روايه جبل بقلم لوجى أحمد
يعني حالته كانت حلوه بالنسبه للجبل بكثير
في مكان آخر
يجلس شخص حاطط رجل على رجل علي حرف السرير ومولع سيجارته الفاخره
وماسك التليفون حاطه على ودانه وبيقول انت كده وصلك نص حساب العمليه والنص الثاني لما اتاكد من مۏته او لما يجيني خبر ۏفاته وقفل التلفون
زياد الدغيري ده الشخص المسؤول عن حاډثه جبل واخوه وهو اللي اجر ناس عشان يقتلوا جبل اخوه لان ببساطه هو خصمه في الشغل وكل ما يدخل مناقصه جبل ياخذته منه فحب يتخلص من الجبل عشان يستولى على السوق واللي كان بيكلمه ده الشخص اللي كان متفق معاه على مت جبل والبنت اللي دخلت عليه دي السكرتيره بتاعته نهى
في المستشفي
كان جبل خرج من العمليات ودخل على العنايه لكن للاسف حالته كانت وحشه
سيف بدموع اخويا هيروح مني
عصام..دا صاحب جبل ودراعه اليمين في الشغل
اهدي ياسيف بس كده واحكي لي ايه اللي حصل
سيف وهو يحاول يقوم من على السرير ما هو كان كمان على سرير في مستشفى بسبب الخدوش اللي كانت عنده في جسمه والكدمات
عصام انت رايح فين يا سيف خليك مكانك في السرير لسه الدكتور هيجي يشوفك ونعمل لك اشاعات عشان ذراعك
سيف انا هستنى كده لما اخويا يروح مني اخويا بېموت اخويا من الحياه والمت وانت مش راضي تقول للدكتور قال لك ايه يا عصام
عصام اهدا سيف الدكتور قال لي ان اخوك دلوقتي في العنايه المركزه ولسه كمان 12 ساعه لو عدوا ال 12 ساعه دول على خير ان شاء الله هيبقى كويس
سيف.. لا ما كانتش حاډثه طبيعيه ما حدش ضړب علينا ڼار بس فرامل العربيه كانت مقطوعه وعربيه تطلع قدامنا فجاه وما كانش فيها سوق واقفه في طريقنا وقافله علينا الطريق كل ده طبيعي دي حاډثه وانت اكيد عارف يا عصام مين اللي عامل فينا كده
سيف ودموع على خده لولا جبل انا دلوقتي ما كنتش عايش لكن ورحمه ابويا لو جبل حصل له حاجه زياد ورجالته وكل حد يعرفه ما يطلع عليهم صبح
عصام..اهدي ياسيف وبدا يهديها
وطبعا جبل كان في العنايه تحت الاجهزه لان حالته ما كانتش حلوه خالص كان كله كسور وچروح وڼزيف داخلي
بدموع يا طنط سهير يا طنط سهير الحقني
سهير..في ايه ياهايدي
هايدي جبل يا طنط حمل حاډثه جبل بين الحياه والمت هو وسيف وفي المستشفي تعالي يلا
سهير بصړيخ عيالي حاډثه ايه حصل ليهم ايه انطقي باهايدي
هايدي يلا يا طنط عشان نروح يلا البسي حاجه يلا عشان نروح
عيالي عيالي
سهير وهي تمسكها من شعرها كله بسببك انتي يافقر قدمك نحس علينا انتي السبب
ودهب بتصرخ وبتعيط في ايديها ومش قادره تعمل حاجه ولما الشغاله اتدخلت سهير زعقت لها وشخطت فيها قالت لها غوري انتي كمان من قدامي حضريلي هدومي
هنا هايدي اتدخلت
مش وقته يا طنط بقول لك يلا عشان نلحق جبل
سهير بغل وهي بټضرب في دهب هي السبب يا هايدي هي سبب كل اللي احنا فيه
لقت مكان قعدت فيه وفضلت ټعيط وحاطه ايديها على هدومها المقطوعه عشان جسمها ما يبانش
منه بعيد بس للاسف ما عرفتش وهو سيطر عليها وعلي حركتها بدات تصرخ وتستنجد بحد بس للاسف وحاطه حاجه على مناخيرها خليها فقدت الوعي واول ما فقدت الوعي حطها في شوال وشال الشوال ومشي فرحان بيها اوي وعمال يكلم في نفسه ويقول ده كده فرجت قوي
في المستشفي
سهير كانت داخله زي المجنونه هي وهايدي سهير دخلت تجري على سيف ابنها س يف انت كويس
سيف بدموع انا مش مهم ياماما بس جبل
سهير بدموع جبل ماله يا سيف انطق قول لي جبل ماله اخوك فين
سيف بدموع.. مش عارف يا ماما حاجه مش عارف
هنا سليم اتدخل وقال لها
اهدي ياهانم ان شاء الله خير هو لسه طالع من العمليات دلوقتي وهو في العنايه حاليا
سهير.. انا عايزه اشوف ابني انا عايزه اشوف ابني
سليم..منعين عنه الزياره دلوقتي لما مرحله الخطړ تعدي
هنا هايدي اتكلمت وقالت ايه اللي حصل يا سيف
حكلها اللي حصل وقال لها ان هم كانوا ماشيين رايحين المستشفى وفجاه لقوا