روايه زين وهاجر
ده اوعى ياض
قعدوا يتخانقوا وفى الاخر كانت قاعدة وكل واحد واخد قدامه علبته
هاجر مكلمتهاش انهارده
أحمد هيا مين دى
هاجر متستهبلش انت عارف انا قصدى على مين كويس
أحمد لا مكلمتهاش
هاجر انت نو ډم نو احساس خالص
أحمد هيا اللى كلمتنى قبل ما انتى تيجى علطول قالتلى إنها خارجة تجيب حاجات نقصاها
أحمد اممم ايه
هاجر مقولتلهاش تستنى لما تروح معاها ولا اى حاجة
أحمد لا مقولتش حاجة
هاجر ابو برودك يا اخى أنا لو منها أطق وأمسك دماغك دى أفشفشها
أحمد علفكره أنا اللى أخوكى
هاجر بس لما تكون غلطان يبقى لازم أعاتبك عشان لمياء عمرى ما اعتبرتها إنها مرات أخويا وكذلك ماما وبابا كلنا بنتعامل معاهاإنها واحدة مننا بنتهم التانية وهى أختى
أحمد بصلها هوا بابا عارف
هاجر انت بتستعبط يا أحمد انت صوتك بيبقى مسمع أمة لا إله إلا الله و انت بتتخانق مع البت وكام مرة ماما كانت هتحاول تندهلكم عشان الصوت بس بابا قالها لا
سيبنا منك ومنها أولادك يا أستاذ متأثرين بخناقك مع أمهم اللى عمال على بطال ومتقوليش صغيرين الاطفال بيلاحظوا كل حاجة و خصوصا مازن ومؤمن لأنهم مش صغيرين زى هاجر
من الشركة اللى انا بجهزها ولازم ابقى موجود فيها كل يوم وان صاحبى هيمشى وانا قلقان عليه و كل شوية طلبات طلبات وعايزة تخرج
هاجر حوالت تتكلم و تفضفض معاها وتقولها فى كذا كذا مضايقنى أو تقولها فى واحد اتنين تلاته انا مش مبسوط منه أو تحاول تجيبلها الموضوع كأنك بتحكيلها مشكلة وعايز تعرف هيا هتحلها ازاى
هاجر الحياة تعاون يا احمد يعنى اللى يقع التانى يسنده مش يجى عليه اكتر اللى يغلط التانى يصححله
و يا سيدى لو انت شايف انها جات عليك شوية اقعد واتكلم معاها ووضحلها الأمور لكن متهبش فيها وهى مش فاهمة انت مالك و خد وأدى فى الكلام وهي هتفهم إنها جات عليك فهتاخد بالها بعد كده متنساش إنها ملهاش غيرك وغيرنا بعد ۏفاة مامتها الله يرحمها يعنى براحة عليها
هز أحمد راسه بمعنى أيوة
هاجر يبقى اتقى الله فى البت و ارحمها و ارحم نفسك
و مهما حصل بينكم يا أحمد دى مراتك وكمان دى لمياء عارف يعنى ايه لمياء وانت عملت ايه عشان تتجوزها لو مش فاكر أفكرك يا ابن حسين
رجع رأسه لورا و هو بيبص لسقف المكتب ااااه من لمياء واللى عملته فى أخوكى
هاجر يعينى يا ابنى
أحمد أخوكى مسحول والله
هاجر و بتعمل نفسها متأثرة معلش يا ضنايا هيا الدنيا كده هنعمل ايه
ورجعت كملت اوعى تكون معدتش بتحب البت
اتعدل أحمد بسرعة وبصلها انتى بتقولى ايه بالعكس أنا كل يوم حبى ليها بيزيد عن اليوم اللى قبله وبتعلق بيها اكتر ومقدرش اتخيل يومى حتى من غيرها
ااه لو تعرف أنا بحبها قد ايه
... ما أنا كمان بحبك ومقدرش أتخيل يومى من غيرك
قام أحمد وقف اول ما سمع الصوت وكانت لمياء اللى واقفة قدامه وعيونها مدمعة
وهاجر بصالهم بابتسامة
أحمد انتى جيتى هنا ازاى
هاجر اقسم بالله عيل فصيل بقى ده اللى كنتى عاوزة تعمليله مفاجأة خسارة فيه
أحمد انتى بتسخنيها عليا
هاجر يا عم اوعى كده بلا بسخنها بلا بتاع
شد أحمد لمياء من ايدها وحط ايده حوالين كتفها كأنه ضاممها ليه وبصلها وهو بيتكلم ميفرقش هيا جات ازاى أهم حاجة إنها موجودة معايا وجنبى دلوقتى
هاجر احم احم طيب استأذن أنا يا جماعة محبش أبقى عزول فى قاعدة صفا
أحمد هتروحى ازاى استنى ونروح كلنا مع بعض
هاجر بابا تحت هروح معاه
أحمد بابا !
هاجر طيب يا بنتى ابقى فهميه انتى وانا هنزل للحاج عشان ميفضلش واقف
خرجت هاجر وسابتهم
أحمد هتفهمينى ايه بقه
لمياء مفيش حاجة هو بابا اللى وصلنى واستنى هاجر عشان تروح معاه
أحمد يعنى أفهم من كده إنكم مخططين لكل ده
لمياء الصراحة هاجر اللى خططت و بابا اللى قال هيوصلنى
قرب احمد ناحيتها أكتر
لمياء فى ايه
مسك ايديها وقعد أنا أسف
لمياء أنا اللى أسفة إنى