روايه عشقت البراءه بقلم امانى محمد
اخدها معايا لان جدها ھيموت لو مشفهاش انا منعته بالعفيه انه يجي هنا
رحمه وتهز رائسها بلا
محمد بسخريه تاخدها معاك فين لمواخذه
يوسف بتحدي هاخدها علي بيتها ووسط عيلتها الحقيقيه
برائه بدموع انا مش هتحرك من هنا هما دول عيلتي
محمد سمعت
يوسف بتجاهل ويتحدث الي برائه برائه يحبيبتي
محمد پغضب حبك برص ي جدع انت متحترم نفسك
يوسف ببرود علي ما اعتقد موجهتش ليك كلام انا بكلم بنت عمتي وانت دلوقتي الغريب فياريت تسكت خالص
محمد پغضب الي هيخرص دا انت ومفيش حاجه معاك تثبت انها تقربلك و ريني بقا هتقدر تاخدها اذاي
الاب بحزن قومي ي بنتي جهزي حاجتك عشان تروحي مع ابن عمتك
الام بهستريه وهي ټحتضنها لاااااا محدش هياخدها مني دي بنتي انا انا الي ربتها وكبرتها لحد مبقت عروسه لا محدش هياخدها مني فاهمين
الاب پحده رحمه سمعتي انا قولت اي قومي جهزي معاها حاجتها ولا انتي
عاوزانا نتحبس
احنا مش قد الناس دول
محمد بعصبيه دا علي چثتي لو طلعت من هنا وياخذها ويضعها وراء ظهره سمعتوا برائه مش هتخرج من هنا الي علي چثتي
محمد طول ما الموضوع يخص برائه انا اتمرد علي الكل وما فيه انت
لتتوقف برائه عن البكاء وتنظر الي محمد الم يكن سعيد منذوا قليل اني لم اعد جزء من هذا البيت غريب هذا المحمد اهو يكرهني ام يحبني طلما كان يعملها پقسوه لم تشعر بطعم الحنان منه اينعم احمد لا يبخل عليها بحب الاخ ولكن كنت اتمني ان يعاملني مثل الجميع وها هو الان يتمرد علي الجميع لبقائي في هذه العائله
لتلتقي الاعيون في لحظات
برائه محمد مسبنيش
محمد بهمس محدش بيسيب روحه
لتبعد عينيها ويدق قلبها لكلاماته لماذا تدق ايها الاهبل انه اخاك لا لم يعد اخي ايمكن ان تدق لا لا لا والف لا
لينظر بعينه لها بمعني لماذا ابتعدتي
برائه بدموع انا جاهزا اروح معاك بس بشرط
يوسف بفرحا امري وانا انفذ
ليمسكها محمد من ذراعها ويهزها پغضب انتي بتقولي اي انتي جري لعقلك حاجه انتي مش لسا سمعاني وبقول هقف في وش الكل عشانك
ليبعده يوسف پحده كدا كتير بقا اتي لازم تتعود انها مش اختك وحرام انك ټلمسها
ليلتفت له ويضربه بالوكس متدخلش فالي ملكش فيه
كادت ان يقترب منها ويمسكها لتوقفه بيدها لو سمحت ي ابيه يوسف عنده حق انت دلوقتي بقيت محرم عليا
ليبتلع محمد ريقه لا يعرف ايحزن او يفرح لسماع هذه الكلمات
برائه الكل لازم يسمعني انا مش هتحرك من البيت هنا خطوه واحدا ولا هروح مكان غير لما الكل يرضا يعيش معانا
الكل زياد
زياد بفرحه ايو زياد ملكوا مستغربين ليوجه كلامه ليوسف حسابي معاك بعدين
محمد انت تعرفه
زياد للاسف ابن عمي والعسل دي هتكون بنت عمتي
محمد پحده متتلم ي عم
زياد بضحك خلأص ي حمش دا بقت بنت عمتي ها هههه
الاب بس طلب برائه انا مش هقدر احققوا ليها هي عارفه ان البيت بيتها ممكن مكونش الاب البيولوجي بتاعه بس انا الي ربتها
لتجري عليه برائه
زياد اسف ي صاحبي هطر اخرب المفجاءه بتاعتك
الكل بستغراب مفاجاءه اي
زياد محمد قبل مينزل كان طالب مني ادور له علي فيله كويس عشان تتنقلوا فيها ولحسن الحظ لقيت واحدا قريبه من القصر بتاعنا وكدا هنكون حلينا طلب الحليوا
زياد بالم اه
الام مالك ي بني
زياد في طور هايج داس علي رجلي
الام طور هايج
محمد متخديش علي كلامه ي ماما وروحوا جهزوا الشنط عشان هننتقل معاهم
زياد بحترام بس هستاذنك يعمي هتعيشوا معانا الشهر دا لحد ما الترتيبات تخلص
الاب طب ولي الاستعجال احنا نفضل هنا لحد منخلص وبعدين ننتقل
زياد ذي ما انت سمعت الح لينظر له محمد نظره ارعبته ليبتلع ريقه
قصدي الانسه برائه كان طلبها انكوا تعيشوا معاها ولازم سموا الاميره او ملكه ممملكه عائله شعيب والرحمن اوامرها تتنفذ ليغمز لها وتبتسم الفتيات
بالفعل انتقل الجميع لعائله الرحمن من اكبر العائلات في مصر
نالا الجميع الترحيب في هذا القصر العريق وقد تما التعارف بينهظ وانتهي اليوم بصعود كل واحد علي غرفته
في الحديقه
زياد كنت مفكرك انك هتكون مبسوط بالخبر اكتر واحد
محمد بتهكم مبسوط دا انا طاير من الفرحه
ليجلس ذياد بجانبه مش باين
محمد بحزن مش هنكر اني فرحان لا دا انا لو ينفع ارقص وازغرط كمان هعمل بس
زياد بس اي ي صاحبي مش دي الي كان حبها بالنسبه ليك محرم وكنت طول السنين بتحارب نفسك وقلبك عشان تبعد اي الي حصل دلوقتي بعد مبقا الموضوع سهل وقريب بالنسبه ليك
ليقف محمد بالم قريب دا الي ظاهر ي صاحبي انما المشوار طويل اذاي اواجه اهلي او اوجها هي اذاي باني متيم فيها من قبل ما اعرف انها مش اختي
ليقف زياد عكس عكاس