الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الشيطان يعشق

انت في الصفحة 52 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

عمل كبيرة ليهم أي شخص كان مهاجر لو حابب يرجع لبلده بيرجعوه وهكذا الحقيقة في تدخل فظيع منهم
بلال بهدوء وهو يطرق بالقلم علي الطاولة امامه 
_دا شئ جميللما الايد تبدأ تنسحب وتعرف أية اللي ناقصهم لسه علشان يعرفوا يبدأ في مرحلة جديدة قدم ليهم كل المساعدات بدون الرجوع ليا حتي مفهوم
معاذ 
_مفهوم
لينظر بلال لساعته ثم يقف ويغلق زرار البدلة وهو يقول 
_يلا علشان الاجتماع
معاذ وهو يقف أيضا 
_يلا
خرجوا ليجدوا رانيا بانتظارهم وبيدها كل الاوراق اللازمةلينظر لهم بلال قليلا قبل أن يتركهم ويغادر وهو يقول 
_رانيا في مشوار هروحه بسرعة قبل الاجتماع علشان كدا خلي معاذ يوصلك
ولم يعطيها فرصة للرد
لتقول هي بخجل من معاذ 
_طيب انا هاخد تاكسي واحصلكم
معاذ 
_بلال اعطي أوامر ولازم تتنفذ ولا تحبي تستقبلي غضبه
رانيا بضحكة خفيفة 
_لا علي اية الطيب احسنيلا بينا
اشار لها أن تتقدمه قائلا 
_اتفضلي
كانت تسير في بهو القصر الكبير وهي تمسك بيدها هاتفها تحادث ريما وأميرة عبر الواتس قبل أن تقع فجأة علي الأرضية دون سابق أنظار أمام نظر الخادمات التي تجمعت سريعا حولها وهو يرون الډم يخرج من رأسها
ومن بين قدميها
لتقول أحد الخادمات سريعا پخوف 
_حد يقول لبلال بيه علي اللي حصلواتصلوا بالاسعاف بسرعةيلا اتحركوا دي بټموت
في احد المستشفيات الخاصة التابعة للشيطان
كانت تجلس فيروز الباكية وبجوارها سعاد تحاول أن تبث داخلها الهدوء بقدر ما تستطيع بجانب ذلك وجود ريما وأميرة وامير الذين منذ معرفتهم الخبر وهم في حالة توتر لا يمكن وصفها بكلمات وعلي مقربة منهم كان يقف حسان بحزن علي حال ابنته وبجواره وقف فارس ومعتز وعبد الرحمن
أشخاص لا حصر لها بالإضافة لميرا التي دخلت العملية لتتابع معهم حالتها فهي أيضا دكتورة جراحة عامة
بينما هو
كان يقف في شرفة التي توجد في الممر مربعا ذراعيه أمامه صدره وساندا ظهره علي الحائط بجواره كما اثني أحد رجليه وسندها علي الحائط
يظهر علي ملامحه الجمودبينما بداخله يوجد صراعات لا أحد يشعر بها
يخشي أن تضيع بين يديهيخشي أن تكون تلك النهاية
يخشينعم الشيطان يخشي
منذ ساعتين وهو يقف تلك الوقفة الجامدة ينظر للخارج غير مهتما بما يحدث بالداخل
حتي جائت اللحظة المناسبة وخروج الطبيبه ومعها ميرا التي ظهر عليها الإرهاق
بخطوات شبة راكضة وصل الجميع إليها
لتنظر هي لهم وللشيطان خصيصا بتوتر ثم تقول 
_مدام فريدة اتعرضت لارهاق بدني شديد خاصة حول منطقة الجنين لفترة طويلة ودا اللي سبب الڼزيف وكويس انها جت في الوقت المناسب لان لو استمر الڼزيف لاكتر من كدا كنا للأسف فقدنا الجنين
ارتسم علي ملامحهم الزهول قائلين 
_جنين
الطبيبة ببسمة 
_شكلكم مكنتوش تعرفواحاليا هو كمل خمس اسابيع 
فيروز بقلق 
_طيب وراسها يادكتورةكانوا بيقولوا پتنزف
الطبيبة بعد أن تنهدت بحزن 
_للاسف مش عارفة افسر حالتها نهائيولية ڼزفت من دماغها
امسكها بلال فجأة من تلابيب جاكتها الابيض قائلا پعنف وهو يرفعها له حتي أصبحت قدميها لا تلامس الارض 
_يعني أية مش عارفة تفسرياومال اسمك دكتورة ازاي 
معتز وهو يحاول أن يبعده عنها 
_يابلال تهدأدي واحدة ستمينفعش كدا
بلال پغضب 
_ست راجلاي مخلوق المهم تشوفلي حل وتعرف أية اللي بيحصلها بالظبط
الدكتورة بړعب من حالته تلك وهي مازلت مرتفعة عن الأرض 
_لو سمحت نزلنيمينفعش كدا
تركها بأهمال لدرجة أنها سقطت بقوة بعض الشى علي الأرض لتنهض سريعا تلك الطبيبة ذات الاربعين ربما من عمرها وتقول 
_انا توقعت أنه ممكن يكون تكدس مجموعة دموية عالية في الدماغ بس دا لو الشخص قعد لفترة طويلة برضوا غير متزن وقاعد قعده مش مظبوطة
اغلق وقتها بلال عيونه پألم علي حالهافهو السبب بكل ذلك هو السبب
ريما بدموع 
_طيب هي هتفوق أمتي
الطبيبة 
_مش اقل من اربع ساعات
اؤمات لها ريما وشكرتها بهدوء لتستأذن الاخري وتغادر سريعا من أمامهم
بعد مرور أربع ساعات كاملة
كانت تجلس العائلة ملتفة حولها بالإضافة لاصدقائها وهي تنظر حولها كل دقيقة والاخري وتوجه نظرها أيضا ناحية الباب منتظرة دخوله تخشي رد فعله لكن أيضا تذكر نفسها أنه
هو السبب في كل ما يحدث
فاقت من شرودها علي صوت فيروز قائلة 
_ديدا انتي لسة زعلانة مني انا وبابا
نظرت لها ثم لوالدها ولم تتحدث
ليقول والدها بحزن بالغ 
_انا اسف يافريدة والله انا مش عارف اتصرفت كدا ازايلو عايزة بلال يطلقك دلوقتي أنا هعملك اللي عايزاه
فريدة وهي تنظر له 
_يعني انت مستعد تقابل ڠضب الشيطان علشاني
هتف سريعا 
_ايوا مستعد بس سامحيني
ابتسمت وهي تقول 
_مجرد كلمة انك مستعد تعمل كدا علشاني فرحتنيانا مسمحاكم من زمان اصلاومستحيل في يوم من الايام ازعل منكم
ليقول فارس بمرح 
_متخدوش بالكم ياجماعة اصلها الكبيرة بقي والدلوعة بتاعتنا
ليضحك الجميع علي كلماته
وبعد مرور بعض الوقت سمعوا طرقات خفيفة علي الباب ومن ثم دخول بلال بملامح متجهمة غاضبة عرفتها فريدة علي الفور ولكن حاولت بث الامان داخلها وهي تقول إن هو السبب في ماجري لها وليس العكس
بينما هو قال وعيونه لم تقابل عيونها بعد 
_ها مش هتروحوا
ضحك معتز وهو يقول 
_انت بتطردنا ولا اية يابلال
بلال وهو يطالعه ببرود 
_اهاا
ميرا 
_طيب مين هيبقي المرافق مع فريدة
خرجت اصوات الجميع هاتفه 
_انا
لينظر لهم بلال ثم يبعد نظره عنهم بلامبالاة قائلا 
_مفيش غيري هيقعد معاهاهي
51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 60 صفحات