أحببت مربيه ابنتى
عينيها براحه
قالت بتوتر ووجه مصطبغ باللون الاحمر من شده الخجل ابتسم رعد علي منظرها فهذه الهيئه تروق له أظهرت برائتها ونقائها أراد أن يخرجها من هذا الخجل والتوتر
رعد بهدوء كنتي عايزه حاجه يا تقي
تقي بخفوت انا بس كنت جايه اقولك
رعد بانتباه هتقولي ايه
تقي اصل بابا اتصل بيه وطلب مني ارجع البيت بكره عشان ماما مش عيزاني آبات هنا تاني
الحلقة 15
.
رعد بهدوء كنتي عايزه حاجه يا تقي
تقي بخفوت انا بس كنت جايه اقولك
رعد بانتباه هتقولي ايه
تقي اصل بابا اتصل بيه وطلب مني ارجع البيت بكره عشان ماما مش عيزاني آبات بره تاني
رعد پصدمه طب ليه يا تقي هو حصل حاجه
تقي بتوضيح اصل ماما بټعيط واكمنها مش متعوده اني ابعد عنها ف بابا خاېف عليها احسن تتعب وانا كمان بصراحه خاېفه عليها اوي فلازم امشي بكره
رعد بقله حيله ماشي يا تقي بكره السواق هيوصلك ...وأكمل بتحزير...بس اقسم بالله يا تقي لو روحتي مكان من غير ما اعرف يبقي متلوميش غير نفسك علي اللي هعمله
تقي پخوف اانا مش بخرج اصلا خالص
رعد راح ناحيه التسريحه وسط استغراب تقي وصمتها فتح الدرج طلع علبه فيها موبيل جديد ورجع لتقي وادلها الفون
رعد هز رأسه تليفون هيكون ايه بدل الفون اللي معاكي الخربان ده
تقي
برفض لا طبعا..
رعد ضيق عينه باستغراب لا طبعا ليه....
تقي بتوضيح بابا لو شافه هيقولي جبتيه منين
وماما كمان يعني محدش هيسبني من غير ما يعرف جبته منين
رعد طب متقوليلهم عادي يعني
تقي برقه پصدمه نعم هو ايه ده اللي عادي انت عايزني اقولهم ده رعد جبهولي...وأمه يقولي رعد مين انا بقي اقول ده بابا هنا وحبيبي صح
تقي حست بالكلمه اللي قلتها ووشها بقي احمر واتوترت واتكسفت
تقي حطت وشها في الأرض من الاحراج
رعد رفع وشها وبص في عينيها في ايه يا تقي انتي اتوترتي اوي كده ليه هو انا مش حبيبك فعلا
تقي هزت راسها بااه من غير مانتطق ب حرف
رعد بابتسامه طيب ليه بقي الكسوف ده كله انا حبيبك وانتي حببتي وقلبي وبقيت كل دنيتي
رعد ابتسم خلاص تمام بلاش تاخدي الفون هاتي موبايلك هاله_محمد
تقي عطته الفون بتعها من غير كلام ورعد سجل رقمه علي فون تقي واتصل علي نفسه
رعد بهدوء ادا الفون لتقي ده رقمي اي مكان تروحيه اتصلي بيه الاول...والاحسن انك متخرجيش من البيت انا بعد بكره هبعتلك السواق يجيبك من من قدام البيت
رعد تمام...قال بتاكيد....تقي فونك متسبهوش من ايدك ويبقي مشحون علي طول فاهمه
تقي بخفوت فاهمه
رعد ابتسم بهدوء يلا روحي نامي
خرجت تقي مسرعه أن ټنهار فهو بقوه شخصيته يجعلها مثل طفله أخطأت واقفه أمام ابيها الذي يعاتبها بشده وهي تهابه وكان وجهها مصطبغ بالون الاحمره وشعرت بخجل شديد دخلت تقي غرفه هنا وقلبها يتسارع مع دقاته وكأنه اعلن عليها الحړب كيف نتقط بحبيبي فهو حبيبي ولكن ما هذه الجرأة التي اصبحتي بها حتي نتقطيها أمام عينيه الساحرتان تذكرت تقي جسده العريض الملئ بالعضلات رعد السيوفي وهو شاب في 33 من عمره فارع الطول شعره بلون النحاس عيونه مثل العسل يزين وجهه بلحيه نفس لون شعره جسده رياضي مفتول العضلات له جاذبيه خاصه كل من يراه يعشقه ويظنه نجم سينما عالمي وشخصيته قويه فمن يراه وينظر الي عينيه يهابه أن يتحدث معه فهي الي الان لم تصدق نفسها هل هو حقا احبها كيف لكل كتله الوسامه والكرزمه تلك أن تحبني ام اني احلم واتمني كاي فتاه تراه لا لا أنه حقا أحبني وانا عشقته حتي اللعنه
ابتسم رعد علي تلك الفتاه الخجوله
التي لم يكن لديها خبره في الحياه فهو ېخاف عليها بشده وذاد خوفه بعد تلك الحاډثه الذي أراد أن يفتك بهذا المدرسه اللعېن وايضا أخاها احمد ذلك الطفل ذو العقل الضئيل الم يكن حقا لديه عقل حتي يأخذ أخته تلك الأماكن المشپوها فإنه حقا طفل بجسم شابتمني أن تصبح زوجته حتي يخبأها عن الجميع ويحميها ويكون لها درع الامان والاطمئنان فهو له طفلته هنا ولكن هي أيضا أصبحت طفلته لم تكن حبيبته فقط ولكن أصبحت هي شغله الشاغل
تاني يوم رعد كان نفسه يدخل يشوفها ميخرج ويروح شركته لكن محبش يوترها لأنه حس واتأكد أن قربه منها بيوترها مشي رعد راح شركته وتقي صحيت علي الساعه 9 بدري غير كل يوم بتصحا علي 10 هي وهنا
تقي بتردد داده سعاد هو رعد راح علي شغله
داده سعاد بابتسامه اه يا حببتي ده ماشي من بدري
تقي بحزن وفي سرها كان نفسي اشوفه ما