الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم ايمان حجازى

انت في الصفحة 47 من 199 صفحات

موقع أيام نيوز


كبيره أستفزتها بشده وهي تقول وتقارن نفسها بها بكل شئ 
فيا جمال طبيعي يا عنيا أبدألك منين ولا منين من حلاوتي مش عارفه شعري حرير مش كيراتين لون عنيا طبيعي لانسز جسمي مناسبني ومخليني قطه في نفسي مش مفجره من كل حته زي القنبله النوويه
ثم تناولت زينه منديلا مببلا من جوارها وهي تكمل 
تعالي كده أمسحلك الدهان والمحاره والتشطيب اللي علي وشك ده واراهنك لو عمار خدك معاه الجيش ووقفتي عسكري في الحړب حد ممكن يشك انك بنت اصلا 

ثارت بثينه بشكل غاضب ولم تكمل زينه حديثها حتي أسرعت إليها لتمسك بها من شعرها وهي تقول 
لا ده ده انتي محتاجه تتربي بقه وانا هربيكي يا حته زباله
لم تكن تصل إلي شعرها حتي ابتعدت زينه مسرعه عنها وهي تنهض علي ركبتيها في شراسه 
انتي مفكره عشان مش عارفه أقف علي رجلي هسكتلك تعالي انتي اللي جبتيه لنفسك
وما أن أمسكت بها بثينه من ذراعيها حتي قبضت عليها زينه وعلي غفله منها ألقت بها علي ووقعت فوقها اصتدم جسدها ورأسها بشده لتصرخ في ألم 
ااااااااه يا بنت المفتريه
استغلت زينه انشغالها پألم جسدها ورأسها وأمسكت بالمنديل وأخذت تدعك وجهها بقوه لتزيل الميكب وهي تردد 
أنا بقه هوريكي المفتريه دي هتعمل فيكي إيه يا انثي البورص انتي
لم تستطع بثينه التحرك من شده تمسكها بها وهجومها عليها وأخذت تصرخ بها كي تتركها في حين أزالت زينه كل ما تضعه علي وجهها ليصبح شكلها بشع جدا ولم تكترث لصړاخها وألما 
وعلي صعيد أخر دلف عمار المنزل الذي ما أن وطد بقدميه داخله حتي استمع لصوت عراك وصړيخ واحدا ما يطلب النجده وبلحظه اخري استمع الي صوت زينه وهي تعنفها فأدرك أن من يستنجد هو بثينه فرغ فاه مرددا 
زينه خلصت عليها 
اسرع الي الداخل وما أن نظر إليهم حتي اڼفجر ضحكا وهو يري زينه تركب فوقها وتدعك بوجهها والاخري تصرخ أسفلها فردد عمار 
انتي بتعملي إيه يخربيت أهلك هتموتيها يا مجنونه
صړخت بثينه أسفلها في نجده 
الحقني يا عماااار حوشها عني !!!
حملها عمار من فوقها ووضعها علي السرير في حين اتجه لمساعده بثينه والذي ما أن نظر اليها حتي فزع من منظرها قائلا لزينه 
إنتي عملتي فيها إيه 
زينه ببرود وتحدي 
خليتهالك راجل أهيه عشان متتكلمش معاها بصيغه المؤنث ! فاضلها بس انها تقدم عسكري في الجيش وتحارب مع الرجاله
حاول عمار كبح ضحكاته أمامهم ليبدو جديا في حين صړخت بثينه 
منك لله يا مفتريه حسبي الله ونعم الوكيل فيكي ده انتي بلوه 
زينه بتقليد وهي تلوي شفتيها 
نينينينينينينينينيي يا واد يا بت
استدار عمار علي الناحيه الأخري وهو يضحك في حين نهضت بثينه من أمامهم من شده الكسوف والخجل وهي تري أن عمار قد شاهدها بذلك الوضع
نظر عمار الي زينه قائلا 
انتي عملتي فيها كده ليه! 
ارتفع صوتها وهي اجيبه بعصبيه 
هي اللي استفزتني من الأول أصلا فتحت عليا الاوضه وزعقت وطربتني كانت هتقطعلي الخلف فضلت أقول اللهم اخذيك يا شيطان
بس هي برضه مسكتتش وعماله تقول 
نهضت زينه علي ركبتيها وربعت يديها وهي تقلد حديثها مردده بسخريه وهي تلوي شفتيها 
أنا موش هسطأذن وانا تاخله أوته من أوتي انتشي التيف مش أنا 
أنا اسغر منك واحلي منك فيكي ايه انتشي عشان تتشقارني بيا ! فعرفتها أنا فيا إيه انثي البورص دي تستاهل محدش قالها تجربني 
عمار 
وبتقولي عليا إني بستقوي علي اللي أضعف مني قدك دي عشان تعملي فيها كده انتي إيه يا شيخه 
صړخت زينه بجديه وهي تكاد تبكي 
أنا عمري ما سمحت لحد إنه يهينني أبدا وبعدين أنت اللي عملت فيا كده ! إيه اللي جابني هنا اصلا ده مش بيتي وليها حق أنها تطردني منه وتكلمني كده
صړخ عمار بوجهها في ڠضب 
غبائك اللي جابنا هنا مش أنا لو كنتي سمعتي الكلام من أول مره ومخرجتيش من ورايا مكناش بقينا هنا رجلك اللي كل شويه تتفتح تاني وقله أكلك وتعبك كل شويه هو اللي جابنا هنا عنادك اللي جابنا هنا مش أنا خالص
زينه بنفس النبره 
ولو مكناش جينا هنا كنت هبقي فين ما كنت برضه هبقي هناك في شقتك يعني مش في بيتي لا ده بيتي ولا اللي هناك بيتي ولا دي حياتي اصلا انت ساحبني وراك لفين عايزه اعرف قلتلي يومين وهتمشي والنهارده اهوه اليوم التاني سيبني بقه اروح اشوف حال سبيلي أنا مطلبتش منك تحميني عايزه أرجع تاني لحياتي أرجوك يا باشا 
تذكر كلام داغر حينما أخبره أنها تريد الابتعاد عنه وها هو يتحقق ولكن لا وألف لا لن يسمح لها بأن تعرض حياتها للخطړ رغما عنها كور قبضتيه ڠضبا حاول كتمانه مرددا 
مش هتمشي يا زينه حاولي تنامي دلوقت والصبح أنا أوعدك اني
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 199 صفحات