روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
مضغوطة شوية في المحاضرات ومعرفتش اكتب خالص مننساش ندعي لاهلنا في فلسطين اللهم فرج همومهم واقض حوائجهم
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
استغفر الله العظيم واتوب اليه
البارت السابع عشر
إختطفني_وأنا_صغيرة
صحيت سمر ولاقت اسر جمبها زعلان على حالتها ماسك قطنة وبيوقف نز يف وشها اول ما شافها فاقت قال بلهفهانت كويسة...
اسراستني...
عدل المخده وجيه يبعد عنها كانوا مقربين جدا
اسر مسكها من راسها واتكلم بغل وڠضب مكتومضړبك الو اطي... استغل قوته عليكي عديم الرجولة... انت اي الي مخليكي مكمله معاه ها
سمر عيطت پقهرة وسندت راسها على راسه كنت بقول هروح لمين ولما بقول لماما بتقولي انه عادي مادام غلطت يبقى بتعاقب وهنا في المانيا معرفش حد فلو هربت لاي حته هيجيبني ولو روحت عند ماما هي اول واحدة هتسلمني ليه تاني.... فكنت بستحمل... بس... بس المرة دي... لا... دلوقتي انت موجود وهتحميني منه صح.... مش هتسلمني ليه... هتحميني يا اسر صح...
اسر بقا بيطبطب عليها وبيحاول يهديهاهشش... اهدي... خلاص انا جمبك... مټخافيش.... انا عمري ما هسيبك
بعدها عنه ومسح بايده على شعرها بحنان ونزل بايديه على الچروح الي في وشها والمناطق الوارمة بسبب الضر ب
في وشها
انفاسهم عليت وضربات قلبهم تسارعت
وقف وبص وقرب منها اوي بس سمر بعدت بسرعة
اسر اتوتر وقام وقف جبتلك غيار اهو بصي عارف انك مش هتعرفي تلبسي لوحدك هنادي الخدامه تيجي تساعدك.. ماشي...
قام من مكانه وطلع برا ينادي علخدامه وسمر عينيها عليه قد اي اشتاقت لحنيته...وكانت مفتقده حبه ليها
اتقدم خطوتين بس وقف مكانه وسند ايده على سور السلم ونفخ وهو بياخد نفسه بصعوبة ودمعة نزلت من عينيه مسحها بسرعة اول ما الخدامه طلعت
سمر بتعبلا... مش قادرة
اسراكيد مكالتيش... اليوم النهاردة كان متعب... اكيد تعبانه وجعانه... يلا يا سمر... هناكل سوا
سمر استسلمت واكلت وهو بقا بيأكلها في بوقها ولما خلصت صب مايه في كوبايه وشربها بإيده وابتسم بحب تصبحي على خير... اتغطي كويس الليلة برد
سمر ابتسمت وهو خرج لبرا متجه لاوضته قعد علسرير بيفكر هيعمل اي ومنظر سمر اول ما جات بيته عمال يفتكره وقلبه حارقه عليها نفسه يروح يجيب صلاح من رقبته وېخنقه لحد ما ېموت
يوسف مادا الي هعمله
حازم زعق جامدلا كده كتير... اسمع محدش هيعمل معاكوا الي انا عملتوا اني اسفر واحدة مخطۏفة ارجعها بلدها تاني واني اعيشها معايا واتمرمت عشان اجيب بياناتها من العصابة الي كانت خطڤاها... فلو هي دي كلمة شكرا عندكو فمصر فكتر خيركم
يوسف انفعالك دا يأكدلي انك وراك ان....
ليلى وقفت قصاد يوسف يوسف... حازم الي مش عاجبك دا ضحى بنفسه عشاني وانا صغيرة.... وكانوا ھيموتوه وهو لأخر لحظة كان بيحميني لكن العصابة ضړبته لاقصى حاجه وانا نيموني معرفش ادوني اي خلاني صحيت لقيت نفسي في بلد غريبة معرفش حد.... حازم الي مش عاجبك قابل واحدة ميعرفهاش في الشارع واخدها معاه بيته... جابلها لبس واكل وحماها لما العصابه هجمت على بيته من تاني .... حازم الي مش عاجبك دا اول ما سمع ان ابويا مريض استعجل الورق وكان في ساعتها مرجعني في حضڼ ابويا من تاني.... فلو انتو متعرفوش حازم عمل معايا اي.... اديني عرفتكوا...
صمت عم علمكان وحازم قد ما الكلام كان عجبه بس وجعه لان كل الي بتحكيه دا كڈبة كبيرة هي مصدقاها وللأسف هو كمان مضطر يصدقها
ياسر اتكلمليلى معاها حق في كل كلمة يا يوسف... الراجل دا المفروض
نشيلوا فوق راسنا... دا كفاية انه رجعلنا ليلى الي بندور عليها بقالنا عشر سنين....
ريمفعلا يا يوسف... حازم دا جدع وشهم ولحد اللحظة دي كان كويس معانا وليلى اهي عاشت معاه وبتقولك مشافتش منه غير كل خير وكان واقف معاها لحد اخر لحظة.... وبعدين دا ضيف في بيتنا...
يوسف كلهم بقوا ضدوا وبيدافعوا عن حازم وهو بيفكر حازم اكتسب قلوب الكل ومحدش يعرف انه فرد من اكبر العصاپات العالم.... ودا يخليني اشك انه ليه يد في العصابة الي خاطفة ليلى.... بس