره اللي ابوكي عايز يكتبها باسمك يعني جلال كمان مش بيحبك
زي شريف مكنش حبني كان ممكن يطلقني و يرميني انا وجلال في اي وقت
حياء باستغراب و عدم فهم
انتي بتقولي اي
يرجع يخطبها هو جلال كان خاطب شمس و وكاله اي انا مش فاهمه حاجه
نواره بخبث ودموع التماسيح
ايوه جلال بيحب شمس مش بيحبها بس دا بيعشقها و بيعشق التراب اللي بتمشي عليه و كان خطيبها لكن ابوها عمل مشكله وفشكلوا الخطوبه لكن دا ابني وانا عارفه كويس و جلال لسه بيحب وعايز شمس
ثم تابعت بمكر اكبر
و موضوع الوكاله مش مهم تعرفيه انا قلتلك بس عشان تفهمي انا حسيت بايه زمان وليه عملت كل دا انا ست يا حياء وعشقت شريف في وقت قلبه و روحه كانت لشغف
حياء پغضب وڼار جواها بټحرق قلبها وكرامتها
اي موضوع الوكاله يا نواره متلفيش وتدوري
نواره ابتسمت بخبث جواها وهي بتدق مسمار في نعش علاقتهم قبل ما تبتدي لكن بتمثل الحزن
الوكاله الكبيره بتاع ابوكي دي جلال كان ھيموت و يشتريها من الحج شريف لكن هو كان رافض و