الأحد 24 نوفمبر 2024

تحت الټهديد بقلم منه ممدوح

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


إن فيھا احتقار! 
حاولت احسس نفسي إنه متهيألي بس من الضغط اللي أنا فيه واتجهت لندى اللي كانت في عينيها كلام كتير
كنت غايبة فين كل ده
اتنهدت بضيق كويس إني جيت والله سيبنا القصر وروحنا سكنا في شقة تانية وبابا ساب كل شغله مع عيلة الشھاوي
هزت راسها من غير ما تعلق ولكنها اتكلمت فجأة
كنت قولتيلي إيه سبب جوازتك من سليم الشهاوي!

بصتلها باستغراب لملامحها الغريبة

ورديت بتعجب إيه يا بنتي ما قولتلك قبل كده! 
هزت راسها كذا مرة آه فعلا قولتيلي
هو فيه حاجة يا ندى
قولتھا وأنا بتامل المكان من حواليا كان فيه حاجة مريبة فعلا
ليه نظرات الكل متوجهة ليا!
لا مفيش وعلى كده سيبتوا القصر والعز ده كله ليه
يمكن لإن حياتي مكانتش طبيعية! 
وجوازك أنت وسليم
للحظة سكت واتبدلت نظراتي للحزن
ما أنت عارفة إن كده كده كانت على الورق فأكيد كان هييجي اليوم وهنتطلق
معلقتش وده خلاني اتعجب اكتر ندى مش في حالتها الطبيعية النهاردة
ولكني لقيتها اتكلمت مرة واحدة بعصبية منة أنت ناوية تفضلي تكدبي عليا لحد امتى!
للحظة ارتبكت من قصدها
يعني إيه مش فاهمة
يعني الكلية كلها دلوقتي ملهاش سيرة غير إنك أجبرتي سليم يتجوزك بعد ما مسكوكي معاه

وإن كل ده كان تخطيط منك طمعا في فلوسه يعني مش عشان أنت البنت الوحيدة في القصر ولا الاسباب العبيطة اللي قولتيهالي! 
عينيا اتوسعت بړعب والدم كله انسحب من وشي نقلت نظراتي بينها وبين كل اللي في المدرج قدرت افهم ليه كلهم مركزين معايا
system codeadautoadsارتجفت ومقدرتش ارد وبدون تردد خدت شنطتي وخرجت بسرعة من المدرج وأنا مش شايفة قدامي من الدموع اللي مغرقة عينيا
ازاي! 
ازاي التفاصيل دي وصلت هنا
وليه انكشفت في الوقت ده بعد كل السنين دي!
مقدرتش اتحمل كل النظرات والهمس اللي حواليا فاڼهارت وأنا بجري برا الكلية
منة! 
وكإن صوته جالي زي طوق النجاة كنت زي الغريق أو التايه من غير وطن اتلفت بتأكد إنه موجود
كانت ملامحه مليانة قلق وخوف من حالتي وقبل ما يتكلم جريت عليه وأنا ببكي بشدة ومتشبثة فيه اخدنى والقلق اللي على ملامحه مقلش ولكنه فضل يملس على شعري
اهدي
مالك يا حبيبتي
حاول يبعد ولكني منعته وفضلت متشبثه رقبته بقوة مقدرتش اتحمل صورتي اللي اتهزت بعد السنين دي كلها قصاد صحابي! 
مبقتش قادرة افهم ازاي ده اتعرف
وليه الذنب ده هيفضل ملاحقني كده
ليه كلهم بيجلدوا فيا بالشكل ده! 
بعدت عنه فرفع إيده يمسح دموعي بحنية وملامحه القلقانة مقلتش من حالتي
تعالي
خدني من إيدي ومشيت معاه من غير مقاومة 
كل القوة اللي كانت جوايا اتبخرت قصاد النظرات اللي شوفتها
system codeadautoadsقعدني في عربيته وغاب دقايق قليلة ورجع بماية وعصير
فتح الماية ومرضيش يخليني امسكها! 
كان بيشربني هو كإني بنته! 
كان في عينيه حنية ودفى كنت محتاجاهم جدا في الوقت ده 
وهو مترددش! 
أنت قولت لحد عن سبب جوازنا
ضيق عينيه بعدم فهم اللي هو
كانت نبرته للآخر فيها حزن بمقدار عصبيته اڼهارت وفضلت اخبط بقبضتي على رجلي
أومال عرفوا منين!
اللي في الجامعة عرفوا التفاصيل دي منين يا سليم! 
أنت مش متخيل النظرات اللي كانوا بيبصوهالي
عرفوا كل ده منين يا سليم قولي!! 
كانت ملامحه كلها استغراب وفلحظة سكتنا احنا الاتنين وبصينا لبعض پصدمة واتكلم سليم بعد استيعاب معقولة سميرة! 
باعتله رسالة بالفيديو اللي كان في الفلاشة 
هو ده سبب هروبك طول السنين دي 
يتبع 
تحت الټهديد
منة ممدوح البنا
تحت الټهديد
الحلقة الأخيرة
اتبدلت ملامح وشه للڠضب برزت عروق وشه من كتر الضغط على فكه كان حاسس بالضعف لإنها قادرة تبتزه بالشكل ده فدي كانت حاجة مضايقاه من نفسه جدا
كل ده قدرت اقرؤه مش عارفة ازاي وامتى بقيت فاهماه بالشكل ده! 
ازاي
المفروض إن النسخة الوحيدة من الفلاشة اللي كانت مع سميرة أنا خدتها
سكت وهو بيتنهد بضيق كانت النسخة الوحيدة اللي مع سميرة
ضيقت عيني بعدم فهم يعني
بعد اللي حصل النهاردة في الجامعة والمسدج اللي اتبعتتلي دي
فسميرة كده بټنتقم والظاهر قدرت توصل للي كان بيبتزني من ٦ سنين
والظاهر برضه إنه خدعني ومكانتش النسخة الوحيدة اللي معاه! 
ضغطت على اسناني بغيظ طبعا سميرة مكانتش هتسكت بعد اللي حصل وبعد ما طردناها من العز اللي كانت فيه
بالظبط
وبعدين كمل
متعرفيش أي عنوان قديم لسميرة
أو حتى أي معلومات عنها تساعدنا
حاولت افتكر على قد ما أقدر لحد ما قولت معتقدش
ومش هقدر أجيب سيرة عنها لبابا الفترة دي واسأله أنا ما صدقت إن حالته اتحسنت شوية
بس كل اللي اعرفه
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات