رواية هذه حبيبتي أنا
زي ما إنت عارفها .. عندها إنفصام من حوالي 3 سنين!
نعم!!
منذ ثلاثة سنوات
في الثالثة فجرا ظل عمرو رمزي ينظر من شرفة غرفته متوترا .. منتظر عودة جميلة زوجته
التي خرجت من المنزل دون أن تعلمه .. والذي يحاول أن يتصل بها مرارا ولكن بلا مجيب .. وهذا الأمر لم يحدث بينهم من قبل
وهذا ما تعجب منه عمرو فجميلة ليست من النوع الذي تخفي عنه شيئا .. ولكن هناك أمرا مريبا هذه المره
سمع عمرو صوت فتح باب المنزل
فذهب ليستقبلها غاضبا وقال
أهلا جميلة هانم!!
لم تجيب جميلة على كلماته .. ودخلت المنزل وكأنها تبحث عن شيئا ما .. متجاهلة وجوده تماما
أنا مش بكلمك يا بني آدمة إنتي .. كنتي فين وبتعملي ايه
نظرت له جميلة باستهزاء ولم تجيب
فقط تحركت نحو غرفة عمرو وهو يناديها
جميلة .. أنا مش بكلمك
أنا مش جميلة!
نعم!! .. إنتي سکړانة ولا ايه!
جميلة بعتتني أجيبلها حاجه من بيتها
الجدية التي كانت تتحدث بها جميلة .. جعلت عمرو يصمت .. لا يعرف ماذا يقول في حالة مثل هذا .. هناك شيئا غريبا يحدث ..
هو لا يفهمه .. هذه ليست جميلة التي يعرفها .. هذه ليست حب حياته الذي دام حبهم 7 سنوات ..
أمال إنتي مين بقى يا صاحبة جميلة
قالها باستهزاء .. فنظرت له جميلة بجدية وقالت
سخيف! .. إنتي شكلك اټجننتي وأنا مش هسكتلك!
عمرو من جميلة .. كان ينوي أن يضربها .. ربما كان ينوي أن يطلقها
ما حدث الليلة من بدايتها كان أكبر من قدرته على التحمل
ولكن حدث ما لم يتوقعه
تناولت جميلة الموضوع على المكتب في غرفته وصوبت فوهة إلى جسد عمرو وقالت
بص يا عمرو .. أنا أصلا مبحبكش .. وحقيقي نفسي اخلص منك .. وقتها بس هاخد راحتي أنا وجميلة!
ابتسم عمرو باستهزاء .. واستهزاء عمرو أهان كرامة جميلة أو صديقتها كما تقول
فوضعت يدخها على الزناد وكادت أن تطلق ..
كدات أن تتخلص منه تماما!
الآن
بعد أن حكي عمرو رمزي إلى سليم بعض التفاصيل حول مرض جميلة لم يلاحظ أحد
اللحظة التي استفاقت فيها جميلة
لم يلاحظ أحد أن جميلة لبنى
تركت الغرفة وتحركت نحو المطبخ
لم يلاحظ أحد أي شيء
فقد إندمج عمرو في أن يحكي جميع التفاصيل التي ډمرت حياته
وتركيز سليم كان على سماع التفاصيل التي ستدمر حياته
الأثنان يحبان فتاة واحدة .. وهذه الفتاة تحب الأثنان
ولكن لكل واحد منهم شخصية ..
في أحسن الأحوال .. ستعالج جميلة أو لبنى
ستبقى شخصية واحدة منهم
وسيبقى واحدا منهم يبك على الأطلال باقي حياته
حتى وجدوها أمامهم وفي يدها سکين وهي تقول
إنتوا مش هتبطلوا تضايقوهم بقى!
تعجب الأثنان من هول المفاجأة وكل منهم ناداها باستغراب
جميلة!
لبنى!
فقالت بصوت غاضب وخشن
أنا تامر .. أنا أخوهم إللي كانوا بيحاولوا يخلوني بعيد عنكم عشان مأذيكمش .. بس إنتوا خلاص عديتوا الحدود
لم يحتاج عمرو أو سليم وقتا طويلا ليفهموا ما حدث
الأمور إزدادت سوءا يبدو أن شخصية أخرى قد أضيفت إلى حبيبتهم .. ولسوء حظهم .. هذه الشخصية رجل .. يظن أنه أخ زوجها
كانت عيون جميلة تطلق شرارا .. هذه عيون لا يهمها فعلا إذا أرتكبت 10 جرائم في اليوم
قال سليم
أستاذ تامر .. حضرتك أكيد لازم تقدر موقفنا قالها ليم وهو يرتعش وهو لا يعرف ماذا يقول
ولكن همت جميلة بالأنقضاض على سليم بالسکين .. كانت ..
أخذت قرارها بضړب أحدهم وهو سليم!
ولكن تدخل عمرو هذه المره وصوب إلى رأس جميلة
وقال وهو يبك
سامحيني يا جميلة .. بس مقداميش حل تاني .. كل إللي بيحصل ده فوق قدرتي على التحمل! .. سلام يا صغيرتي!
صوت الړصاص كان غاليا
أطلق عمرو وأغمض عينه حتى لا يرى نهاية
حبيبته التي طالما ما عاش معها سعيدا!
مين هيتابع الباقي
مين عايز البارت الثالث
الحلقة الثالثة
قد فاق هذا الضغط كل قدرات عمرو على التحمل
حتى أنه ظن أن جميلة حبيبته قد يخلصه من كل هذا
فقط سيجعلون هذه الحياة تتوقف .. على جميلة لينهي معاناتها أخرى يصوبها نحو رأسه هو
هذا ما قرره وهذا ما فعله بالفعل بعد ما قال
سامحيني يا جميلة .. بس مقداميش حل تاني
.. كل