تحت الټهديد بقلم منه ممدوح
عنها إنها كانت متجوزة قبل كده بس معرفش إيه حصل
جوزها اختفى
او اتطلقوا أو خلعته
معرفش تفاصيل
نهيت كلامي وأنا بهز كتفي كنت فعلا معرفش غير المعلومات الصغيرة دي ومحاولتش اهتم إني أعرف
كويس
حسيت عينه لمعت بوميض غريب
طب هنعمل إيه
صحح في نفس الوقت وهو شارد قدامه في الفراغ أنا اللي هعمل بعد كده
فضلت بصاله شوية بحاول أوصل لأي حاجة من نبرة صوته عن اللي يقصده إلا إن كلامه كان مبهم ولكن الأكيد إنه كان ناوي على حاجة
وبدل ما تصحح كل اللي عملته
زادته سوء
وكإنها مبتكتفيش من الأڈى
بابا كان حاسس إن فيا حاجة مختلفة خصوصا كرهي وتجنبي لنزولي الكلية ولكني مكنتش عايزة أشيله هم عمايل سميرة
جهزت نفسي وخدت فلوس ونزلت أقصد مكان معين أجيب منه شوية أدوات محتاجاها للكلية
وكنت مړعوپة للفيديو يوصل لإيد حد وساعتها ممكن منعرفش ننقذه
كنت بتنقل بين المحلات بعد ما جيبت معظم الأدوات اللي محتاجاها
لحد ما وقفت واتجمدت مكاني
كان قدامي شخص يشبه
اللي سليم اتسبب بمۏته!
نفس الهيئة ونفس الشكل ولكنه كان انحف شوية
من كتر ما الفيديو ثابت في عقلي كنت حافظة كل تفاصيله
كل اللي موجودين وملامحهم وهيئتهم
يمكن كل اللي موجودين ممكن تكون هيئتهم اتغيرت زي سليم
إلا إن الشخص ده كان أكبر منهم فشكله كان يعتبر ثابت
هزيت راسي ب لأ وقولت مش معقول
ازاي!
يمكن متهيألي
يمكن شبهه بس!
مش عارفة كنت بقنع نفسي بإيه في الوقت ده
بس حسيت إنها صدفة غريبة
دخل في شوارع وحواري مختلفة لحد ما وصل لعمارة شبه متهالكة
ډخلها ولكني وقفت مترددة
مش عارفة اللي بعمله ده صح ولا غلط
طب لو طلع هو هتصرف ازاي!
وبعد تردد كبير طلعت وراه كنت بتحرك من غير نفس وعلى أطراف صوابعي لقيته بيخبط على شقة معينة وبعدين الباب اتفتح ودخل
طلع برا يتأكد إذا كان فيه حد ولا لا فلزقت في الحيطة وأنا بكتم نفسي لحد ما لقيته دخل تاني
طلعت موبايلي بسرعة واتصلت على سليم كانت أول مرة تقريبا أكلمه فعشان كده خرج صوته قلقان إيه يا حبيبتي
توأم!
قالها باستغراب فرجع كمل لا
ملوش توأم تقريبا
منة إيه اللي بيحصل عندك وصوتك موطياه ليه كده!
كان بيتكلم بعصبية طفيفة وبنبرة كلها قلق
الراجل مماتش يا سليم
أنا متأكدة
أنا لسة شايفاه هو نفس الشكل والهيئة والملامح مشيت وراه ولقيته دخل شقة لازم نتأكد هو ولا لا
قاطعني وحسيته بيتنفض من مكانه إيه
بتقولي مشيت وراه!
أنت اټجننتي يا منة!
افرضي حصلك حاجة!
ما يمكن حد شبهه!
حاولت اهديه متقلقش تعالى ليا على العنوان اللي هقولك عليه ده
عطيته العنوان بالتفصيل ورقم الشقة ولكنه كان ڠضبان بشكل وزعق اخرجي من عندك حالا وأنا هتصرف!
يا سليم!
حالا
وقبل ما اتحرك لقيت الباب بيتفتح اتنفضت وأنا برجع لورا بړعب ولوهلة اتوسعت عينيا واتجمدت مكاني لما لقيت سميرة هي اللي قدامي صدمة مقلتش حاجة عنها لما لقيتني في وشها
سميرة!
منة!!
خرج صوت سليم اللي كان بيزعق بتوتر إيه اللي بيحصل عندك!
منة
ردي عليا
اتحركي من عندك بسرعة
بتخط فيني!
ابتسمت بشړ فين اللي خط ڤ تك ده يا منون ده أنت جاية هنا برجليكي
راحت قعدت على الكرسي وحطت رجل على رجل طول عمري بقول عليكي لئيمة ودماغك شغالة
صحيح ياما تحت السواهي دواهي
تربيتي بقى
كانت نظراتي مليانة كره ونبرتي أكتر لما قولت أنا تربية ناجي يا سميرة
واستحالة انسب تربيتي لواحدة زيك
مقبولة منك يا بنت جوزي ياللي بتتسحبي زي الحرامية وتتجسسي على البيوت
سيبيني أخرج من هنا بهدوء يا سميرة أحسنلك
دي جزاتي في الآخر!
وريني هتندميني إزاي مش كفاية فضحيتك بقت بجلاجل وسط صحابك يا محترمة
ضغطت على سناني بقوة وأنا بمنع نفسي إني بإيديا
لا اتأكدي يا عينيا
ما تخلصينا بقى يا سميرة!
قالها واحد من الموجودين بنفاذ صبر وكإنه زهق من المسرحية الهزلية اللي بتحصل قدامه دي
ما كان زمانا خلصنا لولا بنت جوزي الغالية
سيبيني أمشي من هنا يا سميرة أحسنلك
لحظات وسمعنا صوت خبط خفيف جدا على باب الشقة اتلفتوا كلهم وبعدين بصوا لبعض فاتكلم واحد منهم أنت مستنية حد
حاولت تتطمنهم لا
متقلقش تلاقي حد من الجيران سمع صويت الهانم