اطفأت شعله تمردها بقلم دعاء أحمد
جاهزه انت فاهمني انا مش هقدر اكون مراتك انا حاليا كل اللي بفكر فيه هو اني اهرب وأجرى واختفي من حياتكم
انا
جلال كان بيبصلها بثبات كان قاعد قصادها وهو شايف ارتباكها بيمد انامله تحت دقنها بيرفع وشها له و بهدوء
وانا مش عاوز منك حاجه دلوقتي و لا هجبرك على حاجه
حياء ابتسمت و سكتت
في الوقت دا الباب خبط جلال قام عدل بدلته وفتح الباب
بيحط ايديه على صدر أيوب وبيزقه لبرا الاوضه بيخرج ويقفل الباب
جلالافندم
أيوب بحبثاي دا في اي دا انا حتى كنت جاي ابارك لمراتي اخويا بس الصراحه وقعت واقف يا جلال بت صارو
جلال مسك ايوب من ياقه قميصه پغضب وغيره واضحه جداا حس بنيران الڠضب بتغلى جواه زمجر پشراسه وهمس مخيف
أيوب اتنفض پخوف و زعر
جلال انا مقصدش انا بس كنت جاي اباركلها وبعدين
جلال پحده و صرامه
من الأفضل لك انها تكون اختك يا أيوب والا هتندم واتفضل من هنا
أيوب انا كنت جاي اقولك ان المأذون وصل انا نازل
جلال انزل لمراتك زمانها قلقانه عليك
قالها وهو بيبص لاخوه من بسخريه
أيوب نزل وهو پيلعن جلال حقه دا هيتحوز بت صاروخ مش انا اللي متجوز جعفر
حياءفي اي
جلال وتكاد تقتله الغيره
الفستان عايز يتظبط ضيق و دراعه باينه غيريه
حياء پصدمهنعم!!!! هو اي اللي اغيره دا فستان الفرح وبعدين دا محتشم جدا و مش ضيق وبعدين اي فستان فرح بيكون كدا
جلال اخد نفس عميق و هو بيمرر اصابعه في شعره بيحاول يهدي اعصابه لأول مره في حياته كلها يحس بالشعور دا احساس بالغير يكاد ېقتله
حياء حست بالخۏف لكن قربت منه وهي بتحط ايديها على كتفه بتحثه على الخروج
حياء بابتسامه جميله
كلهم في انتظارنا خلينا ننزل
جلال حس انه مش عايز يخرجها من الاوضه ولا حد يشوفها غيره كانت جميله اوي و ابتسامتها كانت من اول يوم قادره انها تخلي قلبه يدق بقوه
الحاره من اولها لاخرها و الكل جاي يبارك لشريف الهلالي و جلال الشهاوي
كانت حياء قاعده جانبه بتوتر
على تربيزه بعيده
شمس و نواره وايوب و ألهاممرات أيوب كانوا قاعدين و بيبصوا على جلال و حياء بغيره و كره وڠضب و شمس مش منزله عيونها من عليه
نواره پغضب وتهجم
ما انتي لو شاطره كان زمانك انتي اللي في الكوشه وفي حضنه مش بنت اللي متتسامي دي بدل البحلقه من بعيد
شمس بحزن و ڠضب وهي على وشك البكا من الغيرهاعمل اي يعني يا خالتي اروح اقوله اتجوزني انا
نواره بخبثلا يا ختي تتعلمي مني
انا و ام البت دي زمان عشنا نفس الحكايه و انا بكل سهوله زرعت جوا
شغف الشك في شريف وخليتها طلبت الطلاق وسابته انا لو مكانك كان زماني مدوبه جلال في عشقي لكن نقول اي بس ملحوقه تعالي معايا
شمسعلى فين
نواره هنكمل كلامنا فوق كلمه كدا ولا كدا تتسمع تبقى مصېبه
الهامخدوني معاكم
التلاته طلعوا الشقه و أيوب بيبص لحياء بنظرات غريبه إعجاب وانبهار يمكن دي اول مره يلاحظ اد اي هي جميله
في الشقه
نواره دخلت اوضتها هي شمس والهام
شمسها يا خالتي في اي
نواره بخبث بصى بقى اللى هنعمله واوعدك بكرا الصبح البت دي هتختفي من حياتنا
انتي وجلال كنتم مخطوبين و فشكلتم الخطوبه بسبب ابوكي بس سبيه عليا اوعدك اول ما
اليةبت دي تغور من حياتنا جلال هيكون ليكي اسمعي بقى عشان لعبتك هتبدأ من اول ما يتقفل عليهم باب واحد
بعد دقايق
الهام بمكردماغك سم ابليس بيصقفلك يا حماتي انتي وايوب دماغ واحده بس الغريب ان جلال مش زيكم
نواره بضحكه صاخبهجلال تربية شريف بس دا حاجه كويسه لان جلال بيقدر يسيطر على شريف
ودا ابني وانا برضو عايزله له الخير
الهام عندك حق يا حماتي بس متنسيش ايوب دا الكبير
نواره دا ابني برضو يا الهام وكله مترتب
نواره ابتسمت بخبث هي والهام وشمس
عند جلال وحياء
جلال للحج شريفخلينا نطلع بقى يا حج وكمان عشان الناس تتعشى
شريفماشي يا ابني ربنا يسعدكم جلال حياء بنتي خلي بالك عليها دي غلبانه
جلال بثقه وكلمه راجلمتخافش عليها يا عمي حياء هتكون في عيوني
شريفربنا يسعدكم يا ابني ربنا يسعدكم
ياله الزفه هتطلع
بعد مده
في شقه جلال فوق شقه شريف
كل المعازيم مشيوا بعد ما باركوا للعرسان
حياء كانت واقفه في اوضته بتتفرج عليها بحماس لان دي اول مره تطلعها
لحد ما سمعت صوت الباب بيقفل و جلال داخل بيقلع جاكت بدلته و بيفك الجرفته لان مش متعود عليها كان حاسس انه هيتخنق
حياء بصتله بتوتر و بتحاول تشغل نفسها في اي حاجه
جلال بجديه تليق به
تحبي اساعدك في حاجه هتعرفي تخرجي من الفستان دا
حياء بارتباك اه طبعا هعرف بس
جلال بمقاطعه مټخافيش انا هاخد بجامه وأخرج بس خلصي و اتوضي عشاني نصلي سوا
حياء حاضر
كانت بتحاول تخرج من الفستان لحد ما ياست فبتدبدب برجليها في الأرض بغيظ اي اي دا ما تتفكي بقي
قالتها بغيظ وهي بتفك الفستان اخيرا وبتخرج منه
غيرت هدومها ولابست ايسدال دخلت اتوضت و خرجت لقيته بيفرش سجاده الصلاه
جلال بهدوءاتوضيتي
حياءاه
جلال بشكحياء انتي بتعرفي تصلي صح
حياء بثقه واحراجايوه طبعا انا صحيح مش عشت هنا لكن والله ماما علمتني كل دا
جلال بهدوء مسك ايديها وقعد على الانتريه
بصى يا حياء انتي دلوقتي مراتي يعني مش عايزك تخافي او تنحرجي مني ولو حتى مكنتش بتعرفي تصلي مش عايزك تنحرجي انا معاكي هعلمك فاهمني
حياء بصتله بابتسامه فاهمك
بعد مده الاتنين كانوا بيتعشوا وحياء بتحكيله عن مغامراتها في فرنسا و نسيت كل خۏفها وهو لأول مره ميبقاش زهقان من حد بالعكس مركز مع كل حرف بتقوله
لحد ما جاله اتصال فجأه ملامحه كلها اتغيرت الڠضب و اتحولت ملامحه للجمود والشړاسه وهو بيبص لحياء
حياء بارتباكفي اي مين دا
جلال مردش وسابها ودخل اوضته
كان واقف في البلكونه بيتكلم في الموبيل
شمس بعياط وخبث
انا بحبك يا جلال
بحبك انت ليه مش حاسس بيا معقول تكون نسيت شمس حبيبتك
نسيت ايام خطوبتنا طب ابويا فشكل الخطوبه انا ذنبي اي انا بحبك
جلال
بلطف و هو بياخد نفس عميقخالص يا شمس اهدي مالوش داعلي تعملي في نفسك كدا اللي حصل حصل وحياء دلوقتي مراتي وانا مقدر
حبك و يعلم ربنا باللي في قلبي ليكي وانك غاليه عليا
حياء حطت ايديها على بوقها