روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
مستنينكم
يوسف نزل من اوضته واول ما شاف حازم راح عندهحازم.... هات بطاقتك
حازمبطاقتي
يوسفحاجه ضمان.... احنا ايش عرفنا انت جاي منين ولا هتعمل اي
ليلى يوسف... حازم مش وحش...
يوسفمبقولش انه وحش يا ليلى... لزوم ضمان.... احنا حتى منعرفش اسم عيلته اي ولا جاي منين....
ياسر مش وقته الكلام دا
حازم پغضب.... مادام مش حاسين مني بالامان....وشاكين في هويتي... كنتم سيبوتي امشي.... ليه خلتوني اقعد
ياسر احنا اسفين يا حازم معلش يوسف... اكيد بيهزر... يوسف... دا في بيتنا
يوسف اي العيب فلي بقوله.. انا عاوز بطاقتك واثبات هويتك... مش اي حد يدخل بيتي.... هو عشان جابلنا ليلى يبقى كويس.... ايش عرفنا ماضيه اي.. ولا عيلته مين ولا هو منين وكان عايش ازاي في المانيا
ليلى جريت ووقفت قصادهتمشي تروح فين يا حازم احنا في نص الليل اهدى... يوسف ميقصدش... يمكن هو عشان ظابط....
حازم قاطعها پغضباي.... عشان ظابط.... انت بتبرريله الي بيعمله معايا.... ناقص يقولي مش هتسافر المانيا لاني محتاجك في التحقيق عن العصابه الي خطڤتك ويدخلني انا في الرجلين
............
الشرطة دخلت ودورت في كل مكان بس ملقتش حد وبعد تفتيش كتير طلعوا برا البيت وبصوا لصلاح.
احنا بنعتذر لازعاج حضرتك... يظهر البلاغ كان كاذب..
صلاح
.
لا لم انزعج... انا اسامح هذه المرأه... يمكن بنتها غلطت... او شافت حاجه عند الجيران وبلغت مامتها غلط... اكيد حصل سوء تفاهم
صلاح وجه كلامه لميرولا.
بعد كده ابقي بلغيني قبل ما تجيبي تيا... هي برضو شافت منظر بشع متمناش انها تشوفه تاني
ميرولا
اللعڼة عليك وعلى امثالك يوما ما ستسجن بسبب وحشيتك
مسكت ايد بنتها ومشيت
صلاح خلص وحشيته ونام بعمق ولا كإنه عمل حاجه وهي كانت نايمه جمبه ودموعها بتنزل صعبان عليها نفسها وقلبها بيتوجع.... امها الي اختارتلها صلاح... هي عمرها ما حست معاه بالامان... بس امها ضغطت عليها عشان هو وافق على ادم وامها كانت خاېفة محدش يقبل يتجوزها عشان معاها ابن.... واما سابت اسر... كان برضو بسبب مامتها... غلطتها الوحيدة انها سمعت كلام مامتها.... ظنا منها انه الصح... واكيد امها رايدالها الاحسن.....
اخر الليل الساعة اربعة الفجر قامت كانت عايزة تعمل حمام بس ايديها كانوا مربوطين في السرير
سمر نادت على صلاح
صلاح بنعاساي...
سمرعايزة ادخل الحمام
صلاح كان نعسان وعاوز ينام فك ايديها وكمل نوم
سمر دخلت الحمام وطلعت كانت هترجع السرير... بس فكرت انها تهرب.... ايوة تهرب... ابنها في امان مع مامتها... هي خلاص تعبت... الي كانت مصبرها ان ملهاش غير صلاح.... بس اسر حبيبها بقا موجود.... هيحميها مهما كلف الامر.... دلوقتي مبقتش باقيه على صلاح..... كانت باقيه عليه لما كان اسر مش موجود وامها ضاغطة عليها... لكن اكتشفت ان امها هتوديها في داهيه.... لازم متسكتش بعد كده... هي لازم تنقذ نفسها... يمكن المرة الجايه تبقى روحها فدى..
حطت مخده مكانها عشان صلاح يحس انها جمبه واتسحبت براحة خرجت من باب الجنينه وطلعت برا... كان البواب نايم اتسحبت وفتحت البوابة براحة واول ما طلعت برا الفيلا خالص باقت بتجري وهي حافية وكل حتة في جسمها پتنزف... بس المهم تحمي نفسها.... باقت بتجري في الشوارع جريت كتير اوي.... لحد ما وصلت قدام بيت اسر وباقت بتخبط وهي بټعيط
الخدامه فتحت الباب واټصدمت من منظر سمر
سمر بصوت عالي نادت على اسر
كان قاعد في اوضته بيقلب في صورهم سوا وفيديوهاتهم واول ما سمع صوتها دقات قلبه تسارعت ومصدقش انها جاتله ابتسم ونزل من اوضته بسرعة بس اټصدم اما شافها
الخدامه وقفتها قبل ما تدخل بس اسر زعقلها وجري على سمر پخوف ولهفهسمر... سمر مين الي ضاربك... في اي الي حصل.... سمر ردي عليا... مين عمل فيكي كده
سمر اترمت في حضنه مغمى عليها
توقعاتكم
بارتين اهم عشان منزلتش امبارح.... كنت