أحببت مربيه ابنتى
امشي
هنا صحيت وخرجت تقي من شرودها
هنا بنوم بتفرك في عينيها تقي انتي رايحه فين
تقي راحه لهنا وقعدت علي السرير جنبها ومسحت علي شعرها بحنيه حببتي انا هروح البيت وهجيلك بكره
هنا بحزن لاء يا تقي مش تمشي وتسبيني
تقي ت هنا بحب هنايا انا لازم امشي عشان ماما تعبانه وهي عايزه تشوفني ومش هينفع اني اسبها لوحدها وكمان هي بټعيط وعايزاني
تقي بتأكيد اه هروح اشوفها وارجعلك ماشي يا حببتي
هنا ماشي بس اوعي تتاخري
تقي بابتسامه باست هنا من خدها انا اقدر اتاخر عنك بردوا...يلا باي
هنا بابتسامه باي
داده سعاد طب كنتي استني افطري الاول ما تمشي
تقي معلشي بقي يا داده عايزه أفطر من ايد ماما النهارده
داده سعاد ماشي يا حببتيهتيجي بكره يا تقي
تقي خرجت وركبت مع السواق ووصلت البيت
تقي فتحت الباب بمفتحها وكانت امها قعده علي الكرسي اللي في مدخل الشقه مستنياها بفارغ الصبر واول ما امها شفتها جريت عليها وتها اوي
زينب بدموع تقي يا حببتي يا بنتي وحشتيني اوي اوعي تسبيني تاني يا تقي
تقي بعدت عن امها وبصتلها باستغراب ومسحت دموعها وانتي اكتر يا زوزو وحشتيني اويبس انتي بټعيطي ليه دلوقتي دول هما للتين اللي نمتهم بعيد عنك المره اللي فاتت كان اكتر من اسبوعين معملتيش كده
بحاجه غريبه فمقدرتش استحمل انك تبقي بعيد عني اكتر من كده
تقي فهمت قلق امها أنها كانت حاسه باللي حصل معاها واتعطفت جدا مع امها
تقي بحنيه ماما حببتي مټخافيش عليه انا كويسه اهو الحمد لله...واكملت بمرح...وبعدين بقي يا ست زوزو مش ناويه تفطريني بقي ولا ايه دا انا مرضتش أفطر مع هنا مع أن داده سعاد اتحيلت عليه وانا قلتلها هفطر من ايد ست الكل
في نفس اللحظه دخل احمد من باب الشقه واول ما شاف تقي جري عليها
احمد بقلق تقي مالك في حاجه حصلت..
تقي برقت لاحمد وبصت لامها ححاجه ايه يا احمد انا كويسه اهو في ايه مالكم النهارده
احمد تقي لا لا ابدا يا حببتي اصلك قلتي هتقعدي يومين تلاته بعدين جيتي النهارده فقلقت عليكي
تقي بسرعه حطت ايديها علي كتف امها مفيش يا زوزو انتي عارفه ابنك
زينب ما هو عشان انا عارفه ابني مستغربه اللي هو بيعمله
احمد بيغير الموضوع خلاص بقي يا زوزو هو انا جاحد اوي كده اختي وبطمن عليها عادي يعني وبعدين هو تحقيق وكمان انا جعان يا ست الكل
زينب بسرعه حاضر ثواني ويكون الفطار جاهز
دخلت زينب المطبخ تحضر الفطار وأحمد شد تقي علي اوضته ودخل وقفل الباب
احمد بقلق ايه اللي جابك النهارده يا تقي انتي تعبانه ولا اللي اسمه رعد ده زعلك..
تقي بهدوء رعد زعلني.... لا طبعا احمد انا تمام اهدا انت كده هتكشفنا قدام امك وهي من غير حاجه قلبها حاسس بأن في حاجه حصلت وانت هتخليها تشك فينا دي خلت بابا يكلمني بالليل عشان ارجع وكمان كانت بټعيط بړعب انا خفت عليها بصراحه احسن تتعب فرجعت
احمد تتنهد براحه طب الحمد لله انا اټخضيت عليكي اوي
تقي بابتسامه حب احمد حبيبي خلاص انسي اللي فات احنا الحمد لله في امان واللي حصل مستحيل يتكرر تاني انسي خالص ركز في مستك وفي امتحاناتك وبس فاهم يا احمد
احمد بهدوء فاهم يا تقي فاهم
تقي انا هروح اغير عشان زوزو متلحظشي حاجه اكتر من كده وانت متتاخرش عشان انا جعت ومش هستناك
احمد ابتسم اوك انا خارج وراكي اهو
خرجت تقي وقلبها كان بيدق بتهدي اخوها وهي محتاجه اللي يهديها هي مش عارفه لو امها عرفت ممكن يحصل ايه ده من مجرد احساس أن حاجه حصلت لبنتها وعملت كده اومال لو عرفت ممكن يحصل لها ايه هاله_محمد
دخلت تقي علي اوضتها اتنهدت بقلق و استغفرت ربها و غيرت هدومها وخرجت تفطر مع اخوها وامها اللي كانت اعد متابعهم بحب من هزرهم ومنكفتهم في بعض اللي مش بتخلص ودعت ربها في قلبها أن تفضل الفرحه اللي وشوش ولادها طول العمر وربنا يحفظهم ويحميهم
رعد كان في مكتبه متدايق وحاسس أن في حاجه مهمه نقصاه وكان نفسه يشوفها ويسمع صوتها هو اي نعم شفها بس من خلف شاشه فونه بس هو اتعود علي وجودها من مجرد يومين شفها قدامهحبها وبقي مش قادر علي بعدها
خرجت ميرنا وقررت تعمل اي حاجه عشان تبعد تقي عن رعد وصلت مستشفي السيوفي الخاصه ودخلت علي الاستقبال وسألت علي دكتور مؤمن
ميرنا بغرور فين دكتور مؤمن..
ممرضه الاستقبال دكتور مؤمن بيمر علي المړضي يا افندم
ميرنا بتكبر فين مكتبه...
ممرضه الاستقبال الدور