روايه زين وهاجر
مكنتش فاهماك وانشغلت فى العيال
أحمد حقك عليا يا روح أحمد و أوعدك إن اللى حصل ده كله معدش يتكرر أبدا
لمياء يعنى مش زعلان عالقميص الابيض اللى اتحرق
أحمد بغمزة فداكى يا قلب أحمد
اتنفست لمياء طيب حيث كده القميص الاسود اتحرق منى انهارده
أحمد لا كده افترى يا حبيبتى
ضحكت لمياء و ضحك معاها
لمياء ايه
أحمد فى كلمة قولتيها كده اول ما دخلتى مسمعتهاش حلو و أنا أحب أكون سامع الكلام بدقة
لمياء بس بقى يا أحمد
أحمد لا ما أنا مش هتحرك من هنا الا أما اسمعها
ونسيبهم يخلصوا عتاب و مصالحة مع بعض ونرجع لهاجر
نزلت علطول وركبت مع حسين فى العربية
هاجر السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هاجر تدرى يا حاج
حسين بابتسامة لا مدريش والله
هاجر الموضوع ده مشى لأجل تساهيل ربنا وبركة وجودك ودعمك ليه
حسين يعنى اتصالحوا
هاجر طالما هاجر خططت يبقى أوردى اتصالحوا
حسين رغم انك هبلة بس اهو ساعات بتفكرى صح
هاجر دشمل الخواطر يا حاج
حسين معنى كده ان معدش ليكى مزاج تخرجى
حسين كنت هوديكى عالبحر شوية بس طالما ملكيش مزاج نروح
هاجر و هى بتضحك هوا ده كلام برده مين إلى قال إن مليش مزاج مش شايف الضحكة مرسومة على وشى ازاى اطلع يا حاج عالبحر اطلع
ضحك حسين و كمل طريقه لحد ما وقفوا قدام البحر نزلت هاجر و وقفت تستنى حسين يركن ورجعلها و أخدها و قعدوا
حسين وهو بيطبطب عليها انا عارف انك متبكيش كده الا لو كانت حاجة وجعاكى اوى
بدأت تبكى بصوت وهو بيضمها اكتر عشان تهدى
هاجر جه ودعنى يا بابا وكان بيتكلم كأنه مش راجع تانى
قالى لو استشهدت هستناكى فى الجنة لانى مش شايف غيرك
حسين كان فاهم هيا بتتكلم عن مين سلامة قلبك من أى ۏجع يا بنتى زين راجل وباذن الله يرجع منصور
هاجر يارب يا بابا
حسين مسألتيش نفسك ليه حسيتى بكده لما قالك الكلام ده
اتعدلت ووشها احمر أكتر وقعدت تفرك فى ايديها انا .. انا ...
حسين انتى بتتكلمى معايا دلوقتى كصاحبك مش أبوكى قولى اللى جواكى من غير تردد
حسين بضحك خلاص براحتك انتى حرة بس قوليلى انتى موافقة عليه ولا لا
بصت قدامها ومردتش
حسين بخبث سكوتك ده يعنى مش موافقة خلاص حيث كده ابلغهم انك مش موافقه عشان ....
هاجر بتسرع لا انا موافقة
ضحك حسين و هي فهمت إنه بيعمل كده عشان يوقعها بالكلام
اتحرجت من تسرعها قدام أبوها وفضلت قاعدة ساكتة
طبطب على ايديها اللى بين ايديها و هو بيبص قدامه عالبحر وبيفتكر كلام زين الصبح
Flash back
بعد ما هاجر وأحمد نزلوا شغلهم أخد حسين مؤمن ومازن معاه تحت وكانوا بيلعبوا قدامه لمح عربية داخلة عليهم عرف انها بتاعة زين اللى ركن ونزل سلم على حسين وقعد معاه
حسين ها تشرب شاى ولا قهوة
زين بابتسامة لا دول للمرة الجاية و أنا جاى أخد الأمانة اللى عندك
حسين افرض أنا موافقتش اديك الأمانة
زين لا متقلقش من الناحية دى خالص انا هخليك توافق بأى طريقة
حسين ده انت جاى جاهز
زين لولا خاطرك انت كنت خطڤتها واتجوزتها وحليت الموضوع
حسين بعد ده كله ولسه ليا خاطر عندك
زين اومال ده انت الخير والبركة بتاعتنا
حسين الله يكرمك يا ابنى ويحفظك
زين تسلم يا غالى
نادى حسين على صاحب القهوة وطلب الشاى و قعد يدردش مع زين
حسين تصدق بالله يا زين يا ابنى الواحد مكنش يعتقد انكم هتبقوا كده فى المستقبل رجالة و يعتمد عليها وتتحمل المسئولية أصل اللى يشوفكم دلوقتى ما يشفكوش وانتو لسه عيال صغيرة فى المدارس و كل اسبوع ترجعولنا بانذار كنا فقدنا الأمل فيكم والله
زين الحمد لله ربنا هدانا دلوقتى
حسين ابوك الله يرحمه باله كان طويل عنى أنا وأبو يونس ومحمد كان الوحيد اللى يعرف يتعامل معاكم
زين احنا صداقتنا اتكونت بوجودكم وصداقتكم مع بعض
ولحد الآن مش عارف ايه السبب اللى خلاكم تبعدوا عن بعض كنت كل ما اسأل بابا الله يرحمه يقولى ماضى وعدى عليه الزمن خلاص .
حسين احنا كنا نمشى ويتقال علينا التوأم كنا مرتبطين ببعض ونقعد مع بعض نخرج ونمشى ونعمل كل حاجة حاجة مع بعض حتى الفرح و الحزن كنا بنشاركهم مع بعض لدرجة إن الكل فكر اننا اخوات مش صحاب بسبب تمسكنا و دارت بينا السنين وكبرنا وابوك وأبو يونس دخلوا كليات عسكرية وانا وعمك فريد دخلنا هندسة وبرغم كده مكنش بيفوت يوم الا واحنا متجمعين مع بعض كل واحد بيحكى عمل ايه وايه حصل معاه و اتخرجنا و اتجوزنا وبرغم كده كنا مازلنا واحد وعلى اتصال لحد ما جيتوا انتو الأربعة وقولنا اولادنا يمشوا على نفس مسيرتنا ونخليهم أصحاب اكتر من و هما صغيرين وحصل المراد وبقيتوا