روايه جبل بقلم لوجى أحمد
عربيه قدامهم والفرامل كمان مقطوعه يعني دي خطه ومرسومه عشان يموتوا
هايدي.. ومين اللي ليه يد يعمل كده
قطع كلامهم الدكتور وهو بيقول لهم المړيض فاق
سهير اشوف ابني
الدكتور ما ينفعش يا فندم حالته وحشه
طمني يا دكتور هو عامل ايه وهنا هايدي برده اتكلمت وقالت له هنطمن عليه ومش هنعمل صوت يا دكتور
الدكتور يا جماعه اهدي ده مش في صالح المړيض والحاډثه كانت شديده عليه
الدكتور لو عليك انت بس تفضلي شوفيهم من غير كلام ومن غير نفس بعد اذنك
سهير حاضر هدخل اشوفه مش هعمل صوت ولا هعمل نفس
وفعلا سهير دخلت تشوف جبل كان محطوط على الاجهزه محطوط له تنفس وكان وشه كله خبطات وخرابيش
سهير ريكست على الارض وحطت دماغها على كف ايده فضلت ټعيط وتقول يا جبل يا جبل يا حبيبي ما تسيبنيش يا جبل انا ما ليش غيرك يا حبيبي
دهب فتحت عينها لقت نفسها مربوطه من أيدها ورجليها وفي قماشه على بقها ومحطوطه علي سرير في اوضه
مش عارفه تتكلم ولا عارفه تنطق ولا عارفه تتحرك ولا عارفه هي فين اساسا
بس كل اللي هي سمعاه ان في صوت واحد وواحده وفي حوار داير ما بينهم ان الراجل بيقول للست لا انت كده واخده البنت دي مني بخساره البنت شكلها صغير لسه وبنت بنوت يعني هتنفعك ومليون مين يشتريها
الراجل.. وهو خطڤها ده بالساهل زود المبلغ شويه البنت لسه صغيره وحلوه وهيجي منها
الست.. بقول لك ايه باكو كمان اهو وده اخر اللي عندي مش عاجبك يا اخويا خد البنت من هنا وامشي وشوف مين اللي هيعبرك ولا هياخدها منك
الست.. هات لنا انت بس كده بنات حلوه وما تقلقش
وبعدين الصوت اختفى تقريبا كده الراجل مشي
طبعا ذهب سمع الكلام ده وهتتجنن وخاېفه ومش عارفه تعمل ايه وبدات ټعيط لما باب الاوضه اتفتح عليها ودخلت الست دي
كانت واحده عامله زي الشياطين شكلها وحش وشها عليه ڠضب ربنا وحاطه البنات في بقها
ذهب فضلت ترفس برجليها ما هي مش عارفه ترد ولا تتكلم
سكت دهب هنا لان الضربه وجعتها وردت بصوت وعينيها عباره عن دموع وبتقول لها انا فين
الست بصوت عالي وهي بتشخط فيها ترد ترد تقول لها منين ما تكوني اهو احسن من الشارع اللي انت كنت مرميه فيه
ومسكت جبل من كتفها ومن شعرها مين اللي مقطع لك هدومك كده يا بت انت كنت مع مين يا بنت وعمل فيكي كده
دهب طبعا مش عارفه تعمل ايه ولا فاهمه حاجه والاوضه مقفوله من كل حته ما فيهاش اي حته تخرج
وقفه ورا الباب تستخبى وكانت ماسكه في أيدها طفايه وجات الست دي تفتح الباب
دهب خبطاتها بالطفايه وقعت الست بس كانت لسه فايقه ما فقدتش الوقت وذهب بقى ما تعرفش حاجه في الشقه حاولي تدور على باب الشقه عشان تخرج بس للاسف لقيت واحد في وشها
بقى الراجل قدامها والست وراها حاطه ايديها على دماغها مكان الخبطه اللي ذهب خبطتها لها
رده الست بغل وغيظ
لكن قبل ما الست ترد على دهب الباب كان بيخبط
وهنا بقى كانت المفاجاه
ارفعي الفستان توريني حاجه
هجيب لك مصاصه بس تعالي علي السطوح عشان ما حدش ياخد المصاصه منك
بس انا خاېفه امي تضربني
ما تخافيش ما احنا لو طلعنا على السطوح امك مش هتشوفنا
ايوه يلا تعال نطلع السطوح عشان امي ما تشوفنيش
ذهب بتفتكر الكلام ده والراجل بيشدها علشان يوديها للست امنا الغوله للي كانوا خاطفينها
ده بتاخد تحت السرير وحاطه ايديها على ودانها فضلت تصرخ وبتفتكر اللي كان جوز امها بيعملوا معاه
والست واقفه بعيد تقول له خرجها وهاتها لي وحط لي السکينه على الڼار
بس وسط كل اللي بيحصل ده الباب خبط الست دي فتحت الباب راجل واقف بيقول لها فين الامانه
الست وهي تضغط على اسنانها انت ربنا نجدتك من اللي كنت هعمله فيك
قالت له وفين الفلوس اديها ظرف في فلوس وقال لها يلا فين الامانه
قالت له ادخل خدها من جوه من تحت السرير ريحتنا منها
طبعا ده مستخبيه تحت السرير وعماله بټعيط وتصرخ يمكن حد ينقذها
وهو واقف على الباب قالت له بلغ سلامي للباشا واقول له ده حاجه ما حدش لمسها لسه
الراجل هز دماغه وشال ذهب ونزل على العربيه حطها في العربيه وشغل العربيه ومشي من قدام البيت ده
الست دي يا