روايه عشقت البراءه بقلم امانى محمد
فهم
محمد هو اي الي بيحصل هنا
ليبعد امجد رحمه عن برائه لټنهار الام من البكاء وتسندها بناتها
الاب تعالي ي برائه
ليمسك محمد يد برائه بتملك تيجي فين هي مش هتخرج من هنا الي لما نفهم اي الموضوع
الاب محمد سيب ايد برائه
محمد بعصبيه مش هسيب ايدها غير لما افهم انت وخدها ورايح فين ومين الغريب الي برا
برائه برغم عدم فهمها للي بيحصل والتوتر الي حاصل في البيت بس اول ممحمد مسك اديها حست بامان لاول مره تحس انه بيحبها وبيخاف عليها
ليتنهد الاب خلاص تعالا معاها كدا كدا جه الوقت الي هيعرف فيه الحقيقه دلوقتي او بعدين
الاب بحزن معدش ينفع نخبي اكتر من كدا ي رحمه السر مبقاش سر ولازم الكل يعرفه
ليخرج الجميع عند يوسف الذي هب واقفا عندما رائ برائه انتي اجمل من الصوره بكتير
فبرائه جملها كالاطفال بشرتها بيضاء بعيون خضرا وشعر اشقر
محمد وهو يخفيها ورائه ويحدثه پغضب نزل عينك لخذقها ليك
يوسف بجديه انا قولت لحضرتك كل الي عندي وعلي ما اعتقد انا لحد دلوقتي عداني العيب لاني مش عاوزا اعمل مشاكل بس لو حبين ممكن نتقابل في المحاكم
الاب اقعد بس ي يوسف ربنا ميجيب محاكم
بمحمد وهو ينظر ليوسف بكره انا عاوز افهم اي الي بيحصل هنا وحالا
الاب اقعد ي محمد وانا هفهم الكل علي كل حاجه
ليجلس محمد وهو محتضن برائه
برائه بهمس محمد انا خاېفه
محمد طول ما انا موجود اياكي تخافي فاهمه
لتهز رائسها بالموافقه وتحتمي فيه
يوسف بضيق علي ما اعتقد ي امجد بيه ميصحش قاعدتهم كدا
هنا فاض كيل احمد ميصحش اي دا اخوها
يوسف ببرود لا مش اخوها
ليهيج احمد عليه انت بتقول اي ي حيوان
الاب بصرامه احمد
لم الدور واقعد مكانك لطلعك برا
احمد بس ي بابا انت مش سامعه بيقول اي
كل ذالك وسطت بكاء االام وبناتها
عن سماع محمد لكلمه يوسف ابتعد عنها وسط صډمتها الم يقل منذ قليل انه سيكون معها لماذا الان ابتعد وتقسم انها رائت شبح ابتسامته لتتركه وتجري امها وتبكي
محمد برغم صډمته من كلام ذالك البغيض ولكن من اعماق اعماق قلبه يتمني ان يصدق في القول وتكون برائه مش اخته
برائه بدموع ماما تي الكلام الي بيقوله الشخص دا هو انا ومحمد مش اخوات
لتاخذها وتبكي انتي لازم تعرفي انك بنتي حتي لو بطني مش شلتك
لتبتعد برائه عنها پصدمه يعني اي كلامك لتصرخ يعني انا مش بنتك يعني دول مش اخواتي لټنهار علي الارض عشان كدا كنتي دايما بتزعيق ليا لما البس حاجه بيتي قدمهم
هند پغضب للكل فاهمتوا برائه بتكون اختنا احنا من ساعه موعينا وهي اختنا
ليقترب الاب منها بحزن اوعي اسمعك تقولي كدا تاني انتي فاهمه انتي دلوعتي وملكه مملكه عيله شعيب فاهمه
بعد ان هداء الجميع من البكاء وانتظار تفسير الموضوع لفت انتباه برائه سعاده محمد الذي يحاول ان يخفيها بانها ليست شقيقته هي لا تعرف لما وجهت نظرها اتجاها لترا رده فعله ولكن العجيب ان الامر ازعجها انه لا يهتم لها ومنذوا متي يهتمت بها من الاساس يالي السخريه
يوسف بهدواء انا بصراحه مقدر مشاعركوا بس مش قادر اصبر اكتر من كدا عاوز اعرف اذاي برائه قدرت توصل ليكوا
ليتنهد الاب بتعب كنا راجعين من رحله وفي الطريق لقينا عربيه بتتقلب فجرينا عليها
رحمه ي ساتر استر يارب تعال ي امجد نشوف اي الي حصل
امجد انا سامع صوت طفل بيبكي ليقترب امجد من الصوت
رحمه حاسب ي امجد العربيه بطلع دخان
امجد ربنا يستر ليقترب اكثر ليسمع صوت البكاء يزدا ليحاول ان يخرجه دون ان يتاذي كلاهما
ليشعر بان احدهم يمسك يديه
ارجوك انقذها
امجد هنقذها وهنقذك انتي كمان متخفيش
پبكاء لا لا ارجوك انقذها هي مفيش وقت وتنظر الي زوجها الحبيب الذي فارق الحياه معدش وقت
امجد خلاص اهي طلعتها الحمد الله
الحمد الله
امجد وهو يحاول ان ينقءها طب علي القليل قولي اذاي اقدر اوصل الطفله دي لاهلك او لاهل جوزك
المراءه بۏجع وهي تاخذ نفسها بصعوبه ارجوك مدورش علي اي اهل لينا لانهم لو عرفوا انها عايشه ھيموتوها
لتحضن رحمه الطفله اكثر وتبكي ويالا العجب لقد سكنت الطفل في حضنها
لتكمل بتقطع
ارجوك ارجوك
اعتبرها بنتك وحافظ عليها لتصمت بتعب دي امانه هسالك عنها يوم القيامه لتغادر روحها للمولي عز وجل
لتكمل الام الحديث عنه بعد كدا خدناها ولحظن حظنا اننا مقطوعين من شجره سيبنا البلد الي عايشين فيها عشان محدش من الجيران يشك في حاجه وخدناها وسفرنا وجيني علي هنا ونسبناها لينا ويعلم ربنا اني عاملتها افضل من بناتي
لتجهش في البكاء وتحضنها برائه والبنات
ليغمض يوسف عينيه بتأثر انا مقدر شعورركوا وانكوا بتحبوها ذي بنتكوا بس بصراحه ان لازم