السبت 23 نوفمبر 2024

رواية هذه حبيبتي أنا

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

إللي بيحصل ده فوق قدرتي على التحمل! .. سلام يا صغيرتي!
صوت كان عاليا
أطلق عمرو وأغمض عينه حتى لا يرى نهاية حبيبته التي طالما ما عاش معها سعيدا!
هذا كله أمام أنظار سليم الذي لم يتوقع أبدا أن تسوء الأمور إلى هذا الحد
فقبل أقل من ساعة كان عريسا جديدا سيتزوج حبيبة عمره
ثم تسوء الأمور إلى هذا الحد
يكتشف إنها مصاپة بنوع من أنواع الإنفصام .. ومتزوجه!
وزوجها الآن قرر أن ييأس بعد ثلاثة أعوام من المحاولة
ليقرر أن ېقتلها وېقتل نفسه في منزله!
تبا لكل هذه الظروف السيئة.
قبل ثلاثة أعوام
كانت الأمور لا تختلف كثيرا عن اليوم
كانت الليلة الأولى التي يلاحظ فيها عمرو أشياءا غريبة على زوجته
بعد أن عادت متأخرة
وبعد أن ڠضب وصړخ في وجهها
فقالت له
بص يا عمرو .. أنا أصلا مبحبكش .. وحقيقي نفسي اخلص منك .. وقتها بس هاخد راحتي أنا وجميلة!
سخر عمرو من كلام جميلة هذه المرة أيضا .. وزاد غضبه لأنه ظن إنها ثاملة
ولكنه لم يتوقع أبدا أن
وتصوب نحو رأسه!!
لم يكن يعلم عمرو وقتها أن جميلة مريضة ولكنه كان خائڤا
ف على أي حال .. هي الآن غير طبيعية
هي الآن ثاملة أو مريضة أو أي كان!!
هي توجه إلى رأسه وتضع يدها على الزناد وفي عينيها ثقة لا توحي بأن هذا مجرد ټهديد
قال عمرو
اعقلي كده .. إنتي بتعملي ايه .. إنتي مش طبيعية خالص دلوقتي إهدي
متتكلمش!
جميلة أرجوك إهدي
قولتلك أنا مش جميلة .. ومتتكلمش .. هاااه متتكلمش
بدأت جميلة في التعرق .. بدأ صوت انفاسها يعلو
بدأت تتحدث بسرعة وبشكل متوتر
اسكت هاااه .. متتكلمش خالص
ثم اڼفجرت في الصړاخ والبكاء في آن واحد
أنا آسفة كررتها كثيرا مع صړاخ
حاول عمرو أن . ولكنها تملصت منه .. ابتعدت
لوحت بهاتفها إلى عمرو وقالت
كلم الدكتور .. بسرعه قوله جميلة تعبت تاني
دكتور ايه ..
نفسي .. الدكتور النفسي .. بسرعة ارجوك
كانت ترتعش .. كانت خائفه
عيونها غير ثابته تتلفت في كل مكان .. كل هذا جعل عمرو نفسه يشعر بالخۏف
التقط هاتفها وقال
طيب هو اسمه ايه
مش فاكره .. هتلاقيه في الأرقام الأخيرة
فتح هافتها ليبحث عن رقم الطبيب وجدها تضع خليفة هاتفها صورة مصارع مصري معروف
ظل عمرو يحاول تذكر اسمه ..
نعم هو هشام .. كانت صورة له في إحدى مبارياته وقد كتبت عليها The Best
لم يكن يعلم أن جميلة تتابع المصارعة ولم يهتم كثيرا بهذه التفصيلة وقتها
تحدث إلى الطبيب
وعرف وقتها حالة جميلة .. وبدأت مشاكله تزداد أكثر وأكثر
الآن
اغمض عمرو عينيه واطلق الأولى نحو جميلة
ولكن كانت اللحظات التي أغمض فيها عينيه كفيلة لتجعل سليم ينقض عليه كما ينقض على منافسيه في المصارعة فسقط من يد عمرو وأخطأت جسد جميلة
فقالت جميلة بصوتها التي تحاول أن تجعله خشنا .. فأنتم تعرفون إنها الآن موجوده بشخصية تامر!
أنت أكيد إتجننت .. عايز تقتلني .. أنا مش عارف إزاي جميلة أختي استحملت تعيش معاك كل السنين دي .. استحملت راجل مچنون 7 سنين وحبته .. أنا قولتلها كتير إنك متنفعاش .. بس هي مكانتش مصدقاني .. وأهيه النتيجة!! تعبتها وبتحاول ټقتل أخوها
صړخ عمرو بنفاذ صبر وڠضب كبير
كفااااااية بقى ... حرام كل إللي بيحصل ده!! كفااااية يا جميلة!
حاول سليم أن يهدأ الأوضاع
طيب طيب . ممكن تهدى يا أستاذ تامر! .. وإنت كمان يا عمرو بك اهدى أرجوك إحنا التلاتة في موقف لا نحسد عليه .. فا لازم نهدى
لم ترد أميرة
وعمرو امسك هاتفه وقال بعصبية
أم البلكونه بتاعتكم دي فين
اشار له سليم إلى المكان وتحدث إلى الطبيب المعالج لحالة جميلة
وبعدها طلب بضعة أدوية
من صيدلية قريبة
وما هي إلى دقائق ودق جرس الباب فذهب عمرو وفتحه بنفسه
وآخذ الأدوية ومنها حقنة مهدئه قد وصفها لها الطبيب
وعاد إلى جميلة و سليم الذي بدأوا حوارا غريبا جدا لم يفهمه
أشياءا عن الملاكمة والسيارات لا يفهم كيف استطاع سليم أن يجد هدوء أعصاب أو صبر ليفعل هذا مع تامر!
أشار عمرو إلى سليم بعينيه .. فا فهم سليم الإشاره وقد كبل جميلة ومنع حركتها تماما
فغرس عمرو الإبرة في عروق جميلة
وما هي إلى ثوان معدودة ونامت
فقال سليم وهو يتنهد
يا نهار إسود ع إللي بيحصل ده .. إحنا في فيلم هندي!! .. وبعدين بقى هنعمل

ايه
أنا كلمت

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات